"من طرابلس إلى صنعاء الإرهاب القطرى لا يتوقف".. الدوحة تحرض الإخوان على تشويه دور الجيش اليمنى والتحالف العربى فى اليمن..ودعوى قضائية أمام "الجنائية الدولية" في لاهاي لوقف الدعم القطرى للمليشيات الإرهابية

أصبحت الجرائم التى يرتكبها النظام القطرى فى اليمن وليبيا مفضوحة دعت نشطاء ليبيين ويمنيين للخروج وكشف المؤامرات التى يدبرها تنظيم الحمدين ضد كلاتا الدولتين العربيتين، وسط تصعيد من بعض الحقوقيين الذين أكدوا اتجاههم نحو تصعيد تلك الجرائم إلى الجنائية الدولية.

فى هذا السياق فضح تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، عناصر جماعة الإخوان الإرهابية باليمن المدعومين من قطر ممن يحرضون على التحالف العربى، والجيش الوطنى، على لسان نشطاء يمنيين، حيث قال تقرير قناة المعارضة القطرية: "قال الناشط اليمنى فى الفيديو إن المعارك التى تخوضها الإخوان فى اليمن بدعم قطرى الهدف منها إبعاد الأضواء عن العدو الحقيقى فى اليمن، ألا وهو تنظيم الحوثى المدعوم من إيران وقطر.

وأوضح الناشط اليمنى، فى رسالته التى وجهها إلى المقاتلين الجنوبيين، أن التحركات ضد الجيش اليمنى والتحالف العربى تأتى بشحذ من تنظيم الإخوان فى اليمن وذراعه السياسى حزب التجمع اليمنى للإصلاح، وذلك بأوامر من قطر والذى يريد التحريض ضد التحالف العربى.

وحذر الناشط الشعب اليمنى من الانقياد وراء المزاعم التى تستهدف الإبقاء على سيطرة تنظيم الحوثى على البلاد، والذى بدوره سيتحول إلى سيطرة إيرانية كاملة على اليمن.

وفيما يتعلق بجرائم قطر فى ليبيا، أكد موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية أن النظام القطري الحاكم في الدوحة، الذي يرعى الميليشيات الإرهابية في ليبيا، على موعد مع فضيحة دولية، بعدما أعلن الحقوقي الليبي عن رفع دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي؛ لوقف الدعم القطري للمليشيات الإرهابية في بلاده.

ونقل الموقع التابع للمعارضة القطرية، عن السياسي والحقوقي الليبي سراج التاورغي، تأكيده أن دعم تنظيم الحمدين للمليشيات الإرهابية في ليبيا خلف عمليات قتل وتهجير قسري، ونزوح للآلاف المواطنين العزل، إضافة لجرائم ضد الإنسانية يجب أن تحاسب عليها الميليشيات، موضحا أن الدعوى تستهدف كذلك كشف الوجه الحقيقي، للميليشيات الإرهابية من قطر، الذي ظهر جليا في مناطق الاشتباكات والمناطق التي أيدت الجيش في معركته طوفان الكرامة لتحرير العاصمة.

وأوضح موقع "قطريليكس" أن المليشيات الإرهابية تقوم بالتهجير القسري لأهالي منطقة العزيزية  من منازلهم، لانتماء معظمهم إلى قبيلة ورشفانة التي أعلنت تأييدها للجيش الليبي، لافتا إلى أن هذه المليشيات المدعومة قطريا لا تراعي حقوق الإنسان في ليبيا، فبعيدا عن القصف العشوائي للمدنيين فإنها تستغل الأطفال والصم والبكم ولا تتوانى في استخدام أي شيء لتقليل خسائرها من خلال إغراء الأطفال بالمال، كما أن المليشيات المدعومة قطريا استهدفت كذلك الحقوقيين في ليبيا وعرّضتهم للتصفية والخطف.