3 أسباب وراء انقلاب طارق الزمر وعشيرته على مبادرة وقف العنف.. إيمانهم بأن التغيير لا يأتى إلا بالسلاح.. والأموال القطرية كلمة السر.. وقيادات سابقة بالتنظيم: سعى لإقصاء كل من وافقوا على المبادرة بعد 25 يناير

طارق الزمر - صورة ارشيفية
طارق الزمر - صورة ارشيفية
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

أكدت قيادات سابقة بالجماعة الإسلامية، أن طارق الزمر الهارب خارج البلاد ومنه معه انقلبوا على مبادرة نبذ العنف، التى أعلنت عنها الجماعة الإسلامية عام 1997، راصدين فى الوقت ذاته 3 أسباب وراء انقلاب "الزمر" ومن معه على هذه المبادرة، تمثلت هذه الأسباب فى الأموال القطرية التى يتلقاها الهاربين من أبناء الجماعة الإسلامية، ثانيا إيمانه بمنهج العنف كوسيلة للتغيير والوصول إلى الحكم، ثالثا وأخيرا رفضه المسبق لمبادرة نبذ العنف عندما تم الإعلان عنها.

"طارق الزمر والقيادات التى هربت إلى قطر بعد ثورة 30 يونيو انقلبوا على مبادرة وقف العنف التى قامت بها الجماعة الإسلامية فى التسعينيات، " بهذا الاعتراف أكد الشيخ فؤاد الدواليبى القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن طارق الزمر وعاصم عبد الماجد ومحمد شوقى الإسلامبولى ومن معهم تراجعوا عن مبادرة وقف العنف.

وأرجع "الدواليبى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" انقلاب قيادات الجماعة الإسلامية على مبادرة وقف العنف إلى الأموال التى تلقتها قيادات الجماعة من قطر، مضيفًا :" الشخصيات التى سافرت نحو قطر من قيادات الجماعة الإسلامية سارعت بالهروب لأنها فى الأصل قيادات غير مرغوب فيها".

وتابع :"  هؤلاء القيادات غرروا بشباب التيار الإسلامى وعلى رأسهم شباب الإخوان والجماعة الإسلامية كما أنهم وضعوا أنفسهم فى خندق ضد جموع الشعب المصرى" .

وفى سياق متصل، أكد منتصر عمران، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن طارق الزمر منذ بدايته يحمل منهج العنف في التغيير لأنه كان ينتمي قبل انضمامه للجماعه الإسلامية إلى جماعة الجهاد هو وابن عمه عبود الزمر، حيث كانت جرثومة القتل والتدمير متأصلة فيهما واستمرت معهما بعد انضمامها إلى الجماعة الإسلامية فى فترة التسعينات من القرن الماضى خلال وجوده مع قادة الجماعة الإسلامية فى السجن.

وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أنه عند إعلان الجماعة الإسلامية لمبادرتها المسماة بمبادرة وقف العنف كان طارق من أوائل المعارضين لها بكل قوة وعنف ولكن إصرار كرم زهدى وناجح إبراهيم مؤسسى الجماعة الأساسيين على إنجاحها بغرض إخراج أفراد الجماعة من السجن الذى بلغ عددهم ما يقرب من 20 ألف سجين، وبعد أن تأكد للجميع أن الجناح العسكري للجماعة أصبح غير قادر نهائيا على إحداث نكاية فى الدولة المصرية أرغم جميع الرافضين على قبول المبادرة بدون قيد أو شرط .

وتابع منتصر عمران: مما سمعته من طارق الزمر أنه خاطب عناصر الجماعة عندما التقاهم فى سجن الوادى الجديد أنه لا جماعة بعد اليوم وأن عليكم أن تنسوا أمر الدعوة مدة تقارب من 30 عاما وأن يتم تطليق السياسة .

واستطرد القيادى السابق بالجماعة الإسلامية: بعد خروج طارق الزمر وابن عمه عبود بعد إحداث يناير 2014 عاد طارق الزمر إلى خطابه المتشدد وظهر ذلك في تهديداته من على منصة اعتصام رابعة العدوية عندما قال سنبيد المعتصمين أمام الاتحادية تماما وليس أمامنا إلا القوة فى التصدى لمن يحاولون إسقاط شرعية مرسى على حد وصفه، وعندما تم فض الاعتصام تمكن طارق وعاصم من قادة العنف فى الاعتصام من الهروب خارج مصر وترك المغرر بهم وقود لمعركة غير متكافئة.

