محتاج كام "لايك وشير" علشان تدخل الجنة؟.. داعية أزهرى يوضح كيف تتعامل مع رسائل "ابعتها لغيرك ولك الأجر والثواب" على السوشيال ميديا.. استشارى نظم معلومات: لجان إخوانية هدفها الاستقطاب

محتاج كام "لايك وشير" علشان تدخل الجنة؟
محتاج كام "لايك وشير" علشان تدخل الجنة؟
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مع كل مناسبة دينية أو ليلة الجمعة من كل أسبوع، أو حتى بدون مناسبة أو موعد محدد، تصل إليك رسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، مكتوبة أو رسالة عبارة عن فيديو أو صوتية، تطالبك حال إتمام قراءة الرسالة أو مشاهدتها أو سماعها بأن تعلق بـ"الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم" كما لا تنس تشيرها  – أى مشاركتها – وإرسالها لأهلك وأصحابك وأحبابك، وحال عدم الاستجابة لذلك فانتظر ما لا يُحمد عقباه، وستأتيك الكوارث وتحل عليك المصائب من كل حدب وصوب.

مضامين هذه الرسائل يعتبر سياق واحد، ولا يختلف كثيرا، إذ تجد أغلبها إما دعاء أو كلمة مأثورة، وأوقات كثيرة تجدها عبارة عن خرافة أو أسطورة، حيث تجد فى هذه الرسالة زعم بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم حذر من عدم تشير أو إبداء الاعجاب بها.

كما أن أغلب هذه الرسائل يعتمد على مخاطبة مُتلقى الرسالة، بأقوال "يا من تسمع رسالتى" ويـ"من تشاهدنى الآن" ويـ"من تقرأ رسالتى"، كما أن هناك عنصر مشترك فى هذه الرسائل ألا وهو مطالبتك بنشر الرسالة لدرجة تجعل من أرسلها لك يحثك على ردها له مرة أخرى، كما دائما تجد هذه الرسالة مذيل بقول: "لو اتممت القراءة حبا لرسول الله علق بالصلاة والسلام على رسول الله لا تنس المشاركة للأجر، وانشروها تٌؤجَروا إن شاء الله".

فما هى حكاية هذا الرسالة وما قصتها، يقول الدكتور وجيه أحمد فكرى حبيب مدرس العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين جامعة الأزهر الشريف، عن هذا الأمر: "ربما يرسل البعض كثيرا من الرسائل التى فيها الحث على الذكر أو العبادة وهذه الرسائل نوعان النوع الأول وهى بمثابة تذكير الغافل، وتعليم الجاهل؛ كقوله "قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن" أو "لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة" أو ما شابه ذلك فهذه لا شيء فيها.

وأضاف "وجيه": "وأما النوع الثانى من الرسائل فهى ما تكون فى غير ما سبق ثم يقول لك صاحب الرسالة: أرسلها إلى كذا ( 30 ) مثلا أو أكثر أو أقلّ – وسوف تسمع خبراً جيداً ، وإذا لم ترسلها فسوف يحدث لك كذا وكذا، ثم يمنيك بأن فلانا حين أرسلها ترقى فى منصبه وهذا نجح فى الامتحان وهذا حصل على نقود... الخ، وهناك من أغفلها فترك عمله أو تهدمت دياره.. الخ، مضيفًا: "وهذا النوع ولا شك أنه رجم بالغيب، وتقوّل على الله وإلزام الناس بما لَم يُلزِمهم به الشرع، وعلى ما تقدم فلا يجوز إرسال مثل هذه الرسالة، ولا وضعها أمانة فى أعناق الناس".

لجان إلكترونية يقف وراؤها جماعة الإخوان

الدكتور محمد مدكور استشارى نظم المعلومات، وصف هذه المنظمات بأنها كتائب منظمة لدروشة المجتمع المصرى ولنشر الأفكار المنحرفة، مؤكدا أن هذه الرسائل يقف وراؤها الألاف من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى.

وأشار "مدكور" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى مثل هذه الرسائل لها أهداف محدد من قبل مصنعيها، ومن هذه الأهداف الاستقطاب وترويج أفكار جماعات محددة، كاشفا عن أن مثل هذه الرسائل يقف روائها جماعة الإخوان الإرهابية.

وأوضح أن جماعة الإخوان الارهابية تنشر مثل هذه الرسائل عملا بمبدأ "دس السم فى العسل" مضيفًا: "هذه الرسائل كلام مبرمج وممول من قبل جماعة الإخوان وقطر لتحقيق أهدافهم الخبيثة".

وعن كيفية مواجهة هذا الرسائل، قال: "العلم هو الحل، ولابد من رفع مستوى التعليم والثقافة والإدراك والفهم الصحيح للدين والحياة، بدلا من تداول الخرافات والأساطير".

رسائل لك الأجر والثواب تحمل الشبكات ضغط غير مفيد

حول سؤال هل هذه الرسائل لها عائد مادي؟ قال المهندس هشام العلايلى، رئيس الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات السابق، يوجد جزء من هذه الرسائل لها عائد بينما جزء آخر ليس له أى عائد، مشيرا إلى أن مثل هذه الرسائل تحمل شبكات الاتصالات ضغط شديد جدا نظرا لانتشارها بكثافة كبيرة جدا.

وأشار "العلايلى" فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، إلى أن مثل هذه الرسائل يكون غير مفيد، داعيا جميع المواطنين من لهم حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعى تجاهلها".

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الطقس غدا.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار والصغرى بالقاهرة 12 درجة

الخارجية تتابع حادث غرق مركب بالقرب من جزيرة كريت على متنها مصريين

إنفلونزا K تهاجم أوروبا قبل عيد الميلاد.. هل تنتظر الدول كارثة فى العطلات؟

موعد مباراة منتخب مصر ونيجيريا فى التجربة الأخيرة قبل أمم أفريقيا

نبيل الكوكى يحسم مصير النيجيرى كينجسلى إيدو قبل الميركاتو الشتوى


بعد إثارة جدل فى لقاء رئيسة وزراء إيطاليا.. كم يبلغ طول رئيس موزمبيق؟

الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية

يوسف بلعمرى يرفض عرضاً من الوداد المغربى تمهيداً للانتقال إلى الأهلى

كل ما تريد معرفته عن المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. 7 بنود تغير شكل القطاع

قرار جديد من النيابة فى واقعة تعرض 12 طفلا للاعتداء داخل مدرسة بالتجمع


تعرف على بديل تريزيجيه فى تشكيل منتخب مصر أمام نيجيريا

رئيس وزراء بيهار الهندية ينزع نقاب طبيبة مسلمة ويثير غضبا واسعا

مفاجأة فى مستقبل محمد صلاح مع ليفربول قبل أمم أفريقيا 2025

مقتل عنصر شديد الخطورة وضبط مخدرات بـ100 مليون جنيه

أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل اليوم بزفافه فى حفل كبير

أحمد السقا: أصحابى دعمونى أمس والنهاردة قالوا عليا عندى إيجو

مواعيد مباريات اليوم.. جوادالاخارا مع برشلونة ومصر أمام نيجيريا

توروب يجري تعديلات على تشكيل الأهلي أمام سيراميكا بكأس عاصمة مصر

الزمالك يستند على الاتفاق مع بتروجت في صفقة حامد حمدان

قانون التأمينات يحدد 4 حالات تُقطع فيها معاشات المستحقين أول الشهر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى