لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية تجيب على حكم التسبيح جهرًا بعد الصلاة

مجمع البحوث الإسلامية - أرشيفية
مجمع البحوث الإسلامية - أرشيفية
كتب لؤى على
"نقوم فى مسجدنا بختم الصلاة جهرًا بحيث يختم الإمام والناس من بعده فأنكر بعض الناس على ذلك وقام نزاع كبير بين مؤيد ومعارض".. فما الحكم في ذلك؟، سؤال ورد للجنة الفتوى بمجمع البحوث الاسلامية بالأزهر الشريف، وجاء رد اللجنة كالآتى: 
 
المفتى به هو جواز رفع الصوت بالذكر عقب الصلوات فقد ذهب بعض السلف إلى أنه يستحب رفع الصوت بالتكبير والذكر عقيب المكتوبة، واستدلوا بما رواه مسلم عن ابن عباس أن "رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وقال ابن عباس: كنت أعلم - إذا انصرفوا - بذلك إذا سمعته ولأنه أكثر عملا وأبلغ في التدبر، ونفعه متعد لإيقاظ قلوب الغافلين، جاء فى كشاف القناع للبهوتى ( قَالَ الشَّيْخُ وَيُسْتَحَبُّ الْجَهْرُ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ وَالتَّكْبِيرِ عَقِبَ ) كُلِّ ( صَلاةٍ انْتَهَى ) لِقَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ كُنْتُ أَعْلَمُ إذَا انْصَرَفُوا بِذَلِكَ , إذَا سَمِعْتُهُ . وَفِي رِوَايَةٍ { كُنْتُ أَعْرِفُ انْقِضَاءَ صَلاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالتَّكْبِيرِ } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ قَالَ فِي الْمُبْدِعِ : وَيُسْتَحَبُّ الْجَهْرُ بِذَلِكَ).
 
أما ما ظنه البعض من نصوص يوهم ظاهرها قيام التعارض بين جواز الذكر جهرا وعدم الجواز فقد أجاب عنه صاحب مراقي الفلاح: وقيل الجهر أفضل لأحاديث كثيرة منها ما رواه ابن الزبير كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم من صلاته قال بصوته إلا على لا إله إلا الله وحده لا شريك له وتقدم وقد كان صلى الله عليه وسلم إذا سلم من صلاته قال بصوته إلا على لا إله إلا الله وحده لا شريك له وتقدم وقد كان صلى الله عليه وسلم يأمر من يقرأ القرآن في المسجد أن يسمع قراءته وكان ابن عمر يأمر من يقرأ عليه وعلى أصحابه وهم يستمعون ولأنه أكثر عملا وأبلغ في التدبر ونفعه متعد لإيقاظ قلوب الغافلين وجمع بين الأحاديث الواردة بأن ذلك يختلف بحسب الأشخاص والأحوال فمتى خاف الرياء أو تأذى به أحد كان الإسرار أفضل ومتى فقد ما ذكر كان الجهر أفضل قال في الفتاوى لا يمنع من الجهر بالذكر في المساجد احترازا عن الدخول تحت قوله تعالى ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه.
 
وعلى هذا فهذه المسألة لا ينبغي أن تثير النزاع والخلاف بين المسلمين فإن اجتماع كلمتهم ووحدتهم فريضة، والأمر غير مجمع عليه فلا ينكر، وإمام المسجد هو من يقدر المصلحة العامة فى ذلك الأمر فى الموازنة بين الجهر والسر، وغيره من المأمومين تبع له. 
 
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

قبل فوات الآوان.. اليوم آخر موعد للتقديم فى مسابقة الأب القدوة 2025

موعد مباراة منتخب الشباب والمغرب فى نصف نهائي أمم أفريقيا اليوم

اعترافات عصابة سرقة شركات المعادى: نراقب المكان وننتظر انصراف الموظفين

حريق بكورنيش مصر القديمة.. والحماية المدنية تتمكن من إخماده (صور)

القنوات الناقلة لمباراة مصر والمغرب اليوم الخميس في كأس أمم أفريقيا للشباب


بعد وفاة الضحية الثامنة فى انفجار خط غاز الواحات.. ما عقوبة المتهمين؟

الفنان محمد غنيم مهدد بالسجن 3 سنوات.. وهذه فرصته الأخيرة

خطوات التقدم للمدارس المصرية اليابانية الجديدة للعام الدراسى المقبل

أوسيمين يقود غلطة سراي للتتويج بكأس تركيا على حساب طرابزون سبور

متحدث الخارجية الامريكية: رفع العقوبات عن سوريا هدفه دعمها اقتصاديا وأمنيا


الهلال يغري كريستيانو رونالدو بعرض غير متوقع للمشاركة في كأس العالم للأندية

تأكد إصابة أمينة هشام لاعبة سيدات يد الأهلي بقطع فى الرباط الداخلي للركبة

تحويل طفل تعدى جده عليه بشبرا الخيمة للطب الشرعى

اتحاد الطائرة يستدعي 7 لاعبين من الزمالك للانضمام للمنتخب.

أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)

إحالة أوراق متهم ادعى النبوة وقتل مدرسا إلى المفتى

إحالة أوراق شقيقين للمفتى بتهمة تسديد 6 طعنات لسائق توك توك وإلقائه حيا بالترعة

الحكم على رئيس موريتانيا السابق محمد ولد عبد العزيز بالسجن 15 عاما

البحوث الفلكية: الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال أمس في "اضمحلال" مستمر

إمام عاشور يتصدر بوستر كأس العالم للأندية قبل شهر من انطلاق البطولة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى