تبديل المواقف عادة قطرية.. انتفاضة خليجية ضد سياسات الدوحة وبيانها حول القمتين العربية والخليجية.. قرقاش: فاقدو السيادة ونواياهم غير الصافية.. محلل سعودى: ينقضون العهود.. والدسورى: الازدواجية سمة الفاشلين

انتفض الخليجيون ضد تبديل قطر لموقفها بشأن بيان القمة العربية والخليجية، بعد أن أعلنت الدوحة تحفظها على بيانى القمتين اللتين عقدتها فى مكة، وانتقدا لسياسات إيران العدوانية، حيث أكد مسؤولون وكتاب خليجيون أن النظام القطرى فاقد السيادة والنوايا غير الصافية

فى البداية علق الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، على تبديل قطر لموقفها وتحفظها على بيان قمتى العربية والخليجية.

وقال وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": يبدو لى أن الحضور والاتفاق فى الإجتماعات ومن ثم التراجع عن ما تم الإتفاق عليه يعود إما إلى الضغوط على الضعاف فاقدى السيادة أو النوايا غير الصافية أو غياب المصداقية، وقد تكون العوامل هذه مجتمعة.

 

كما أكد الكاتب السعودى سلمان الدوسرى، على تبديل قطر  لمواقفها بشأن بيان قمتى العربية والخليجية، مشيرا إلى أن هناك 3 احتمالات الأولى أنه لم تملك الدولة الشجاعة الكافية للتحفظ وقتها، والثانية هو أن من مثٌل الدولة ليس لديه الصلاحية وحضوره كان "صوري"، والثالثة أن الأوامر أتت بعد أن لاحظوا نجاح القمم وفشلهم الذريع فى التأثير عليها، متابعا: في كل الأحوال فالتضارب والازدواجية سمة الدول الفاشلة.

وأضاف الكاتب السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن التحفظ القطري على بياني القمتين الخليجية والعربية يؤكد أسباب المقاطعة الرباعية للدوحة.. فسياستها الخارجية ضد مصالح جيرانها، فإذا لم يكن هذه اصطفاف مع الخصوم فما هو؟! وما الحاجة لعلاقات مع دولة سياستها تنخر فى محيطها؟!

 

وفى إطار متصل، قال منذر الشيخ مبارك، الناشط السعودى، إن خارجية إيران صرحت أن بيان القمة الخليجية والعربية لا يمثل كل الأعضاء ولم يمض ساعات حتى جاء موقف قطر !!

وأضاف الناشط السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن الإخوة الذين قالوا إن الدوحة استجابت للدعوة وبحثوا عن توحيد الصف أقول لهم إياكم أن تأخذوا تنظيم الحمدين على أخلاقكم وأعرافكم، فبالأمس غرد عزمى بشارة تغريدته الوقحة واليوم يأتى خبر خارجية قطر!

 

وفى نفس السياق، قال فهد ديباجى، المحلل السياسى السعودى، إن ما فعلته قطر اليوم من تبديل لموقفها و رفضها بيانى قمتى مجلس التعاون والجامعة العربية لا جديد فيه، فهو استمرار تبديل المواقف ونقض العهود والمواثيق.

وأضاف المحلل السياسى السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": إما قطر وقعت وتعهدت ولكن أفعالها لم تتغير، فتبديل المواقف عادة قطرية ولا نسيتم يا عالم.