فايزة أبو النجا وسفير اليابان يفتتحان مبنى الأنشطة بالجامعة اليابانية.. الإثنين

تفتتح السفيرة فايزة أبوالنجا رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية اليابانية يرافقها السفير الياباني ماساكي نوكي والسيدة نوريكي سوزوكى النائب الأول لهيئة التعاون الياباني بالقاهرة جايكا)، والدكتور أحمد الجوهرى – رئيس الجامعة، الإثنين 1 يوليو مبنى الأنشطة الطلابية الجديد بمقر الجامعة بمدينة برج العرب على مساحة 1300 متر مربع والذى يضم ملعب إسكواش، وحمام سباحة مغطى، وصالة للألعاب الرياضية، وصالة بلياردو، وصالة تنس طاولة بالإضافة إلى ملعبين للتنس الأرضى وثلاثة ملاعب للكرة الخماسية.

وأكد الدكتور أحمد الجوهرى رئيس الجامعة، أن الجامعة تولى اهتماماً كبيرا بالجانب الرياضى والترفيهى جنباً الى جنب مع المستوى العلمى الراقى الذى تقدمه، بهدف تخريج طالب متميز خاصة وأن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تضع على رأس أولوياتها التعليم والصحة كركيزة أساسية لبناء الإنسان ونهضة المجتمع، مشيداً بحجم الدعم الذى يلقاه التعليم والبحث العلمي حالياً، ومدللاً بما تقوم به مصر من دعم غير محدود للجامعات المتميزة والتي نالت منه الجامعة المصرية اليابانية قسطاً كبيراً.

وتمول الحكومة المصرية بناء المقر الدائم والجديد للجامعة المزمع الانتهاء منه في غضون شهرين بتكلفة تقترب من 4 مليارات جنيه، وتبذل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة جهودا مضنية للانتهاء من تشييده استعداداً للافتتاح الرئاسى، ويعد هذا المقر نقلة نوعية كبيرة في توفير المناخ المحفز للإبداع إذ تقام المبانى على 17٪ فقط من مساحة الحرم الجامعى البالغ ٢٠٠ فدان، وصمم بطريقة صديقة للبيئة وبأحدث النظم والتقنيات العالمية الحديثة.

يذكر أن الجامعة المصرية اليابانية جامعة حكومية ذات طبيعة خاصة أنشئت فى إطار تعاون مثمر بين الحكومتين المصرية واليابانية، وقدمت العديد من المنح الدراسية لطالبي الماجستير والدكتوراة ولها تعاون مع عددٍ كبير من الجامعات اليابانية، وتستقبل عشرات الأساتذة من اليابان للتدريس بها، وإيفاد باحثين إلى اليابان لاستكمال دراساتهم، كما أنها فتحت باب القبول للدراسة بمرحلة البكالوريوس حاليا عبر موقعها الإلكتروني للراغبين فى الالتحاق بها من الحاصلين على الثانوية العامة، وما يعادلها من شهادات لاستقبال الدفعة الثانية من الطلاب المصريين والأفارقة ودراسة آخر ما وصل إليه العلم بكليتى الهندسة وإدارة الأعمال فى تخصصات دقيقة تخدم البحث العلمى.