اتهامات متبادلة بين ترامب وكاتبة أمريكية.. جان كارول: رئيس أمريكا اغتصبنى بالقوة منذ 24 عاما ومازلت أملك فستان الواقعة.. ودونالد: لم ألتق بها فى حياتى وتحاول بيع كتابها.. والبيت الأبيض: يريدون جعل الرئيس سيئا

اتهمت جان كارول، كاتبة أمريكية مشهورة، الرئيس الأمريكى دونالد ترامب باغتصابها قبل حوالى 24 عامًا، مؤكدة أنها مازالت تمتلك الفستان التى كانت ترتديه عندما حدث ذلك، وأنها تحتفظ به غير مغسولا حتى الآن.

وكشفت الكاتبة الأمريكية الشهيرة، إن حادثة اغتصاب ترامب لها وقعت فى "برجدورف جودمان" وهو أحد المتاجر الكبرى فى مدينة نيويورك، حيث تعرفا على بعضهما أثناء التسوق، وكان ترامب فى هذه الفترة متزوج من زوجته الثانية "مارلا مابليس" وكانت ابنتهما "تيفانى ترامب" طفلة صغيرة.

الكاتبة الأمريكية

وأوضحت كارول، بعد فترة وجيزة من تعارفنا طلب منى مساعدته فى انتقاء هدية لـ"فتاة"، وبالفعل اختار قطعة من الملابس الداخلية ثم طلب منى تجربتها، مضيفة أنها تجاهلت هذا العرض وأخبرته أن يجربه بدلاً من ذلك، لكن بعد إلحاحه سرت معه نحو غرفة تجربة الملابس، وهناك بدأ في الاعتداء علي

وتابعت كارول: "بعد الحادثة لم أذهب للشرطة لتقديم بلاغ ضد ترامب، لكن أخبرت بعض أصدقائى ومنهم صحفيين، وانقسموا حول إبلاغ الشرطة، لكنها أكدت أنها تلقت تهديدات بالقتل والطرد من المنزل"، مؤكدة أن الفستان الذى كانت ترتديه فى ليلة اللقاء ما زال معلقًا على ظهر باب دولاب ملابسى وهو غير ملبوس وغير مُغسول منذ تلك الليلة.

جين كارول

من جانبه نفى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مزاعم الكاتبة باغتصابها والاعتداء عليها بشكل قسرى، قائلا: "لم أقابل هذه المرأة أبدا فى حياتى، عار على أولئك الذين يشكلون قصصا كاذبة حول الاعتداء لمحاولة الحصول على الدعاية لأنفسهم، أو من أجل بيع كتاب أو تنفيذ أجندة سياسية".

وأضاف ترامب، فى تصريحات نقلتها cnn: "لا توجد صور أو كاميرا مراقبة أو فيديو أو حتى تواجد لمندوبى المبيعات، قال ترامب: "لم أقابل كارول فى حياتى، إنها تحاول بيع كتاب جديد، وهكذا تتضح دوافعها، أرجح أن الكتاب يمكن بيعه فى قسم القصص الخيالية."

وأشار ترامب: "من السيء أن يصدق الناس مثل هذه الأخبار، خاصة عندما لا تتوافر أية أدلة على الإطلاق.. وأتقدم  بالشكر إلى سلسلة متاجر بيرجدورف جودمان للتأكيد على أنه ليس لديها أي فيديو لمثل هذا الحادث المزعوم".

كما رد البيت الأبيض على تصريحات هذه السيدة، واصفا هذه المزاعم بأنها "خاطئة وغير واقعية"، وأن هذه القصة ظهرت على السطح بعد 25 عامًا من هذه المزاعم لجعل الرئيس يبدو سيئًا".