"عميل فى شكل إعلامى".. الخائن معتز مطر شفرة تنفيذ العمليات الإرهابية فى مصر

مع كل حادث إرهابى يقع فى مصر، ومع كل ضربة استباقية تقوم بها وزارة الداخلية لإحباط مخطط إرهابي، كان يسبقها دعوات تحريضية من الخائن معتز مطر عبر رسائل مشفرة يطلقها من خلال برنامجة الشيطانى المذاع على فضائية " الشرق" الممولة من مخابرات تركيا وقطر.

فبعدما كشفت الأجهزة الأمنية النقاب أمس الأول عن نشاط 19 كيانا اقتصاديا تابعة للجماعة الإرهابية يدار بواسطة نشطاء محسوبين على التيار اليسارى والقوى المدنية، ثبت تواصلهم مع الهاربين أيمن نور ومعتز مطر ومحمد ناصر، جن جنون المهتز الذى خرج عبر برنامجه يحرض أكثر على العنف ضد مؤسسات الدولة التى وقفت بالمرصاد لهذا المخطط، ليقابل تلك الدعوات، هجوم إرهابى ممنهج على ارتكازات أمنية بالعريش فى نفس التوقيت؛ الامر الذى نتج عنه مقتل 4 من العناصر المنفذة من بينهم انتحارى، واستشهاد 7 من رجال الشرطة البواسل.

 المتتبع لمثل هذه الدعوات التى تخرج من معتز مطر الذى يظهر كإعلامى فى برنامج تلفزيونى إلا أن الحقيقة تؤكد أنه بمثابة "ساعة صفر" للعمليات الإرهابية التى يخطط لها التنظيم الدولى للإخوان مع المخابرات التركية، ومنفذى العمليات الإرهابية بالداخل من عناصر الجماعة الإرهابية التى توكل لهم مهمة التنفيذ، وربما كان هذا السبب وراء إبقاء الشرق القطرية على معتز مطر بعد خلافات دبت بينه وبين رئيسها أيمن نور كادت أن تطيح به من القناة واستبداله بمذيع آخر، إلا أن الدور الذى يلعبه معتز مطر لصالح المخابرات التركية يتخطى كونه مذيعاً يمكن الاستغناء عنه، ففرضته المخابرات التركية على أيمن نور، بل قامت بتعديل راتبه ليوافق مطر لعب دوره من خلال منصة "القناة".

فليس من قبيل الصدفة أن يختار الإرهابى معتز مطر، توقيتات التصعيد الممنهج ضد مصر بالتحريض على الحشد والتظاهر واستغلال الأحداث الكبرى إما استفتاء على تعديلات دستورية، أو حدث قومي، أو تنظيم مصر لبطولة كأس الأمم الأفريقية، أو وفاة محمد مرسى العياط الذى جاء طوق إنقاذ للجماعة للتحرك سريعا لتوجيه ضربات تستهدف استقرار مصر بزعم شعارات أطلقها مطر "الثأر للشهيد، "حق الشهيد"، أو استغلال حدث احتفالات المصريين بذكرى ثورة 30 يونيو، لبث الفتن، إثارة البلبلة ضد مصر من خلال منصات إعلام تركيا وقطر، وإطلاق دعوات الحشد والتظاهر بالميادين.

فكلما أطلق الخائن مطر حملة إعلامية ضد مصر كان يقابلها تنشيط للخلايا المسلحة بمصر، انطلاقاً من نظرية إرهابية مبنية على الاستفادة من التوقيت، ومن يتذكر دعواته المشبوهة "كالتخبيط فى الحلل وإطلاق" الصفارات"، والحملة الفاشلة التى أطلقها "أطمن إنت مش لوحدك" وروج لها بفيديوهات كاذبة محرفة ورد عليها المصريون " إنت لوحدك يا مطر" نجد أنها غالباً ما تكون شفرة لبدء تنفيذ عمليات إرهابية ضد الأمن المصرى خاصة بسيناء.