5 لاعبين اختفوا فى ظروف غامضة مع الفراعنة فى أمم أفريقيا.. مروان محسن بلا أنياب هجومية.. عبد الله السعيد "تايه" فى الملعب.. وليد سليمان ذهب ولم يعد.. الننى يرفع شعار "الصيت ولا الغنى".. وكوكا لغز كبير

رغم أن منتخب مصر نجح فى حجز بطاقة التأهل إلى ثمن نهائى بطولة كأس أمم أفريقيا بتغلبه على الكونغو الديمقراطية بهدفين دون رد أحرزهم أحمد المحمدى ومحمد صلاح، مساء الأربعاء، على استاد القاهرة، إلا أن هناك لاعبين يمثلون علامات استفهام فى تشكيلة المنتخب الوطنى.

ورفع الفراعنة رصيدهم إلى 6 نقاط من مباراتين ليتصدر ترتيب المجموعة الأولى قبل جولة على النهاية، ويبتعد عن أوغندا أقرب ملاحقيه بنقطتين قبل مباراة الفريقين الأحد المقبل فى ختام مباريات المجموعة الأولى، ويأتى زيمبابوى فى المركز الثالث بنقطة واحدة وأخيرا الكونغو الديمقراطية بدون رصيد.

وتستضيف مصر بطولة كأس الأمم الأفريقية فى نسختها الـ32، حتى 19 يوليو المقبل، بمشاركة 24 منتخبًا لأول مرة منذ انطلاق البطولة الأولى فى السودان عام 1957، وهى المرة الخامسة التى تحتضن فيها مصر المسابقة القارية بعد استضافتها أعوام 1959 و1974 و1986 و2006.

وتُقام البطولة الأفريقية على 6 ملاعب، هى القاهرة، الإسكندرية، الدفاع الجوى، السلام، السويس والإسماعيلية، بمشاركة 24 منتخبًا لأول مرة منذ انطلاق البطولة الأولى في السودان عام 1957.

ويلعب منتخب مصر فى المجموعة الأولى بجانب كل من زيمبابوى والكونغو الديمقراطية وأوغندا.

وفى السطور التالى نلقى الضوء على أبرز اللاعبين الذين يشكلون علامة استفهام فى صفوف الفراعنة ..

مروان محسن

رغم ظهور مروان محسن أساسياً فى تشكيلة الفراعنة بمباراتى زيمبابوى والكونغو إلا أن مهاجم الأهلى لم ينجح فى تقديم أوراق اعتماده كمهاجم أساسى للمنتخب الوطنى، لاسيما بعد أن فشل فى هز الشباك أو حتى صناعة الفرص لزملائه واستغلال الرقابة الشديدة على زميله محمد صلاح.

عبد الله السعيد

رغم أنه أحد أهم اللاعبين فى الدورى المصرى، إلا أنه لم يظهر بشكل مميز مع الفراعنة منذ انطلاق كان 2019 ولم يفلح فى استعادة فورمته الفنية والبدنية التى اشتهر بها مع المنتخب الوطنى، فقد كان أحد أهم الأوراق الرابحة فى تشكيلة الأرجنتينى هيكتور كوبر المدرب السابق للفراعنة.

وليد سليمان

رغم أنه يشارك على فترات قليلة مع المنتخب، إلا أن حاوى الأهلى لم يظهر بفورمته المعهودة، ولم يصنع الخطورة المعتادة فى الدقائق التى يظهر فيها رغم كونه أحد أهم اللاعبين فى ناديه ودائماً يصنع الفارق إينما حل فى التشكيلة.

محمد الننى

علامات استفهام عديدة تحاصر أداء خط وسط منتخب مصر فى كان 2019 لدرجة دفعت البعض لوصفه بأنه أسوأ خط وسط مر على أجيال الفراعنة المتعاقبة رغم المجهود الجبار، الذى يبذله طارق حامد دينامو خط الوسط ولكن على الجانب الأخر لم يسجل محمد الننى لاعب خط وسط الارسنال حضوراً لافتاً فى مباريات الفراعنة لادفاعاً ولاهجوماً.

أحمد حسن كوكا

رغم أنه يشارك بديلا لمروان محسن لكنه على نفس الوتيرة لم يقدم جديداً يذكر أو قديماً يعاد لخط هجوم الفراعنة الذى يعانى أشد المعاناة ولولا تواجد الثنائى محمد صلاح ومحمود حسن تريزيجيه لكان المنتخب الوطنى لم يفلح فى عبور دور المجموعات.