الظاهر لإعزاز دين الله خليفة الفاطمى.. هل سمعت عنه من قبل

الظاهر لإعزاز دين الله
الظاهر لإعزاز دين الله
كتب أحمد منصور

الخليفة الفاطمى السابع والده الخليفة المنصور الحاكم بأمر الله، هو الظاهر لإعزاز دين الله أبو الحسن على بن منصور، والذى تحل ذكرى ميلاده اليوم إذا وبد فى مثل هذا اليوم من عام 1005م، وخلال السطور المقبلة نستعرض نبذة عن سيرته.

الخليفة الظاهر لإعزاز دين الله أبو الحسن على بن منصور، ولد بالقاهرة، وتم مبايعته فى عيد الأضحى من عام 411 هجريًا، وهو فى سن 16 سنة، وتم الاتفاق على أن يتمه مبايعته عقب صلاة العيد مباشرة.

وحاول أبوه الحاكم بأمر الله أن يبعده عن كرسى الخلافة لعدم قدرة الابن المنغمس فى الملذات على إدارة دفة الحكم بالبلاد حتى أنه خالف قاعدة الشيعة الإسماعيلية فى توريث الإمامة للابن الأكبر للخليفة دون سواه وعهد بولاية العهد من بعده لابن عمه عبدالرحيم، وقد أثار قرار الحاكم حنق أفراد الأسرة الفاطمية، ويقال إن أخته (ست الملك) دبرت أمر قتله لتفادى وراثة عبد الرحيم للحكم، رغم أن بعض المؤرخين استبعد ذلك، ولم تكتف (ست الملك) بذلك، بل أرسلت أوامرها بالقبض على عبدالرحيم ابن عم الحاكم بأمر الله وولى عهد المسلمين فى بلاد الشام وأن أعدم الرجل وطواه النسيان.

ويسرد المقريزى أن جدة أبيه هى التي خلعت عليه لقب الظاهر لإعزاز دين الله، بعد أن ألبسته تاج المعز لدين الله حيث يقول ما نصه: "فأخرجت على بن الحاكم بأمر الله ولقبته الظاهر لإعزاز دين الله وألبسته تاج المعز جد أبيه،  وهو تاج مرصع بالجواهر الفاخرة وجعلت على رأسه مظلة مرصعة، وأركبته فرسا رائعا بمركب ذهب مرصع وأخرجت بين يديه الأمير الوزير رئيس الرؤساء، خطير الملك أبا الحسن عمار بن محمد ونسيماً صاحب السيف فى عدة من الأستاذين تخدم، فلما برز وشوهد تقدم الوزير وصاح : يا عبيد الدولة مولاتنا تقول لكم هذا مولاكم أمير المؤمنين فسلموا عليه فقبل ابن دواس الأرض ومرغ خديه بين يديه وفعل ما يتلوه من سائر طبقات العسكر مثل ذلك، وضربت البوقات والطبول وعلا الصياح بالتكبير والتهليل والظاهر يسلم على الناس يمينا وشمالا".

وتوفى ببستان الدكة خارج القاهرة فى ليلة الأحد النصف من شعبان سنة 427 هجرى الموافق 13 يونيو 1036 م، وعمره إحدى وثلاثون سنة، ومدة خلافته خمس عشرة سنة وخلفه على العرش ابنه معد المستنصر بالله الفاطمى الذى أنجبته له جاريته السيدة رصد.

وقيل: إن الرجل الذى فعل ذلك كان من الجهال الذين استغواهم الحاكم وأفسد عقائدهم. فلما بلغ الظاهر ذلك شق عليه وكتب كتاباً في هذا المعنى.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

اتحاد اليد يوافق بالإجماع على مشاركة الأهلي والزمالك في مونديال الأندية

الإدارة الأمريكية لـ"إسرائيل": أوقفوا الحرب على غزة وإلا سنتخلى عنكم

جيش الاحتلال يعلن إدخال 5 شاحنات تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة

بصحبة زوجته والقط.. أول صورة لجو بايدن بعد إعلان إصابته بالسرطان

شاهد فرحة الحجاج المصريين لدى وصولهم مدينة رسول الله.. فيديو وصور


القوات المسلحة: سقوط طائرة تدريب أثناء تنفيذ أحد الأنشطة التدريبية

مكافأة 10 ملايين دولار.. أمريكا ترصد هدية لمن يدلى بمعلومة عن حزب الله

الموساد يكشف عن 2500 وثيقة وصورة وممتلكات للجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين

جهاز الأهلي يحذر لاعبيه من قوة فاركو ويذكرهم بدوري "سيد عبد النعيم"

مقترح الرابطة يمنح قبلة الحياة لـ3 أجانب فى الأهلي قبل مونديال الأندية


بعد أن فقد وعيه.. طائرة تقل 200 راكب تسافر من ألمانيا لإسبانيا بدون طيار

تعيين رئيسة النقل بـ"إيجماك" يثير غضب المستثمرين لمخالفته قانون الكهرباء بالفصل عن القابضة.. اختيار عضو "جهاز المرفق" ورئيس التفتيش التجارى بمجالس الإدارات يشكك في قانونيتها.. والوزير يوجه بمراجعة القرارات

400 فرصة متاحة.. فتح باب التطوع لخدمة الحجاج بالحرمين.. اعرف التفاصيل

التحريات بسرقة الدكتورة نوال الدجوي: أحد المترددين على الفيلا وراء الواقعة

كريم نيدفيد يفضل الانتقال لهذا النادى بعد الرحيل عن الأهلى

ترتيب الحذاء الذهبي الأوروبى 2025.. مبابي يتفوق على محمد صلاح

برايتون ضد ليفربول.. سجل حافل يدعم محمد صلاح فى موقعة "فالمر"

فحص كاميرات المراقبة لكشف هوية المتهم بسرقة مسكن الدكتورة نوال الدجوي

الذكرى التاسعة لرحيل الفنان حسن مصطفى أيقونة المسرح والدراما المصرية

تعرف على محتويات الأرشيف السرى لجاسوس الموساد بسوريا إيلى كوهين

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى