نجاح مصر فى تنظيم "أمم أفريقيا" يصيب "الجراثيم" بالجنون.. "هانى السباعى" "يعوى" من بريطانيا محرضا على حمل السلاح لإجهاض نجاحات الدولة.. ومحللون يكشفون تاريخه: مجرم ينفذ مخططات الدول الراعية للتكفير والتفجير

يبدو أن نجاح انطلاقة بطولة كأس الأمم الأفريقية سبب حالة من الهلوسة لدى الإرهابى الهارب هانى السباعى الحاصل على حق اللجوء السياسى فى بريطانيا، حيث يواصل الإرهابى الصادر ضده حكما بالإعدام، استخدامه للأراضى البريطانية منبرا للتحريض على حمل السلاح وممارسة الإرهاب ضد مصر دون أدنى تحرك من حكومة لندن لمواجهة هذا الإرهابى ومحاسبته على ترويجه للإرهابيين.

فخلال خطبته المعادية لمصر، انتقد هانى السباعى  بطولة الأمم الأفريقية ووصفها بالخزعبلات، مطالبا قيادات الإخوان بالتنحى جانبا وترك قيادة الجماعة للشباب المؤمن بالتكفير والتفجير، مضيفًا: "لا بد من تغيير القيادة الضعيفة والمتكلسة التى تخلت عن الشباب ولا تصلحون لقيادة الجيل الحالى من شباب التيار الإسلامى" مدعيا أن كل أجهزة الدولة المصرية تعمل ضد الدين.

وطالب "السباعى"  جماعة الإخوان الإرهابية أن تقتص لوفاة محمد مرسى بتفجير الدولة المصرية، معتبرا الحكومة فيها كافرة، مهاجما أغلب مؤسسات الدولة سواء الأمنية أو القضائية أو الإعلامية.

واعتبر "السباعى" الأعمال الإرهابية التى جرت فى مصر منذ ثورة 30 يونيو حتى الآن لا تكفى، مطالبا المزيد من اراقة الدماء وسفكها بأعمال إرهابية قوية، مضيفا :" أحمل قادة الإخوان وفاة محمد مرسى العياط، لأنهم لم يكون على قدر المسئولية وكانوا مترددين، ويعولون على الغرب وتقارير المنظمات الحقوقية المسيئة لمصر وهذا غير كافى ولابد من الجهاد".

والجهاد وفقا لعقلية هانى السباعى، رفع السلاح ضد الدولة المصرية، وتفجير مؤسساتها، مضيفًا :" مصر تحولت إلى دولة الحادية وكافرة، كما أن الديمقراطية دمرت الإسلام".

وحرض الإخوان بالجهاد ضد الدولة المصرية، قائلا: "تتاجرون بدماء مرسى، وكأنه قميص عثمان وقميص مرسى، فلماذا ترددون كلمة السلمية، عليكم بالجهاد، والمقصود بالجهاد الموجود بالقرآن هو رفع السلام، وعلى الإخوان ان يقتصوا وأن يعيدوا حساباتهم وأن يتخلوا على قنواتهم" زاعما أن رفع السلام فى وجه الدولة المصرية واجب الآن".

من جانبه أكد إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن تحريض الإرهابى هانى السباعى الهارب فى بريطانيا ضد مصر ودفاعه عن الإرهابى هشام عشماوى يؤكد أن عقيدة الإخوان وحلفائها هى محاولة هدم الوطن والمواطنة.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن مسلك الإخوان والإرهابيين الهاربين فى الخارج هو القتل وإراقة الدماء يمتلأون بالاستعلاء الكاذب والجهل المتغطرس ويصادرون الدين ويحتكرونه تشويها وتدليسا.

ووصف إبراهيم ربيع، هانى السباعى وقيادات الإخوان الهاربين فى بريطانيا بأنهم مرتزقة يدفعهم من يوفر لهم الإيواء والدعم ويوفر لهم المنصات والمنابر.

كما فضح هيثم شرابى الباحث الحقوقى التاريخ الأيود لهانى السباعى الهارب خارج مصر مشيرا إلى أن الإرهابى أحد المنظرين للتطرف والإرهاب منذ بداية التسعينبات من القرن الماضى، كان من خريجى الجمعية الشرعية وتتلمذ على يد الشيخ عبدالحميد كشك وأيمن الظواهرى وغيرهم.

وأضاف هيثم شرابى أن هانى السباعى كان له دور ومجهود كبير فى جمع التبرعات والدعاية فى قرى ومحافظات مصر لما يسمى بالجهاد فى أفغانستان طوال الثمانينات، ولأنه محاميا خريج كلية الحقوق فقد تم تكليفه بالدفاع فى قضايا الإرهاب فى التسعينات وحتى هروبه إلى لندن فى 1994.