العالم هذا المساء.. متظاهرون يحاولون اقتحام مبنى البرلمان فى العاصمة الجورجية تبليسى.. مواطنون بالعراق يهربون من حرارة الجو إلى الأحواض والأنهار ..وترامب يتوعد إيران بالرد قريبا ويؤكد: إيران ارتكبت خطأ جسيما

العالم هذا المساء

كتب محمد جمال - تصوير رويترز

الخميس، 20 يونيو 2019 10:10 م

أحداث متنوعة شهدتها الساحة العربية والعالمية، مساء اليوم الخميس ، جاء على رأسها، تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيران بأنه سوف يرد قريبا على إسقاط طائرة أمريكية مسيرة فى المياة الدولية، وبوتين يستبعد توحيد روسيا وبيلاروسيا فى بلد واحدة خلال لقائة السنوى للإجابة على أسئلة المواطنين.

ومن جورجيا، حاول المحتجون فى العاصمة الجورية تبليسى اقتحام مبنى البرلمان احتجاجا على زيارة وفد روسى للبلاد.

وإليكم التفاصيل ...

متظاهرون يحاولون اقتحام مبنى البرلمان فى العاصمة الجورجية تبليسى

البداية، حاول المحتجون فى العاصمة الجورية تبليسى اقتحام مبنى البرلمان اليوم الخميس، احتجاجا على زيارة وفد روسى للبلاد وشارك فى محاولة اقتحام البرلمان آلاف الأشخاص، ويحاول أفراد الشرطة منع المحتجين من دخول المبنى، فيما رشقهم المتظاهرون بالحجارة وزجاجات فارغة ،وهاجم متطرفون جورجيون، عضو مجلس الدوما الروسي سيرجي جافريلوف، خلال وجوده فى عاصمة جورجيا تبليسى.

وذكرت وكالة "أنباء – جورجيا"، أن جافريلوف ترأس الوفد الروسي، إلى جلسة الجمعية البرلمانية المشتركة، التي عقدت في 20 يونيو في تبليسي.

اشتباكات

وقالت إن جافريلوف، جلس في مقعد رئيس برلمان جورجيا، بعد افتتاح الجلسة، ما أثار امتعاض نواب البرلمان الجورجي من الحزبين المعارضين، " جورجيا الأوروبية" و"الحركة الوطنية الموحدة"، الذين غادروا القاعة احتجاجا على ذلك وهو ما تسبب برفع الجلسة.

بعد ذلك، عاد الوفد الروسي إلى الفندق في وسط تبليسي. وعند مدخل المبنى، تجمعت حشود طالبت جافريلوف بالاعتذار علانية عن فعلته ومغادرة البلاد على الفور. وحاول بعض المتظاهرين الدخول إلى المبنى وطلبوا مقابلة البرلماني الروسي بشكل شخصي.

ووصف وزير الداخلية الجورجى جيورجى جاخاريا الأحداث فى تبليسى بـ "مأساة" و"اعتداء على المؤسسات الحكومية"، داعيا المتظاهرين للانسحاب.

كما أكد الوزير استعداده لتقديم استقالته ،وقد وصل رئيس الوزراء الجورجى ماموكا باختادزه إلى المكان.

تظاهرات فى جورجيا

جانب من الاحتجاجات

جانب من التظاهرات

قوات الأمن

محاولات لاقتحام البرلمان

مئات المتظاهرين

ترامب بشأن مهاجمة إيران: "ستعرفون قريبا"

ومن الأزمة الأمريكية الإيرانية، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين اليوم الخميس ردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستضرب إيران ردا على إسقاط طائرة أمريكية مسيرة "ستعرفون قريبا".

الرئيس الأمريكى دونالد ترامب

وأضاف ترامب أن الطائرة المسيرة كانت غير مسلحة وكانت فى المياه الدولية بصورة واضحة والأمر كان سيختلف كثيرا لو كانت مأهولة، مؤكدا أن إنه لا يشعر أن إدارته تدفعه نحو الصراع وإنها تفعل عكس ذلك تماما في بعض الحالات.

كما ندد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بإسقاط إيران طائرة استطلاع عسكرية أمريكية مسيرة اليوم الخميس فى المجال الجوى الدولى حسبما أعلنت واشنطن.

وقال ترامب فى تغريدة "إيران ارتكبت خطأ جسيما!".

بوتين: مسألة توحيد روسيا وبيلاروسيا فى دولة واحدة ليست مطروحة

وعلى صعيد أخر،أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن مسألة توحيد روسيا وبيلاروسيا في دولة واحدة ليست ضمن مخططات موسكو.. مُشيرًا إلى أن الأمر المطروح حاليًا هو مسألة إنشاء دولة اتحاد.

وقال بوتين - في تصريح أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية - "نحن لا نتحدث عن الوحدة داخل دولة واحدة... نحن نتحدث عن تنفيذ المعاهدة التي تم توقيعها منذ فترة طويلة، معاهدة إنشاء دولة الاتحاد الروسي وروسيا البيضاء. وذلك ليس الأمر نفسه". موضحًا أن هذه المعاهدة تضم العديد من العناصر الموحدة حتى إنشاء برلمان نقابي وإطلاق عملة مشتركة.

بوتين خلال الاجتماع السنوى

وأضاف: "لقد اتفقنا مع الرئيس البلاروسي ألكسندر لوكاشينكو على أننا سنعاود العمل على تلك المعاهدة ونلقي نظرة فاحصة على ما نحتاج إلى تنفيذه وما يجب تصحيحه في هذا الأمر".. مُشيرًا إلى أن الخبراء على مستوى نواب رؤساء الوزراء من الدولتين يبحثون تلك المعاهدة في الوقت الحالي.

كما أكد بوتين أنه تم تحقيق الكثير في المجال الاجتماعي وكذلك فيما يتعلق بحرية حركة الأشخاص والسلع والضمانات الاجتماعية المتبادلة بين البلدين، مُشددًا على أن هذا ليس كافيًا، فيتعين على الجانبين فعل المزيد في هذا الشأن.

مواطنون بالعراق يهربون من حرارة الجو إلى الأحواض والأنهار

أما فى مدينتي النجف والبصرة بجنوب العراق، يفر الناس من حر الصيف بالسباحة في الأنهار وأحواض السباحة القريبة ،ومع انقطاع الكهرباء بشكل متكرر والارتفاع الشديد فى درجات الحرارة، قد تكون الأنهار هى الملاذ الوحيد لعشرات العراقيين الذين يرغبون فى تخفيف إحساسهم بالحرارة.