وقال منتصر عمران: بعد هروب طارق الزمر إلى خارج البلاد عن طريق السودان ومن ثم إلى قطر أصبح من يومها طارق الزمر منصة إطلاق التحريض على العنف ضد الدولة وبوق للأعداء في النيل من أمن البلاد وساعده فى ذلك المال القطري حتى أنه فتح مكتب سماه المركز الاستراتيجى السياسة وهنا يقصد سياسة العنف لاسقاط النظام المصرى ويعاونه في ذلك عاصم عبد الماجد، وبعد أن تولى رئاسة الحزب مرة أخرى فى عام 2017 كان توليه منصب رئاسة الحزب سببا فى تحريك دعوى قضائية من لجنة الاحزاب  أمام القضاء الإدارى لحل الحزب لكون طارق الزمر على رأس قائمة الإرهاب وخطرا على الأمن القومي للبلاد مما حدى أسامة حافظ الى إعادة الانتخابات مرة أخرى واختيار رئيس جديد حتى يتجنب الحزب مرحلة الحل التى أصبحت منظورة الآن أمام القضاء.

وفى إطار متصل، قال عوض الحطاب، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن طارق الزمر لم يكن موافقا على مبادرة وقف العنف، ولم يدعو لها ولم يوافق عليها من الأساس ولكن وقع عليها من أجل أن يخرج من السجن فتلون كما يتلون الآن.

وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن الجماعه الإسلامية الآن خارج نطاق المبادرة وجمعيتها العمومية مزورة تم الإعداد لها أثناء المبادرة نفسها، حيث تم عمل مسرحية جمعية عموميه أزاحوا فيها كل من كان موافقا على المبادرة سواء كان قياديا أو فردا وبالطبع كان لهم ما أرادوا ومولهم الإخوان فأسسوا حزب البناء والتنمية وتحالفوا مع الإخوان ضد الدولة وبعد 30 يونيو 2013 ظهروا على حقيقتهم التكفيرية.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محمد عبد الله مطلوب فى الدوري البرتغالي.. واللاعب يحيل العروض للأهلي

برشلونة يقصى جوادالاخار المغمور بثنائية ويتأهل لدور الـ16 بكأس إسبانيا

إمام عاشور يوجه رسالة مؤثرة: مريت بمرحلة صعبة ومش مستنى آخد لقطة

موعد مباراة الأهلي وسيراميكا فى كأس عاصمة مصر والقنوات الناقلة

عمر كمال وأحمد رمضان بيكهام يشاركان أحمد عبد القادر حفل زفافه بالدقهلية.. صور


شبورة وأمطار على عدة مناطق.. تفاصيل طقس اليوم الأربعاء 17-12-2025

شادي محمد: حسام حسن قدم مباراة فنية كبيرة مع المنتخب أمام نيجيريا

أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل بزفافه وسط أسرته فى الدقهلية.. فيديو وصور

أهداف مباراة مصر ونيجيريا الودية

أسطورة ليفربول يوجه رسالة نارية إلى كاراجر: محمد صلاح لم يخطئ


وظائف فى محطة الضبعة بمرتبات تصل لـ40 ألف جنيه.. اعرف التفاصيل

التأمين الصحى الشامل.. خطوات الاشتراك ومزايا الرعاية الطبية المتكاملة للأسرة

محامى عروس المنوفية: المتهم أقر فى التحقيقات بتعديه على زوجته حتى الموت

أحمد صلاح وسعيد يعودان للقاهرة بعد فسخ التعاقد مع طائرة السويحلى الليبى

كبيرة موظفى البيت الأبيض: ترامب لديه شخصية مدمن كحول وماسك يتعاطى كيتامين

يورتشيتش: حزين على خسارة الدورى.. وهناك أندية لا تتوقف فى الإشارة الحمراء

الحكومة توضح حقيقة فيديو وجود عيوب هندسية بكوبرى 45 الدولى بالإسكندرية

يورتشيتش يدعم رمضان صبحى: لا يستحق العقاب.. وإمام عاشور أفضل 10 فى مصر

الإدارية العليا: الهيئة الوطنية للانتخابات ملزمة بإصدار قرارات مسببّة للتظلمات

غيابات الزمالك أمام حرس الحدود بكأس عاصمة مصر

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى