وزارة الهجرة تستعرض مسيرة مصرى بالخارج أصبح نائبا لوزير داخلية أحد مقاطعات أستراليا

تواصلت وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج مع نجيب قلدس، نائب مفوض شرطة ولاية نيو ساوث ويلز سابقا، وأحد المصريين أصحاب الدور الفاعل والبارز فى أستراليا، لما حققه من إنجازات عدة خلال فترة عمله، حتى شغل منصب نائب وزير داخلية مقاطعة ولاية نيو ساوث ويلز، كما تولى التحقيق فى عدد من القضايا الدولية الهامة.

من جانبها، أكدت وزارة الهجرة، أن نجيب قلدس أحد أبناء المصريين فى الخارج صاحب مسيرة نجاح وعطاء كبيرة فى عمله كمصرى بالخارج، مضيفة أنه يعد بذلك نموذجا هاما للإصرار على النجاح وتحقيق الذات، فقد سافر من محافظة أسيوط منذ ثلاثين سنة والتحق بكلية الشرطة فى أستراليا حتى وصل لمنصب نائب مفوض شرطة ولاية نيو ساوث ويلز أكبر الولايات الأسترالية قبل أن يتقاعد ويتم الاسعانة بخبراته فى قضايا دولية.

كما هنأت وزارة الهجرة نجيب قلدس على كل ما تقلده من مناصب رفيعة المستوى طيلة فترات عمله، واختياره لقضاء مهمات صعبة تدل على مدى كفاءته وتفانيه فى العمل، إذ تم تكليفه من شرطة نيوزيلندا بمراجعة تقارير الهجوم الإرهابى الذى وقع على مسجدين فى مدينة كرايستشيرش وتقديم ما توصل إليه للسلطات النيوزيلندية، إضافة إلى تعيينه كمُفوض لدى لجنة العدالة والمُسائلة الدولية والتى تقوم بجمع الأدلة حول أهوال وجرائم الحرب بسبب النزاعات فى سوريا والعراق - عمله الحالى.

من جانبه، وجه نجيب قلدس شكره للسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة على تواصلها وتهنئتها وأكد اعتزازه التام بمصريته، فالبرغم كل هذه الفترة من الهجرة خارج مصر إلا أن الطباع المصرية ظلت متأصلة فيه وقادته نحو ما وصل إليه من نجاح فى عمله رغم طبيعته الشاقة.

وتابع: "قضيت 35 عاما فى شرطة نيو ساوث ويلز بسيدني، آخر عشر سنوات منها كنائب مفوض تحت خدمته 15,000 من أصل 20,000، وتقاعدت رسميا منذ عامين، كنت قائد التحقيقات فى أكبر قضية جنائية فى الشرق الأوسط وهى مقتل رفيق الحريرى رئيس وزراء لبنان وواحد وعشرين آخرين، لدى لجنة المحكمة الخاصة بلبنان التابعة للأمم المتحدة بين أعوام 2004- 2008 المتهم فيها خمس أشخاص 2009-2010".

وأردف: "كذلك كنت قائد التحقيقات لدى لجنة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية فى سوريا التابعة للأمم المتحدة المتهم بها النظام الحاكم 2016، كما توليت منصب نائب مفوض لكبير مستشارى الشرطة لقوات التحالف بالعراق مهمتى إعادة بناء الشرطة العراقية بعد سقوط صدام 2004-2005".