كيف حققت النساء نجاحات وسرقها الرجال؟ التاريخ يكشف إنجازات استبعدت منها المرأة

العالمة روزاليند فرانكلين

كتبت أميرة شحاتة

الأربعاء، 19 يونيو 2019 08:00 م

أهمل تاريخ العلوم دور النساء، وبشكل خاص تجاهل عدد من أبرزهم فى مجالات العلوم المختلفة رغم من إسهاماتهم العظيمة فى هذا المجال، وليس ذلك فقط بل تم سرقة مجهودهم لآخرين من الرجال، ورصدنا قصص بعضهن فى هذا التقرير وفقا لما ذكرته صحيفة "الجارديان" البريطانية.

جان بوردي

تعد شخصية رئيسية في ولادة أول طفل أنابيب في عام 1978، فهى عالمة الأجنة جان بوردي، التى تم استبعادها من لوحة مستشفيات أولدهام.

وقد رفضت السلطات الصحية المحلية محاولات أحد الرجلين الذين يرجع إليهم الفضل فى هذا العمل لإدراج اسمها، وحصل السير روبرت إدواردز لاحقًا على جائزة نوبل.

جوسلين بيل بورنيل

كانت عالمة الفيزياء الفلكية البريطانية طالبة دكتوراه عندما اكتشفت نبضات متكررة من موجات الراديو بعد دراسة أشهر من بيانات التلسكوب اللاسلكى، والتى أصبحت معروفة باسم النجوم النابضة أو النجوم النيوترونية التي تزن أكثر من الشمس.

ولكن الحقيقة الصعبة أنه قد نسب هذا الاكتشاف إلى أنطونى هيويش، المشرف على الاكتشاف، وحصل على جائزة نوبل في عام 1974.

روزاليند فرانكلين

يرجع الفضل على نطاق واسع إلى جيم واتسون وفرانسيس كريك فى اكتشاف بنية الحمض النووى، ومع ذلك كانت بيانات علم البلورات بالأشعة السينية لـ"روزاليند فرانكلين" هى المفتاح لاكتشاف الثنائى.

وسواء سرقوا بياناتها أو استخدموها من البيانات المتاحة للجمهور دون إذنها، لكن كان من غير المقبول عند منح الثنائى جائزة نوبل فى عام 1962، لم تكن فرانكلين بعملها جزءا من الجائزة وقد كانت على قيد الحياة.

ليز مايتنر

عملت مايتنر الفيزيائية السويدية بجانب أوتو هان وأوتو روبرت فريتش كجزء من ثلاثى اكتشف الانشطار النووى لليورانيوم فى عام 1939.

وقد أدى ذلك إلى تطوير أسلحة نووية في الحرب العالمية الثانية، ثم توليد الكهرباء من المفاعلات النووية، ولكنها مع ذلك ترشحت فقط لجائزة نوبل عدة مرات ولكن من حصل عليها هو هان الذي حصل على الجائزة في عام 1944.

أليس بول

أثناء عملها فى جامعة هاواى فى أوائل القرن العشرين، عملت بول على علاج مرض الجذام، وكانت مشكلة كبيرة في ذلك الوقت فى هاواى، حيث توفيت عن عمر يناهز 24 عامًا، وأخذ كيميائى في وقت لاحق ينسب إليه الفضل فى عملها ولعدة عقود كانت تُعرف طريقتها باسم طريقة العميد.

وكانت بول أول امرأة وأول أمريكية من أصل أفريقى تحصل على درجة الماجستير في الجامعة، وأول أستاذة فى الكيمياء.