محافظ أسيوط يوجه بتوفير كل سبل الدعم الممكنة لاحتفالات دير المحرق

قال اللوء جمال نور الدين محافظ أسيوط، إنه في إطار اهتمام المحافظة بإحياء مسار العائلة المقدسة وبالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لتوفير سبل الدعم الممكنة وتذليل كافة العقبات أمام اقامة الدير المحرق احتفالاته بـ"معجزة حالة الحديد"، مشيرًا إلى أن الدير المحرق يعد أحد أبرز نقاط رحلة العائلة المقدسة للأراضي المصرية، حيث مكثت به العائلة المقدسة حوالي 6 أشهر خلال رحلتها للأراضي المقدسة هربًا من بطش الرومان.

وأشار محافظ أسيوط إلى أنه جاري تطوير جميع الطرق المؤدية لمسار رحلة العائلة المقدسة لمصر ضمن الخطة المحافظة للتطوير منوها إلى أن المحافظة تتميز بوجود نقطتين لرحلة العائلة المقدسة منها دير السيدة العذراء بقرية درنكه بمركز أسيوط والدير المحرق بمركز القوصية، مشيرًا إلى ضرورة تضافر جيمع الجهود بين كافة القطاعات السياحة والاثار وتنشيط السياحة لسرعة الانتهاء من التطوير.

يشار إلى أن الدير المحرق بدأ مساء أمس الثلاثاء احتفالاته بتذكار "معجزة حالة" وتتضمن ليلة الاحتفال صلاة رفع البخور بكنيسة السيدة العذراء مريم يعقبها موكب الأيقونة الذي يجول في جميع أرجاء الدير ويليها انشاد مجموعة من الفرق ترانيم روحية وإلقاء الآباء العظة وتختم ليلة الاحتفال بصلوات تسبحة نصف الليل حيث تستمر الاحتفالات حتى صباح الخميس 28 يونيو الجاري وذلك تحت إشراف ورعاية الأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير.

وعلى جانب آخر، شدد اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط على تكثيف أعمال النظافة وإزالة الاشغالات من شوارع وميادين الأحياء والمراكز بالتنسيق مع جهاز نظافة وتجميل المدينة فضلًا عن تنفيذ أعمال تطوير الميادين والشوارع الرئيسية لتحقيق السيولة المرورية ضمن خطة المحافظة فضلًا عن تكثيف الحملات بحي غرب لرفع الحواجز الحديدية والأسمنتية من الشوارع والميادين.

وأشار محمد البشير رئيس حي غرب إلى إنه تم تنفيذ عدة حملات لتجميل وتطوير ميدان عمر مكرم وصيانة النافورة بجوار تمثال الزعيم جمال عبد الناصر وإظهار الميدان بشكل حضاري وجمالي يليق به فضلًا عن تنفيذ حملات لرفع الاشغالات بشوارع سيتي ويسرى راغب و23 يوليو والمجذوب والبدرى والمجاهدين وشارع المكتبات بالتنسيق مع قسم شرطة المرافق برئاسة الرائد حسام معاذ محمود رئيس القسم وضباط وأفراد القسم لافتًا إلى استمرار الحملات ونقل الباعة الجائلين إلى الأسواق المخصصة لهم مراعاة للبعد الاجتماعي بالإضافة إلى إزالة الحواجز الحديدية والاسمنتية من أمام الأبراج السكنية والعمارات بالشوارع والميادين لتحقيق السيولة المرورية.