مقالات الصحف: وجدى زين الدين: مصر وبيلاروسيا.. فاروق جويدة: بين الحب والزمن.. جلال عارف:‎ تجربة «نيمار» والمال القطرى.. عماد الدين أديب: الصمت بطولة مقابل شهادة الزور.. محمود خليل: الإيمان لا يستقيم مع القهر

تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الخميس، العديد من القضايا، كان أبرزها: وجدى زين الدين: مصر وبيلاروسيا .. جلال عارف:‎ تجربة «نيمار» والمال القطري.

الأهرام

مرسى عطا الله: هضبة ترامب.. والأسطورة اليهودية

أكد الكاتب فى مقاله ان القرار الذى اتخذته حكومة بنيامين نيتاتياهو بإنشاء مستوطنة جديدة فى هضبة الجولان السورية المحتلة تحمل أسم دونالد ترامب، ليس أمر جديد قياسا على ما تمارسه اسرائيل منذ نشأتها فى عدم احترام حزمة هائلة من المقررات الدولية، وهو ما قوبل من "ترامب" بالترحيب والشكر، مؤكدا ان عقلية الأسطورة فى التاريخ اليهودى ليس بعيدة عن شخصية المرابى الذى لا يحكم تفكيره سوى استغلال الظروف.

فاروق جويدة: بين الحب والزمن

تحدث الكاتب فى مقاله عن العلاقة بين الحب و الزمن أوالتقدم فى العمر، ونظرة الناس التى تعارض بين الحب والزمن، موضحا إن علامات الزمن تعجز أحيانا أن تخترق قلوب المحبين، إن الزمن لا يعنى نهاية الأشياء بل ربما حمل بداية جديدة أكثر تألقا وبريقا، وإن الحب حين يختلط بالزمن يصنع شيئا جديدا انه يجمع بين خبرة السنين وعمق المشاعر، وبين شباب ذهب وخريف لا يكف عن الغناء.

صلاح منتصر: هذه هى الحياة

تحدث الكاتب فى مقاله عن المثال الذى اوضحه أستاذ فلسفة أمام تلاميذه، لأدارك معنى حياة الانسان والأشياء الرئيسية فى حياتنا كالدين والأسرة والاطفال والمجتمع والأخلاق والصحة، حيث وضع بعض الأوانى والأكياس وكرات جولف وكوب كبير من القهوة وقطع صغيرة من الحصى، داخل وعاء زجاجى كبير.

الأخبار

جلال عارف:‎ تجربة «نيمار» والمال القطري !!

تحدث الكاتب فى مقاله، تجربة البرازيلى "نيمار" مع  نادي "باريس سان جيرمان" الذى يعد ضمن الاستثمارات القطرية، ورغم  انها كانت صفقة قياسية منذ عامين بلغت أكثر من ٢٢٠ مليون يورو، وفتحت أبواب التساؤل حول مصير الكرة في ظل سيطرة "البيزنس" علي مقدراتها، الا أن اللاعب اعلن عن عدم استمراره ونيته العودة إلى ناديه السابق "برشلونة"، مؤكدا ان التجربة تقول إن الاستقرار النفسي للاعب هو العامل الأهم في تألقه، وإن المال وحده لا يحقق النجاح.

جلال دويدار :‎ حتي لا نذبح «الدجاجة» التي تبيض ذهبا

تحدث الكاتب ، عن تأثير قرار صادر بزيادة رسوم مغادرة المطار، والذي يشمل بشكل مباشر حركة السياحة، والشركات السياحة المتعاقدة على الرحلات، ومطالبتها بناء على القرار بزيادة مفاجئة على الحاجزين، وصفا القرار بأنه يعبر عن التعامل مع صناعة الأمل بمنطق حكاية صاحب الدجاجة التي كانت تبيض ذهبا،  فقرر ذبحها سعيا للحصول علي مزيد من هذا الذهب.

الوفد

وجدى زين الدين: مصر وبيلاروسيا

تحدث الكاتب فى مقاله عن أهمية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى بيلاروسيا، ومدى المنافع التى تعود على مصر منها، موضحا ان بيلاروسيا هى إحدى دول أوروبا التى تشتهر بالزراعة والصناعات القائمة عليها، وتربية المواشى، وتصنع الأخشاب وأدوات الزراعة الحديثة، كما أن زيارة الرئيس السيسى إلى بيلاروسيا تأتى فى إطار نجاح السياسة الخارجية المصرية على كل الأصعدة العربية والإفريقية والإقليمية والدولية.

بهاء الدين أبو شقة: خطط تطوير التعليم

استكمل الكاتب حديثه عن ضرورة تطوير منظومة التعليم بشكل كامل، وإن تطوير العملية التعليمية يحتاج إلى تطوير وتحديث ثلاثة محاور رئيسية وهى، المعلم والمدرسة والتلميذ، ولتطوير المدرسة لا بد من رفع مستوى الأداء التعليمي والتربوى بها، وهذا يحتاج إلى مجموعة من الأفكار الرئيسية التى لا غنى عنها لعملية التطوير، وتشمل التوضيح للعاملين فى الحقل التعليمي بأهداف التطوير وتفاصيله طبقاً لحالة كل مدرسة، ويتم من خلال خطط تنفيذية فى توقيتات معينة، بالإضافة إلى ضبط جودة العمل للمعلمين، وحثهم على استخدام أساليب ناجحة وفعالة فى تدريس المناهج.

الوطن

عماد الدين أديب : الصمت بطولة مقابل شهادة الزور

تحدث الكاتب عن تعريف الخوف فى علم النفس على أنه ذلك الشعور الناجم عن الخطر أو التهديد المتصور، ويؤدى إلى تغييرات صحية ونفسية ونفسوجسمانية، موضحا ان الخوف السلبى أو المدمر هو الخوف من قول الحق وفعل الصواب؛ بحيث يصبح شاهد زور على كل ما حدث ويحدث فى حياته، مشيرا إلى مقولة "ليو تولستوى" أحد عمالة الادب الروسى فى رواية "الحرب والسلام"، على لسان أحد أبطاله: "الصمت الصادق خير من الكلام الكاذب، وتلك بطولة لا تعادلها بطولة".

محمود خليل: الإيمان لا يستقيم مع القهر

تحدث الكاتب عن اختزال "سيد قطب" مفهوم الجهاد فى مسألة القتال، موضحا إن العنف فى هذه الحالة يولد كراهية فى نفس الإنسان المقهور تجعله ينفر من الإسلام بسبب عنف أصحابه، ورغم الأذى لم نجد نبياً أو مصلحاً يدعو إلى قهر الآخرين على الإيمان بما يقول، لأن الإيمان لا يستقيم مع القهر، موجها تساؤل لأنصار سيد قطب، قائلاً: "ماذا خسر الإسلام بعنف المسلمين؟.. و من هذا الذى يمنع مسلماً من الدعوة إلى دينه إذا أراد أن يفعل؟".