رحيل "جونى إيف" عن أبل يعطيها فرصة للتجديد والخروج من حقبة "جوبز"

أعلن رئيس التصميم فى أبل "جونى إيف" أمس عن رحيله من الشركة بعد ما يقرب من 30 عامًا من العمل، وفى البداية، يبدو أن رحيل "جونى إيف" من Apple، بمثابة ضربة كبيرة.

ولكن من المرجح أن تقوم الشركة بعمل جيد أيضًا بدونه، وقد تكون هذه الخطوة فرصة مهمة لشركة أبل لإعادة النظر فى شكل ومظهر منتجاتها لأول مرة منذ عقود.

ووفقًا لموقع theverge الأمريكى، يعتبر "إيف" من أبرز موظفي الشركة الذى عمل جنبًا إلى جنب مع المؤسس "ستيف جوبز" لصياغة الشكل الأخير للمنتجات المتميزة مثل iMac وiPod وiPhone وiPad.

جونى ايف

وبعد وفاة جوبز فى عام 2011، كان ينظر إلى إيف باعتباره المؤيد الرئيسى داخل الشركة لرؤية الرئيس التنفيذى السابق، خاصة أن تصميم الآيفون حدد شكل ومظهر الهواتف الذكية، خاصة بعد أن أصبح المنتج الإلكترونى الأكثر شعبية على هذا الكوكب.

على الرغم من أن رحيله كان مفاجئًا، مع عدم وجود تحذير واضح للعاملين أو تسريبات للصحافة، فإنه يجب ألا يكون صدمة كبيرة، لأن أبل واحدة من أكبر الشركات فى العالم، وفى السنوات الأخيرة، كانت تركز على الخدمات، مثل أبل ميوزك وخدمة البث التليفزيونى المقبلة.

ويرى البعض أن رحيل "جون إيف" قد يعطى الفرصة لشخص آخر يبتكر تصميمات مختلفة لأجهزة أبل تساعدها فى البقاء والمنافسة بقوة.