مشاركون فى أمسية الأعلى للثقافة: التاريخ المصرى أثر فى الأدب الروسى

جانب من الأمسية
جانب من الأمسية
كتب أحمد منصور

أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى، أمسية ثقافية تحت عنوان "مصر فى الأدب والاستشراق الروسى"، بمشاركة عدد من المتخصصين، وأدارتها الدكتورة نورهان الشيخ، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية.

أشارت مكارم الغمرى أستاذ الأدب الروسى المقارن والعميد الأسبق لكلية الألسن، إلى درو المستشرقين الروس فى توثيق وبناء الروابط بين روسيا ومصر خاصة فى مجال الأدب، وصورة مصر فى كتاباتهم.

وقالت مكارم الغمرى إنها كانت أحد الوسائل التعريفية المهمة منذ أن بدأت فى القرن الثامن عشر والتاسع عشر، وأن هناك مصادر ووسائل أخرى ساعدت فى ذلك منها "الباليه" الروسى الذى قدم كثيرًا من حكايات وليالى مصرية فى عروضه الفنية، بخلاف عدد ضخم من الكتب المترجمة عن الروسية والتى تناولت فترات وحقب مختلفة من تاريخ الأدب العربى.

كما قدمت مكارم الغمرى، فى عرض شيق نماذج لتأثير مصر الإسلامية على الأدب الروسى  وعلى كتاب روسيا العظماء، كذلك  تحدثت عن الشعر العربى، وأكدت أنه نال إعجاب كبار المبدعين الروس مثل "بوشكن"، كما أن الكاتب الكبير "تولستوى" تأثر كثيرًا بالقرآن بعد دراسته للعربية.

وتابعت بأن بوشكن اهتم كثيرًا بالتاريخ المصرى القديم لذا نجده تناول أكثر من نص أدبى لشخصية "كليوباترا"، واختتمت مكارم كلمتها  بقراءة عددا من القصائد لكبار شعراء روسيا سطروا فيها حقبا تاريخية وأحداث هامة مرت بها مصر.

ومن جانبه ألقى فيدروزاموروييف كلمة سفير  جمهورية روسيا الاتحادية نيابة عنه، والتى أعرب فيها  "باللغة العربية" عن سعادته  بالأمسية، وقال إنها وسيلة هامة للتبادل الثقافى بين مصر وروسيا كما وصفها بالفرصة الذهبية للتعرف على رموز الاستشراق الروسى كذلك الكتاب والشعراء، والذين وثقوا بأعمالهم معظم ما جاء فى الأدب العربى ومصر على وجه الخصوص.

وأعرب شريف جاد، مدير النشاط الثقافى بالمراكز الثقافية الروسية، عن سعادته بتخصيص عام 2020م، عاما للثقافة المصرية الروسية واصفا روسيا بالصديق الصدوق الذى وقف بجانب مصر فى فترات السلم والحرب، فهى دولة لها خصوصية شديدة كما وصفها.

وأشار شريف جاد، الترجمات الضخمة التى ترجمت فى الستينيات والتى مدت المكتبة العربية بمئات الترجمات من الروسية للعربية شملت أعظم المؤلفات الروسية، لافتا إلى مدرسة الإستعراب الروسية التى أوصى بضرورة استغلالها فى توثيق التعاون الأدبى والثقافى فى كافة مجالات الفكر حتى نتمكن من ترجمة جزء كبير من الأدب الروسى  لم يترجم حتى الآن، وفى نهاية حديثه تمنى أن يكون عام 2020م فرصة لتعريف الأجيال الجديدة  فى روسيا عن التاريخ المصرى.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

"صفعة وشلوت".. شاهد علقة وزير الأمن القومى الإسرائيلى وزوجته بشوارع القدس

الصحة العالمية: فيروس كورونا يواصل التطور منذ ظهوره مع حدوث تغييرات جينية

الإعدام شنقا لربة منزل والمؤبد لآخر بتهمة قتل زوجها فى التجمع الأول

العثور على نسخة أصلية نادرة من "الماجنا كارتا" فى أرشيف جامعة هارفارد

7 أخبار رياضية لاتفوتك اليوم


طارق حامد وسام مرسى وحمزة علاء يقتربون من الزمالك

طارق مصطفى يحذر ثلاثي البنك الأهلي من الانشغال بالعروض قبل نهاية الموسم

كم يبلغ ثمن قلم "مونت بلانك" هدية تميم لترامب؟

كل ما تريد معرفته عن مسلسل كيم كارداشيان الجديد All’s Fair

مقتل إنفلونسر فى المكسيك خلال بث مباشر.. والسلطات تؤكد إجراء تشريح للجثة.. صور


ميمي جمال تدافع عن دينا الشربيني بعد تصدرها الترند..والأخيرة تتنظر عرض درويش

رفع الحد الأقصى لسن المتقدم بمسابقة معلم مساعد من معلمى الحصة حتى 45 عامًا

موعد مباراة الزمالك أمام بتروجت فى الدورى المصرى والقناة الناقلة

أزمة مباراة القمة.. التظلمات تستمع لأقوال رئيس لجنة المسابقات قبل إصدار القرار

10 محطات رئيسية لقطار مشروع قانون الإيجار القديم.. ينطلق بحكم تاريخى من المحكمة الدستورية.. الحكومة تتقدم لمجلس النواب بمشروع قانون.. المجلس يجرى حوارا مجتمعيا.. ويوجه رسائل طمأنة: لن ننحاز للمالك أو المستأجر

مواعيد مباريات الأهلى وبيراميدز فى دوري nile قبل قرار لجنة التظلمات اليوم

ترامب: حصلنا على استثمارات ضخمة تفوق 10 تريليونات دولار فى 3 شهور

إيطاليا وفرنسا وإسبانيا يهاجمون نتنياهو بسبب المجازر الإسرائيلية فى غزة

لجنة التظلمات تحسم اليوم مصير شكاوى الأهلى والزمالك وبيراميدز في أزمة القمة

180 دقيقة حاسمة.. محمد صلاح يطارد الذهب والأرقام القياسية في إنجلترا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى