اليمين المتطرف تهديد جديد يستهدف ألمانيا.. تحقيقات تكشف جماعة "الصليب الشمالى" وضعت قائمة اغتيالات ليساريين ومؤيدين للاجئين من أحزاب مختلفة.. العثور على أسلحة و"أكياس جثث" بمقتنيات أشخاص على صلة بالشرطة والجيش



وقال التقرير، إن الأعضاء تواصلوا عبر خدمة تليجرام المشفرة للرسائل، ووصلوا إلى أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالشرطة لجمع ما يقرب من 25000 اسم وعنوان للسياسيين المحليين الذين لعبوا دورًا نشطًا فى الجهود المدنية خلال أزمة اللاجئين فى عام 2015.
وورد أن أعضاء الحزب من الحزب الاشتراكى الديمقراطى، حزب الخضر، دى لينك، وحزب أنجيلا ميركل، الاتحاد الديمقراطى المسيحى، كانوا مدرجين فى القائمة، والتى ركزت على السياسة المحلية فى ولايتى مكلنبورج فوربومرن وبراندنبورج.
وزُعم أن الجماعة طلبت كذلك 200 كيس لوضع الجثث وجير، وهى المادة التى يمكن استخدامها لتسريع تحلل الجثة والتستر على رائحتها.
وأضافت "الجارديان" أنه تم التحقيق مع ثلاثة من أعضاء من الجماعة بشكل منفصل من قبل المدعى العام فى شفيرين لحيازتهم بشكل غير قانونى أكثر من 10 آلاف رصاصة بالإضافة إلى أسلحة طويلة وقصيرة المدى.
ويقال إن المجموعة تنكر أنها خططت لقتل الأشخاص على القوائم.


فى وقت سابق من هذا الأسبوع، اعترف المتطرف اليمينى ستيفان إرنست بقتل سياسى حزب الاتحاد الديمقراطى المسيحى والتر لوبك، بعد أن تم العثور على رئيس حكومة كاسل الإقليمية ميتًا خارج منزله فى 2 يونيو.
قُبض على رجلين آخرين بشأن القضية يوم الخميس الماضى، أحدهما لبيع السلاح الذى يعتقد أنه تم استخدامه فى القتل، والآخر للاشتباه فى وجود صلة بين بائع السلاح وإرنست.
وبحسب ما ورد اعترف إرنست بأنه غضب من تعليقات لوبك فى اجتماع دار البلدية الذى حضره فى أكتوبر 2015. وفى الاجتماع، الذى عقد لمناقشة ملجأ جديد لطالبى اللجوء، قال لوبك: "على المرء أن يدافع عن القيم هنا. وأولئك الذين لا يفعلون ذلك يمكنهم مغادرة هذا البلد فى أى وقت إذا كانوا لا يحبون ذلك. هذه هى حرية كل ألمانى ".
Trending Plus