الكونجرس يكشف تواطؤ أوباما مع "الإخوان".. وأعضاء يؤكدون: مصر أصابت بقرار حظر الجماعة الإرهابية.. مرشح سابق للرئاسة الأمريكية: الإدارة السابقة غضت الطرف عن انتهاكات الجماعة.. ونطالب الكونجرس أن يحذو حذو مصر

عضو بالكونجرس: عدم اهتمام الإدارة السابقة سبب فشل إدراج الإخوان كجماعة إرهابية

"الإخوان " أرداوا في أمريكا الشمالية تدمير الحضارة الغربية من الداخل  

كشف الكونجرس الأمريكى طبيعة جماعة الإخوان الإرهابية وعلاقتها مع الرئيس السابق أوباما، حيث أكد عدد من الأعضاء خلال جلسة استماع نظمتها اليوم مؤسسة النبض الأمريكى وأدارها الإعلامى الدكتور مايكل مورجان أنه على الولايات المتحدة الأمريكية أن تحذو حذو مصر بحظر الجماعة الإرهابية، ودعوا إلى اتخاذ خطوات جادة لإدراج الجماعة على قوائم الإرهاب فى أمريكا.

إدارة اوباما متورطة

وخلال الجلسة، أكد المرشح السابق للرئاسة الأمريكية السيناتور تيد كروز، صاحب مشروع معدل لإدراج الإخوان على قوائم الإرهاب، أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق أوباما، تعمدت غض الطرف عن أعمال جماعة الإخوان الإرهابية.

وأشار كروز، فى كلمة تم بثها عبر الفيديو موجهة للحضور، إلى أن مصر أدركت خطورة تلك الجماعة وقامت بحظرها و وضعها علي قوائم الإرهاب، مطالبا الكونجرس أن يقوم بنفس الفعل، وشدد السيناتور على أن الإدارة الأمريكية قادره علي تنفيذ الإدراج بنفسها دون الرجوع للكونجرس.

وأضاف كروز أنه كان قد تقدم بتشريعات للكونجرس ومجلس الشيوخ تجرم جماعه الإخوان ونشاطها، وتدعم إدراجها علي قوائم الإرهاب . كما أشار باهتمامه بتقديم مشروع قانون معدل لإدراج الجماعة على قائمة الإرهاب .

تسريب معلومات

وأوضح أنه في وقت في الماضي قد ذكر في مجلس الشيوخ تعمد أوباما عدم الالتفات لما فعله أعضاء الجماعه في ملف الإسلام السياسي و ملف دعم الإرهاب

ولفت إلى أنه تم تسريب معلومات، بأن إدارة أوباما وبتكليف مباشر من البيت الأبيض أمرت بمسح وتغيير محتوى 800 وثيقة للتخلص من أي إشارته للجهاد او الإسلام السياسي.

وقال كروز إن شعار الجماعه هو أن الجهاد الطريق والموت في سبيل الله هو ارقي وأسمي الأهداف، متسائلاً عن مدى أخلاقية أن يقدم الاعلام والسياسيون الأمريكان تلك الجماعه للمجتمع الأمريكي علي أنهم مسالمين ومعتدلين .

وأضاف أن هدف الجماعه في امريكا الشمالية محاربه الحضاره الغريبه وتدميرها من الداخل .

مصر أصابت

‎من جانبه، لفت عضو الكونجرس الأمريكي عن ولايه أيوا ستيف كينج ، إنه يثق في تحرك مصر ورئيسها عبد القتاح السيسي بإدراج جماعه الإخوان على قوائم الإرهاب وإنه علي الولايات المتحدة الأمريكية أن تحذوا حذو مصر في تلك الخطوة المهمة.

‎وأشار كينج إلى أهمية أن تتحد الولايات المتحدة الأمريكية وتتعاون مع الدول الاتى تواجه الإرهاب مثل مصر.

وأضاف أنه في السابق قام بالتقدم للكونجرس الأمريكي بتشريعات مختلفه عن الزواج و غيره من الأمور البديهية ولكنه اصر  علي وجود تللك التشريعات و طالب كينح الكونجرس الأمريكي بتمرير قانون ادراج جماعه الإخوان كجماعة ارهابيه وهو القانون الذي يتبناه و يعضضه و المقدم من قبل عضو الكونجرس ماريو دييز بالآلارت.

 

وردا على سؤال الإعلامي مايكل مورجان منظم الجلسة، عن سبب فشل ادراج الجماعه الارهابيه في المرات السابقة، قال  جومارت ان سبب اجهاض تلك المحاولات هي عدم اهتمام الاداره السابقة بهذا الملف و لكنه توجد الأن تحديات من نوع اخر  وأضاف أنه تمت أضافه صيغه في القانون بطلب منه شخصيا يعطي الحق لوزير الخارجيه للتحقيق بشكل مباشر  في قضيه ادراج جماعه الإخوان المسلمين كجماعة ارهابيه و بالفعل تم أضافه هذا الجزء و المواققه عليه .

كما أثنى جومارت علي جهود الرئيس الأمريكي في ادراج هذه الجماعه علي قواءم الإرهاب كما تم في مصر والإمارات و السعودية .

كما أضاف ان أعضاء جماعه الإخوان يعتقدون انهم حققوا نجاحات كبيره في الولايات المتحدة بدون عنف و لكنه يعلم تماما انهم يوما ما لابد و ان يالجءوا الي العنف  لانها هي طريقتهم في الوصول لأهدافهم .

وتحدث جومارت عن مؤسسه المباحث الفيدراليه ودورها في تدمير وثائق عده في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما نظرا لتوغل عناصرالجماعه فى إدارته. 

كما تحدث باستفاضة عن استياءه من تحقيقات المحقق الخاص موللر للتحقيق في قضايا التدخل الروسي مما ينعكس بالسلب علي وحده سياسيوا الولايات المتحدة الأمريكية.