فى ذكرى رحيله الـ 982.. هل رحل ابن سينا بسبب شهوته الجنسية

ابن سينا
ابن سينا
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى 982، على رحيل الفيلسوف الطبيب، العالم الشهير ابن سينا، إذ رحل فى 21 يونيو عام 1037، عن عمر ناهز 57، عرف باسم الشيخ الرئيس وسماه الغربيون بأمير الأطباء وأبو الطب الحديث فى العصور الوسطى.
 
عرف عن الفيلسوف الراحل، أنه كان مغرما بالنساء وعاشقا لا يشق له غبار، وأن البعض يرى أن نهاية الشيخ الرئيس جاءت بسبب حبه وشغفه بالنساء والجنس.
 
ففى كتاب "ابن سينا" للمفكر والأديب الكبير عباس محمود العقاد، أن ابن سينا لقى فى جسمه عنتا من توالى المحن ومواجهة الأخطار ومنازعة الحساد، وفرط الإجهاد والتماس التفريج عن النفس بالمتعة والشراب، وهو ما سبب له مرض الذى لم يقدر على مصراعته وكانت نهايته.
 
وبحسب كتاب "الفلاسفة والنساء" للباحث المغربى عزيز الحداوى، حيث يروى الباحث سيرة الشيخ الرئيس ابن سينا وعلاقته بالعلم كما رواها هو لتلميذه ورفيقه أبو عبيد الجوزجانى، حتى إنه كان يكتب فى النهار ما كان يحلم به فى الليل، إضافة إلى إقباله النهم على ملذات الحياة، وهو ما يدفع بالبحث فى علاقته مع المرأة التى كان مغرما بالعلاقة الجسدية معها حتى استهلك جل حياته بعد أن أصبح ضحية لذلك الوحش الذى يلهب جسده العليل، ويعود به للبحث عن اللذة.
 
يذكر أن ابن سينا استعان بالطب فى كل مرة كان يشعر فيها بالصراع بين النفس والجسد لكى يحقق التوازن لحياة قلقة، ما كان يضطره كثيرا لحقن نفسه مرات عديدة فى اليوم بالأدوية حتى تهالك جسده من كثرة الكتابة والجنس.
 
ربما لن يكن هناك مبالغة إذا قلنا أن لابن سينا فى كل مدينة امرأة، وفى كل رحلة عشيقة، وبعد كل مشقة نزوة، وظهر ذلك فيما كتب عنه. وإذا كانت جميع الشخصيات فى الرواية واقعية كما لفت الكاتب، ليكشف الشغف الأسطورى الذى أودعه ابن سينا فى النساء فى حياته، ليعيش كل لحظة كأنها الأخيرة، كما توضح عدد من الروايات أن شخصية ابن سينا شخصية مليئة بالتناقضات فكان يصلى ويعتق رقاب العبيد ويداوى المسكاين والفقراء تقربا من الله وأيضا كان يشرب النبيذ وكان يجامع الكثير من النساء سواء كانوا جوارى وملك يمين.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بدء عزاء المطرب الشعبى أحمد عامر بمسجد الحامدية الشاذلية

"لن نرضخ لآلة القتل الإسرائيلية".. مدير مركز غزة للثقافة والفنون في حوار لـ"اليوم السابع": الاحتلال دمر مكتبتى بعدما جمعت 2500 كتاب على مدار أكثر من 20 عاما.. أشرف سحويل: فقدت 120 عملا فنيا بعد استهداف منزلي

كواليس نهاية علاقة الهلال السعودى مع حمد الله بعد مشاركة 15 دقيقة فقط

جندي إسرائيلي يحرق نفسه داخل سيارة بسبب حالته النفسية لمشاركته فى القتال

أحمد السقا ضيف برنامج كلام كبير مع مها الصغير على قناة ON E.. فيديو


تفاصيل مفاوضات الأهلي مع مصطفى محمد.. زيزو وعاشور يُعرقلان الصفقة

بايرن ميونيخ يعلن رسميًا إصابة موسيالا بكسر في الكاحل وغيابه لفترة طويلة

ميركاتو الأهلى..7 راحلين و8 صفقات جديدة والقوس لا يزال مفتوحا

الزمالك يكثف مفاوضاته مع بتروجت لضم حامد حمدان

9 آلاف دولار للفرد بإجمالى 5 مليارات.. شركة أمريكية تضع تكلفة تهجير الفلسطينيين


تعرف على الأغنية الأكثر استماعا من ألبوم عمرو دياب بعد 3 أيام من طرحه

محمد الضاوي كريستو يقترب من النجم الساحلى بموافقة الأهلى

الاقتصاد المصرى ينطلق ويحقق أعلى معدل نمو فصلى فى 3 سنوات.. 4.8% نمو بالربع الثالث من العام المالى 2024-2025.. استثمارات القطاع الخاص ترتفع 24.2% مستحوذة على 62.8%.. خبير: خلق بيئة جاذبة للمستثمرين يدعم النمو

وزيرة التضامن تعلن زيادة الدعم النقدى تكافل وكرامة إلى 900 جنيه الشهر الجارى

نرمين الفقي تخطف الأنظار بصورها على البحر.. والجمهور: جمال طبيعى

ريال مدريد ينفرد برقم تاريخى فى كأس العالم للأندية تحت أنظار الأهلى

الزمالك يحصل على توقيع من 5 إلى 6 صفقات محلية بالانتقالات الصيفية

مواعيد مباريات اليوم.. نهائي مثير فى كأس الكونكاكاف الذهبية

تنسيق التمريض.. فتح باب التقديم للمدارس الثانوية الفنية للتمريض 2025-2026

ضجة تسونامى المزعومة.. لماذا يثير البحر المتوسط قلقاً غير مبرر؟.. الموج العالى وظهور القرش ظواهر طبيعية لا علاقة لها بالكوارث.. والنشاط الزلزالى طبيعى ولا ينذر بكارثة وشيكة.. والوعى العلمى خط الدفاع ضد الشائعات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى