٣٠يونيو.. خيبة الإخوان و ضياع الأمل

دينا شرف الدين
دينا شرف الدين
دينا شرف الدين
و مع حلول الذكرى السادسة  لثورة الثلاثين من يونيو  عام  ٢٠١٣ أذكر نفسي و إياكم  بأننا:  
-قد نجانا الله بفضله من  الضياع و التيه في قبضة من لا ضمير لهم و لا انتماء و لا يعنيهم علي الإطلاق أمرنا و لا أمر هذا البلد.
-أن الله الذي شمل هذه الأرض الطيبة بعنايته و حفظه  قد أرسل  لنا  جندي من جنوده  علي رأس جيشنا العظيم  الذي وصفه النبي صلي الله عليه و سلم بخير أجناد الأرض، ليكون بين يديه الخلاص من  مصير أسود كاد أن يحيط بنا و نحن بغفلة من الزمن، لكن الله الذي حفظ مصر من كل شر  و صد عنها  بقوته كيد الكائدين و عدوان المعتدين علي مر السنين قادر  أن يحيطها بأمنه و أمانه دائماً  و أبداً  و يدفع  عنها الأذي و يمد جندها  و شعبها بقوة علي قوة  ليقف الجميع صفاً واحداً مرصوص البنيان  عندما  يستشعر الخطر  في أي زمنٍ و أي حين.
 
و من مفارقات القدر  المضحكة  أن  يتم  القبض علي خلية إخوانية شاردة تطلق علي نفسها  ( خلية الأمل )  كإسم  ليس علي مسمي ، لضرب الإقتصاد المصري الذي تعافي و صلب قوته من جديد ليسرق النوم  من أعين الجبناء و يقض مضاجعهم  حسرة  و زيادة لخيبة الأمل ، في محاولة بائسة لمجموعة من التعساء و خائبي الرجا قد جمع بينهم  القدر!
فما هم إلا حفنة من بقايا  الإخوان و مجموعة من الثوريين المتعاطفين المستبعدين  لا يدفعهم  معتقد ما ولا قضية بعينها  بل تحركهم و تجمع شملهم  فقط الكراهية  و الرغبة بالإنتقام  و الحقد الذي كبر ليملئ صدورهم  و لم يترك حتي القليل لعقولهم  كي يعقلون بها !
 
فهل من المنطقي، أن تفلح  هذه المخططات البائسة  لتلك الخلية التعسة بهذا التوقيت الذي استعادت به مصر  أمجادها  و اتخذت مكانها الطبيعي بين الأمم  و تأكد للأعمي قبل البصير  أنها قد تخلصت  من حكم  جماعة شريرة  دينها و مذهبها  الإرهاب و الخيانة و استباحة كل ما حرم الله لتحقيق أهدافها،
  و التي كادت أن  تطيح بنا و بهوياتنا  و تقسم  أرضنا  فتعيد توزيعها علي الأحبة و المحاسيب و الإخوة  هنا و هناك ؟
فكان من باب أولي أن تفلح  تلك المخططات  أثناء سنة حكم الإخوان السوداء ، لكنها  لم تفلح أبدا. !
و لكنه الغباء المعتاد و ضيق الأفق الذي يتصف به هؤلاء  و من والاهم، قاتلهم الله جميعاً  و أحبط أعمالهم  في الدنيا و الآخرة.
فلم يعد لديهم سوي مزيد من الخيبة و ضياع الأمل.  
 
و كل عام  و مصر و شعبها و جيشها  فوق رؤوسهم  ، و كل عيد ثورة علي إخوان الشر و نحن جميعاً  بخير و سلام و أمان و علو.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

سيدات سلة الأهلى يسيطرن على الجوائز الفردية لبطولة أفريقيا

ألافيس ضد الريال.. الملكي يتقدم في الشوط الأول عن طريق مبابي

تعرف على آخر تفاصيل عرض الأهلى لضم حامد حمدان

وزارة التعليم تحدد ممنوعات داخل المدارس بعد وقائع التعدى على الأطفال

تريند 6 7.. مصطلح ينتشر بين الطلاب والمراهقين حول العالم ويحرج نائب ترامب


عمر متولى ينعى والدته ويطالب الجمهور بالدعاء لها

تقرير مغربى: بلعمرى فى الأهلى مقابل 500 ألف دولار

صور نادرة لـ إيمان شقيقة الزعيم عادل إمام وأرملة الراحل مصطفى متولى

تعرف على مصير أحمد الأحمد البطل الأسترالي مُنقذ ضحايا هجوم سيدني

7 معلومات عن شقيقة عادل إمام أرملة مصطفى متولى


ترامب يشيد بالبطل الأسترالي أحمد الأحمد: أنقذ أرواحا كثيرة في هجوم سيدني

هل سنرى أحمد السقا عريسا فى 2026؟.. النجم الكبير يجيب.. صور

تحذير عاجل.. نوة الفيضة الصغرى تضرب الإسكندرية غدا والأمواج ترتفع 3 أمتار

أحمد الأحمد المسلم بطل اليوم في أستراليا بعد تصديه للهجوم الإرهابى.. فيديو

الطقس غدا.. انخفاض بالحرارة وأمطار وشبورة والصغري بالقاهرة 13 درجة

نتيجة كلية الشرطة 2026 كاملة لجميع التخصصات.. بالأرقام

سعد الصغير ينتقد غياب المطربين عن عزاء أحمد صلاح: مهنتنا مناظر أمام الكاميرات

5 آلاف إثيوبي ملزمون بمغادرة أمريكا خلال 60 يوما.. ما السبب؟

موعد مباراة منتخب مصر ونيجيريا الودية فى البروفة الأخيرة لأمم أفريقيا

قبول 1550 طالبًا من خريجي الحقوق بأكاديمية الشرطة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى