الفراعنة يسعون لتخطى 5 عقبات أمام الكونغو.. استعادة الصدارة.. استيعاب الضغط الجماهيري لتحفيز اللاعبين.. غلق باب التكهنات في حظوظ التأهل.. رغبة الفهود في الانتقام من ذكرى تصفيات المونديال.. ومعالجة أخطاء الهجوم

فى حضرة الجماهير المصرية لست مُخيرًا، فلا بديل عن الفوز، هذا هو شعار الفراعنة عندما يدخل المنتخب الوطني في تحدٍ جديد حيث يلتقى نظيره الكونغو في تمام العاشرة مساء الأربعاء ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس الأمم الأفريقية، حيث يسعى الفراعنة لحسم اللقب الثامن في تاريخ مصر بعد التربع على عرش الكرة الأفريقية بـ7 ألقاب قارية.

المنتخب الوطني بقيادة خافيير أجيري يسعى لتخطي أكثر من عقبة في اللقاء المرتقب، لتجنب سلبيات المباراة الأولى أمام زيمبابوي والتي انتهت بفوز الفراعنة بهدف نظيف لم يكن كافيًا للحفاظ على صدارة المجموعة التي تراجع عنها منتخب مصر لصالح منتخب أوغندا.

استعادة الصدارة من أوغندا

لا تحتمل المباراة القسمة على اثنين في ظل تواجد قرابة الـ80 ألف مشجع يؤازرون منتخب مصر حتى صافرة النهاية، فمنذ الدقيقة الأولى سيحرص الفراعنة على تسجيل هدف مبكر حتى يتسنى لهم مضاعفته بهدف ثانٍ وثالث إن أتيحت الفرصة، من أجل استعادة صدارة المجموعة قبل مواجهة أوغندا في المباراة الختامية من دور المجموعات، ولن يقبل المنتخب الوطني بأقل من فوز عريض على الكونغو في هذا الحضور الجماهيري الغفير.

غلق باب التكهنات في حظوظ التأهل

حسم مباراة الكونغو لن يدع هناك مجالاً لفتح باب التكهنات أمام تأهل المنتخب الوطني من المجموعة الأولى خاصة في ظل تساوي مصر وأوغندا في عدد النقاط بعد الجولة الأولى برصيد 3 نقاط لكل منهم، وسيصطدم منتخب مصر بأوغندا في المباراة الأخيرة من دور المجموعات، ويسمح نظام التأهل من دور المجموعات بصعود الأول والثاني من كل مجموعة بالإضافة لأفضل منتخب في المركز الثالث، ولن يكون من  الجيد لمنتخب الفراعنة ترقب نتائج الفرق الأخرى لحسم تأهله من دور المجموعات على أرضه ووسط جماهيره.

رغبة الفهود في الانتقام من ذكرى تصفيات المونديال
 

لا تنسى الجماهير المصرية المواجهة الأخيرة التي جمعت مصر والكونغو والتي جاءت في إطار الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال روسيا 2018، حيث تقدم منتخب الفراعنة ليتعادل منتخب الكونغو وتبقى النتيجة على هذا الوضع حتى الدقيقة الأخيرة قبل أن يسجل محمد صلاح هدف الفوز والتأهل للمنتخب الوطني ليزلزل مدرجات برج العرب بالفرحة، وبالتأكيد سيسعى لاعبو الكونغو للانتقام من هذا المشهد، ولن يكون أمامهم بديل عن الفوز للإبقاء على حظوظهم في التأهل.

معالجة الأخطاء الهجومية

يواجه المنتخب الوطني تراجعًا ملحوظًا في الناحية الهجومية، خاصة في ظل مواصلة إهدار الفرص أو الأنانية من جانب اللاعبين في بعض الكرات، وهو ما يسعى أجيري لوضع حلول عاجله له في مباراة الكونغو، والتي قد تتمثل في ضخ دماء جديدة في الهجوم ووسط الملعب وتجريب أكثر من طريقة فنية.