صور .. مأساة شاب بالغربية مصاب بشلل دماغى ويحتاج للسفر للخارج لعلاجه

مأساة انسانية يعيشها شاب يدعى عمرو حسين حجازي يبلغ من العمر 25عاما، من قرية شبرابابل مركز المحلة، ولد بضمور فى خلايا المخ وشلل دماغي،  حاولت أسرته علاجه لدى جميع الاطباء والمستشفيات، منها مستشفى أبو الريش للأطفال وعدد من اطباء المخ والأعصاب على مستوى الجمهورية، ولكن دوى جدوى ونصحوا جميعا بضرورة سفره إلى الخارج لتلقى العلاج إما بألمانيا أو بدولة التشيك.

استمرت رحلة علاجه منذ ولادته وحتى الأن دون تحسن فى حالته الصحية ويقضي يومه إما مستلقى على ظهره او جالسا على كرسي متحرك، ويتم ربطه بأحزمة حتى لا يقع على الأرض، ويعانى من تشنجات حادة وضمور فى خلايا المخ وشلل دماغي.

تقول والدته  أن لديها  5 أولاد هو أصغرهم  سنا، وولد بهذه الحالة، ومنذ ولادته وحتى الأن ونحن نتوجه للمستشفيات والمراكز الطبية والأطباء المتخصصين، لكن لم نلاحظ اي تحسن فى حالته، وكان نصائحهم جميعا، بضرورة سفره للخارج وعلاجه على نفقه الدولة.

وأضاف انهم اسرة فقيرة لا يملكون سوى معاش والده المتوفي الذي لا يكفي احتياجات الأسرة من الحياه اليومية، مشيرة ان نجلها يتقاضي معاش 320جنيها من التضامن الاجتماعي، لا يكفون لشراء العلاج اليومي الذي يتناوله لتهدئة حالته، إلى جانب ان هناك طبيب علاج طبيعي يحضر للمنزل لعمل جلسات علاج طبيعي له على اعمل ان يحرك قدميه او يديه، وكل ما يتمناه نجلي هو ان يجلس ويتناول الطعام بيده فقط.

وناشدت الأم الحكومة بمراعاة حالته، والعمل على علاجه بالخارج، نظرا لظروفهم الصعبة، مؤكد ان ثقتها فى الله والحكومة فى أن تقرر علاجه بالخارج على نفقتها الدولة.

وأشارت إلى أن والده رحمه الله سعي كثيرا فى علاجه، لكن لم يكن لديهم الامكانيات المادية لسفره او توفير العلاج له.

أما عمرو حسين حجازي، فقال "انا عندي 25 سنة وأعانى من شلل دماغي وتشنجات شديدة وضمور بالخلايا ومش عاوز فلوس انا عايز اسافر واتعالج على نفقة الدولة بناء على كلام الاطباء بوجود العلاج فى المانيا او التشيك، ومش معايا فلوس اقدر اسافر واتعالج بيها سوى 320 جنيه من التضامن كل شهر، وظروفنا صعبة".