كواليس من حياة "تريزيجيه" يرويها ابن عمته وأصدقاؤه..تعرف عليها (صور)

تمنى أصدقاء الكابتن محمود تريزجيه، الفوز لمصر وأن  يفوز فريقنا القومى بالفوزعلى  زيمبابوى بهدفين مقابل لا شىء، وبمنزل إبراهيم ريان ابن عمه تريزجيه تواجد عدد من أصدقائه، للقاء "اليوم السابع".

وقال إبراهيم صلاح ريان، ابن عمة تريزجيه، الفضل لما وصل إليه تريزجيه لله ثم لشقيقه الأكبر أحمد حسن، وكان والده عندما كان عمره 7 سنوات، كان يتوقع له أن يكون أفضل لاعب فى مصر وتحققت أمنيته بعد 13 سنة كاملة، وتوفى والده وكان محمود عمره 12 سنة.

وأضاف ريان، إضافة لدعوات والدته له، ومنذ صغره لا يعشق إلا لعب الكرة فقط وكان شقيقه أحمد بحمله على كتفه منذ صغره، وكان يشاركه في اللعب مع الأعمار السنية الأكبر منه، وكان أحيانا قاسيا عليه، ونتيجتها أصبح تريزيجيه بالصورة التى نراها عليه من تميزه في لعبه وأخلاقه.

وأكد ريان، كان شقيقه الأكبر، لا يترك حتى فى أوقات صلاته كان يرافقه للمسجد فتعلم منه الالتزام، مؤكدا ان أسرة عمته "فاديه إبراهيم ريان" متفرغة لمحمود، حتى أن إخوته محمد وعتاب وهبة كان شغلهم الشاغل فقط محمود، منذ طفولته حتى انضم للنادى الأهلى، ورافقه شقيقه محمد طوال برحلته السابقة فى تركيا.

ابراهيم ريان ابن عمه تريزيجيه والكابتن طلحه لاعب نادي انمبي السابق

وقال ريان، أول مرة يقود محمود سيارته "المازدا"، متوجها للقاهرة رفض شقيقه الأكبر، أن يتوجه للقاهرة وحده خوفا عليه، فقررت مرافقته للقاهرة، وانطلقنا للقاهرة الساعة الرابعة فجرا ليتواجد فى التدريب الساعة الثامنة فى الندى الأهلى وكان مدرب الأهلى فى ذلك الوقت جوزيه.

احمد حسن شقيق تريزيجيه الأكبر وابن عمته ابراهيم ريان

وقال طلحه راغب، لاعب نادى البلدية وإنبي السابق، إنه رفيق شقيق تريزيجيه الأكبر أحمد  وكلنا معا فى نادى البلدية، وأنه يتذكر يوم زفافه وكان محمود عمره 6 سنوات برفقه شقيقه الأكبر احمد، وكانت هناك مجموعة من الخيول تتراقص أمام منزله وعندما هاجت كادت أن تصيب محمود فخاف عليه شقيقه أحمد، فأخذه وانصرف من الفرح، وكان محمود يرافقنا في معسكرات نادى بلدية المحلة، وكان يتواجد معنا بمصيف بلطيم فكان بالنسبة لأحمد شقيقه الابن وليس الأخ.

أصدقاء تريزيجيه

وأضاف الكابتن طلحة، أنه يتمنى الفوز لمصر وأن يكون لمحمود نصيب في إحراز الأهداف، ليحقق وزملائه الفوز لمصر، مؤكدا أن تريزيجيه، منذ التحاقه فى النادى الأهلى، وسفره لتركيا لم نشعر يوما بتكبره على أحد ولم نجد فرقا بينه إن كان صغيرا حتى نال تلك الشهرة الكبيرة.

وقال السيد فوزى، أعمال حره، من أصدقاء تريزيجيه، كان محمود متميز منذ صغره وموهوب والله حقق له ما تتمناه بسبب حب أهله له وحسن أخلاقه فلم نرصد يوما موقف يدل على سوء خلق، وأصبح محمود قدوة الآلاف من شباب كفر الشيخ.

صورة الكابتن طلحه راغب لاعب انبي والكابتن حاتك العوضي لاعب نادي البلديه وإبراهيم ريان ابن عمه تريزيجيه والكابتن عماد النمر لاعب النادي الأهلي أصدقاء تريزيجيه

محمد شقيق تريزيجيه الذي كان مرافق له في تركيا وابن عمته ابراهيم ريان

محمود تريزجيه الطفل الصغير مع لاعبي نادي بلدية المحلة منهم شقيقه احمد

والدة تريزيجيه وابن شقيقهاابراهيم ريان