فى ذكرى ميلاده.. اعرف قصة صراع سيف الدولة الحمدانى مع الإخشيدى حاكم مصر

كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى الـ1103، على ميلاد سيف الدولة الحمدانى، وهو على بن أبى الهيجاء بن حمدان بن الحارث سيف الدولة التغلبى مؤسس إمارة حلب، التى تضم معظم شمال سوريا وأجزاء من غرب الجزيرة، إذ ولد فى 22 يونيو عام 916 م.
 
سيف الدولة خدم تحت ولاية أخيه الأكبر فى محاولات من أخيه للسيطرة على الدولة العباسية الضعيفة فى بغداد فى أوائل 940 م، بعد إخفاق هذه المحاولات، تحول طموح سيف الدولة تجاه سوريا، حيث واجه طمع الإخشيد من مصر، بعد نشوء حربين معهم.
 
وبحسب " تاريخ الأدب العربى 6: عصر الدول والإمارات فى الشام" للدكتور شوقى ضيف، فإن محمد بن طج الإخشيدى، الذى تولى حكم مصر وأسس بها الدولة الأخشيدية سنة 323 هـ، رأى أن الخطر الذى كان يواجه الدولة الوليدة بمصر وقتها، كان من ناحية محمد بن رائق حاكم دمشق، والذى حاول أكثر من مرة الاستيلاء على مصر، حتى جاء عام 330 وقتل الحمدانيون محمد بن رائق، وانتهز الإخشيدى الفرصة وجهز الجيوش إلى الشام واستولى عليها.
 
ودخل دمشق وأصلح أمورها وأقام بها مدة، ثم عاد منها إلى الفسطاط فى السنة التالية، ووقعت بينه وبين سيف الدولة الحمدانى أمير حلب، حربا وحشية امتدت من عام 433 إلى أول عام 434 هـ، واصطلحا بعدها على أن تكون لسيف الدولة حلب وحمص وأنطاكية وتظل بقية بلاد الشام للإخشيد.
 
ويوضح كتاب "التجربة الإنسانية فى روميات أبى فراس الحمدانى" للدكتور عبد الملك المومنى، نقلا عن دراسة للدكتور محمد المختار العبادى، أن أسباب الصلح الذى عقد، علله بعض المؤرخين بأن الإخشيد كان قد بلغ فى ذلك الوقت السادسة والستين من عمره، وكان يخشى أن يموت ويستولى الحمدانيون على أملاكه، ولهذا آثر الارتباط معهم بمعاهدة يحفظ فيها ملكه لأولاده من بعده، يضاف إلى ذلك أن الإخشيدى كان يعلم تماما بأن من يتولى حكم شمال الشام يتعين عليه محاربة البيزنطين، والدفاع عن الثغور الإسلامية الشامية، ولهذا رأى أن بقاء الدولة الحمدانية معناه حماية الثغور الإسلامية، وبالتالى حماية ممتلكاته من غارات البيزنطيين.
 
ويوضح كتاب "رجال الحكم و الإدارة فى فلسطين" تأليف أحمد سامح الخالدى، إن الهدنة ظلت سارية مع الإخشيد حتى وفاته، فى يوليو 946 فى دمشق، فسار سيف الدولة فوراً إلى الجنوب، لتولى دمشق، وانتقل بعد ذلك إلى فلسطين، حيث واجه كافور مرة أخرى، الذى هزم الأمير الحمدانى فى معركة وقعت فى ديسمبر، ثم انسحب سيف الدولة إلى دمشق، ومنها إلى حمص، حيث جمع قواته، بما فيها وحدات كبيرة من قبائل عربية، وفى ربيع 947، حاول استعادة دمشق، وقد هزم مرة أخرى.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الهلال يخطف فوزا مثيرا من الفتح في مباراة مجنونة بالدوري السعودي.. فيديو

الزمالك ينتظم فى معسكر مغلق بالإسماعيلية غدا

متحدث أمريكى: جولة ترامب الخليجية "ناجحة للغاية"

الإسماعيلى يتقدم على مودرن سبورت بهدف فى الشوط الأول.. فيديو

المقاولون لليوم السابع: بدأنا رحلة العودة للممتاز بـ5 لاعبين.. وتشفير الدورى حل مثالى


تطورات إصابة خماسى الزمالك قبل مواجهة بتروجت فى الدورى

أسرة العندليب تحسم الجدل نهائيًا.. جواب بخط يد حبيبته ينسف حقيقة زواجه منها.. وتؤكد: شائعة من ناس مفترض أنهم أصدقاؤه وبعد31 سنة ظهرت الحقيقة.. كنت عايش لأهلك وفنك.. ومرضك خلاك تخاف تتجوز وتظلم معاك زوجة وأبناء

حاملة الطائرات الأمريكية هارى ترومان فى طريقها لمغادرة الشرق الأوسط

أسرة العندليب تظهر جواب بخط يد حبيبة عبد الحليم تكشف حقيقة زواجه منها

أحمد مكي يعلن وفاة نجل شقيقته ويطالب جمهوره بالدعاء له


كريستال بالاس ضد مان سيتي.. جوارديولا: نواجه خصما ليس سهلا ولن نخاطر برودري

الأهلي يكلف ريفيرو باختيار الصفقة الأجنبية الوحيدة خلال ميركاتو الصيف

بسنت شوقي: أدواري محصورة بسبب شكلي.. واتظلمت نتيجة زواجي من فراج

الإمارات تهدي ترامب "قطرة نفط واحدة".. والأخير ساخرا: لست سعيد بذلك

زى النهارده.. الظهور الأول لـ أحمد شوبير "أيوب الكرة المصرية" مع الأهلي

بيراميدز ضد صن داونز.. كاف يعلن تدشين كأس جديدة لدوري أبطال أفريقيا

أشرف داري يعود لتشكيل الأهلي أمام البنك بالدوري المصري

خطة برشلونة للاحتفال بالثلاثية مع الجماهير

مصطفى عسل يتأهل إلى نصف نهائى بطولة العالم للاسكواش بأمريكا

ترتيب الدوري الإسباني بعد تتويج برشلونة باللقب

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى