"الزراعة": فرنسا شريك قتصادى بالغ الأهمية لمصر بالقطاع الزراعى

افتتحت وزارة الزراعة، الندوة التقنية للخبرة الفرنسية فى مجال الأبقار والألبان، والتى عقدت بحضور "ستيفان روماتيه " السفير الفرنسى بالقاهرة، والدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضى لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، والدكتور حسين منصور، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، والدكتور عبدالحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية.

 وأكد مسئولو وزارة الزراعة  المشاركين فى الندوة، أن  فرنسا تعد واحدة من أهم شركاء التنمية على مستوى أوروبا،  وتمثل شريكاً أقتصادياً بالغ الأهمية لمصر ويشمل التعاون بين البلدين المجالات الاقتصادية بصفة عامة، والمجال الزراعى بصفة خاصة، وهذا التعاون يؤكد على قدرات قطاع الزراعة  فى مجال الأمن الغذائى والانتاج المُستدام وخلق فرص العمل، والقيادة السياسية فى  مصر تدعم هذا القطاع، الهام باعتباره أحد الركائز الهامة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

وأكدت الوزارة أهمية الدور الذى يقوم به مكتب الاتصال المصرى – الفرنسى للزراعة، الذى تم تأسيسه في عام 1983 ، و يعد نموذجاً متفرداً ويعتبر ممثلاً لفرنسا داخل مقر وزارة الزراعة المصرية ضمن الإدارة المركزية للعلاقات الزراعية الخارجية، وهو أداة هامة لتوفير المعلومات والبيانات الفنية ودعم أشكال الشراكة والتواصل بين الشركاء الاقتصاديين من الجانبين وبغرض تحديد المشروعات المراد تمويلها مع الأخذ فى الاعتبار الطلب المصرى والعرض الفرنسى، فضلا عن متابعة تنفيذ المشروعات، الاتفاقيات والتعاقدات مما يُسهم فى استمرارية النتائج وفاعلية المشروعات.

ويتم حالياً تنفيذ البرنامج المشترك لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى القطاع الزراعى، حيث تُساهم فيه الوكالة الفرنسية للتنمية بقرض تبلغ قيمته 30 مليون يورو بالتعاون مع وزارة الزراعة وإستصلاح الأراض كأولى المبادرات لمثل تلك المشروعات فى قطاع الزراعة مستهدفاً صغار المزارعين والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وصغار المستثمرين ومنتجي الأغذية والصناعات الزراعية، وفي مجال السلسلة الانتاجية لكل من الألبان والأسماك البحرية ، وذلك على صعيد كافة محافظات جمهورية مصر العربية.