قرأت لك.. رحلة إلى مصر.. ما فعله الفرنسى تيوفيل جوتييه فى القاهرة

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب أحمد منصور
ضمن كلاسيكيّات الأدب الفرنسى التى تصدر عن مشروع "كلمة" للترجمة فى دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبى، صدر كتاب الروائى والشاعر والناقد الفرنسى تيوفيل جوتييه "رحلة إلى مصر"، ترجمها عن الفرنسية الكاتب والمترجم المغربى محمّد بنعبود، وراجع الترجمة ونقّحها وقدّم لها الشاعر والأكاديمى العراقى المقيم فى باريس كاظم جهاد.
رحلة إلى مصر
 
 وتصدر هذه الترجمة بالتّزامن مع ترجمة رحلة الكاتب نفسه إلى الجزائر، وهى الأخرى ترجمها محمّد بنعبود وراجعها كاظم جهاد.
 
كما ينبغى القول إنّ أعمال جوتييه الخياليّة عن الشرق، من "رواية المومياء" إلى العديد من أشعاره وقصصه، تحتفظ  مع رحلاته ومقالاته المكرّسة للشّرق بأواصر مشتركة عديدة، ففى النصوص الإبداعيّة نجد أفكاراً وافرة عن الشرق وتحليلات رصينة لتاريخه وثقافته، وفى الرحلات والمقالات هناك هذه القدرة العالية على إنجاز الوصف الحى واللّوحة البالغة الدّقّة والمشهد الباذخ التفاصيل والسّرد البارع للّقاءات والمعاينات، هذا كلّه الذى يشفّ عن حرص الكاتب على زجّ قارئه فى العالم الذى يصف، وفى صميم قراءته لهذا المشهد أو العمل الفنّى أو ذاك.
 
ولد تيوفيل جوتييهThéophile Gautier فى مدينة تارب Tarbes الفرنسيّة وانتقل مع عائلته إلى باريس فى 1818، وفى المدرسة تعرّف على الشاعر جيرار دو نرفال وتوطّدت عُرى صداقتهما وتحمّسا معاً لدراسة الشّعراء اللّاتين وآداب اللّغة الفرنسيّة، وبدآ فيما بعد يرتادان الأوساط الأدبيّة. ثمّ تعرّف على فيكتور هوجو الذى جعله يعى موهبته كاتباً هو الذى كان مصمّماً على أن يصبح رسّاماً. وما هى إلّا سنوات قليلة حتّى صار جوتييه نفسه، بأشعاره وسرديّاته ومقالاته، أحد أعمدة الرومنطيقيّة الفرنسيّة. بيد أنّه اعتباراً من 1850 قرّر الابتعاد عن هذه الحركة مستاءً من مغالاتها الشّعوريّة، وأطلق نظريّته فى "الفنّ من أجل الفنّ"، وسرعان ما صار رائد تيّار البرناس الشعرى، وهو نوع من رومنطيقيّة مُحدَثة أُعجب بها رامبو ثمّ انتقدها فيما بعد، برع جوتييه أيضاً فى كتابة الرواية وقصص الرحلات، وفى نقد الفنّ بكلّ صنوفه، الرّسم والنّحت والموسيقى والمسرح. وقد شهد له سابقوه وأقرانه بالألمعيّة، فافتتح بودلير مجموعته الشعريّة الأساسيّة أزهار الشّرّ بإهداء المجموعة كلّها إلى جوتييه، ورثاه بعد وفاته كلّ من هوجو ومالارميه، وكان بين أصدقائه، إلى جانب هؤلاء الشعراء، الرّوائيّان جوستاف فلوبير وألكسندر دوما الابن. 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أحمد إسماعيل يشكو الزمالك للاتحاد الدولى للسلة

ترتيب جدول الدورى الممتاز قبل مباريات اليوم الأربعاء

سرقة شقة المطرب أحمد شيبة فى بيانكى.. وأمن الإسكندرية يضبط المتهمين

قبلة محمد صلاح وأليسيا ليست الأولى بين نجم ونجمة الدورى الإنجليزى.. فيديو

أدان هجوم نتنياهو الأخرق ضد ألبانيز.. مجلس يهود أستراليا يدعو لإنهاء التصعيد


تلوث المياه بغزة يسبب التهابات نادرة لرضيعة عمرها 3 شهور تضعف مناعتها

301 مليون شكراً لقراء "اليوم السابع".. ثقة غالية ووعد بصحافة متجددة

هيئة الدواء تكشف الوضع الوبائى لأحدث متحورات كورونا نيمبوس

نتيحة تقليل الاغتراب.. مكتب التنسيق يعلن الانتهاء من أعمال المرحلة وفرز الرغبات

للمرة الثانية.. تجديد حبس سوزى الأردنية بتهمة نشر فيديوهات خادشة


إعدام قاتل شيماء جمال.. القصة كاملة من جريمة بشعة لقصاص عادل بالإعدام شنقًا

وسام أبو علي: كولومبوس كرو كان الأولوية بالنسبة لى وأشعر أنى فى بلدى

موعد مباراة القادسية ضد الأهلى اليوم فى كأس السوبر السعودى

الأهلى يوفر أتوبيسا للاعبين للتوجه لتقديم واجب العزاء فى والد محمد الشناوى

وزير التموين: انطلاق معارض أهلًا مدارس 2025 اعتبارا من 1 سبتمبر

رد فعل مثير للجدل من محمد صلاح وفان دايك على تصريحات نجم أرسنال.. فيديو

3 مباريات فى الجولة الثالثة لمسابقة الدوري المصري اليوم

محافظ القاهرة يقرر النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بالثانوى العام

الزمالك ينهى موقف الفلسطينى عمر فرج

مكتب التنسيق يبدأ فرز رغبات الطلاب بمرحلة تقليل الاغتراب.. جودة غانم: إعلان النتيجة غدا عبر الموقع الإلكترونى.. تطبيق نسبة الـ10% لقبول المتقدمين.. وترشيحات الطلاب بعد النتيجة نهائية ولا يوجد تحويلات ثلاثية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى