مبدع من نيجيريا.. الشاعر جابريل أوكارا "كان يا ما كان"

الكاتب جابريل أوكارا
الكاتب جابريل أوكارا
كتب أحمد إبراهيم الشريف

يواجه منتخب نيجيريا، الليلة، منتخب مدغشقر، فى بطولة كأس الأمم الأفريقيه، الكان 2019، ونلقى الضوء على جانب مهم فى الحياة النيجيرية هى الثقافة، ونتوقف مع الكاتب الشهير جابريل أوكارا.

وقد رحل الشاعر جابريل أوكارا، فى عام 2019، فى منزله بمنطقة يانجوجا، جنوب نيجيريا، عن عمر ناهز 98 عاما، فقد ولد فى عام 1921.

جابريل أوكارا
 

ولد "أوكارا" فى بلدة بوموندى، وواصل تعليمه حتى التحق بـ"جامعة يابا العليا" فى مدينة لاجوس، ثم انضمّ إلى القوات الجوية للاستعمار خلال الحرب العالمية الثانية لكنه لم ينه تدريبه كطيار مقاتل، وبدأ عمله طياراً مدنياً فى شركة الخطوط الجوية البريطانية، وانتقل بعدها ليعمل فى دار النشر الحكومية أثناء الاحتلال البريطانى قبل أن يدرس الصحافة فى "جامعة نورث ويسترن" الأميركية ويتخرّج فيها عام 1949.

قصيدة (كان يا ما كان)  للشاعر النيجيرى (كابريل أوكارا)  ترجمها للغة العربية (جميل عزيز محمد)

 

كان يا ما كان يا بنى،

كان الناس يضحكون بقلوبهم،

ويضحكون بعيونهم.

لكنهم ألان يضحكون فقط بأسنانهم،

فى حين أن عيونهم الباردة كلوح جليد،

تفتش من وراء ظلى.

 

كان هناك زمانا حقا ،

حيث كان الناس يتصافحون بقلوبهم،

لكن ذلك قد ولى يا بنى،

فهم الآن يتصافحون بدون القلوب،

وأيديهم اليسرى،

تفتش فى جيوبى الخالية.

 

"كن كأنك فى بيتك/ تعال مرة أخرى "

يقولون هذا ولكن عندما أقدم مرة أخرى،

وأشعر كأنى فى بيتى،

مرة، مرتين

لم تكن هناك ثالثة !

لأنى سأجد الأبواب موصدة دونى.  

 

لذا يا بنى فأنى تعلمت أشياء عدة،

تعلمت أن ألبس عدة وجوه،

مثل الملابس، وجه للبيت،

وجه للمكتب، وجه للشارع، وجه للضيف،

ووجه للحفلة مع كل ابتساماتهم المتطابقة،

كابتسامة لوحة معلقة.

 

وتعلمت أيضا

أن أضحك بأسنانى فقط،

وأتصافح بدون قلب،

وتعلمت أيضا أن أقول "مع السلامة "

فى حين أعنى " تخلصنا "

وعندما أقول "سعدت برؤيتك"

لم أكن سعيدا!

وعندما أقول "جميلا أن أتحدث معك "

أعنى أنى منزعجا.

 

لكن صدقنى يا بنى،

أريد أن أكون كما أعتد ت أن أكون،

عندما كنت مثلك.

أريد أن لا أتعلم هذه الأشياء الخرساء،

وعموما أريد أن أتعلم مرة أخرى،

كيف أضحك، لأن ضحكتى فى المرآة،

تظهر أسنانى فقط،

كأنياب أفعى مكشرة.

 

لذلك أرنى يا بنى،

كيف أضحك، أرنى كيف

كنت أضحك وأبتسم،

فى ذلك الزمان عندما كنت مثلك.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

حسام البدري ومعاونوه يصلون القاهرة من ليبيا بعد الأزمة الراهنة هناك

رادار المرور يلتقط 1102 سيارة تسير بسرعات جنونية خلال 24 ساعة

"حر نار نهارا متعدل ليلا".. حالة الطقس اليوم الخميس 15 مايو 2025 فى مصر

المجلس الرئاسى الليبى يصدر قرارًا بوقف إطلاق النار فى طرابلس ويجمد قرارات حكومة الوحدة

الريال ضد مايوركا.. المرينجي يتأخر بهدف فى الشوط الأول بالدوري الإسباني


وفاة عبد الله محمد بطل مصر فى التجديف والاتحاد ينعيه.. صور

1000 وظيفة فى الإمارات ورواتب تصل إلى 4000 درهم شهريا.. رابط التقديم

مكتب نتنياهو: إسرائيل متمسكة بخطة ويتكوف المطروحة حاليا

إعلام إسرائيلي: أكثر من 300 جندى من قوات الاحتياط يرفضون استمرار حرب غزة

الزمالك يتأهل للدورى الممتاز ب لكرة السلة سيدات


أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)

وزارة الرياضة: وصول الرياضيين من ليببا خلال ساعات إلى مطار القاهرة

حصاد أول دورى لكرة القدم النسائية بمشاركة الأهلى والزمالك وبيراميدز.. مسار الأقوى

أسباب غير متوقعة لعدم شعور البعض بالهزات الأرضية.. ولماذا يشعر البعض بهزات وهمية بعد انتهاء الزلزال؟.. طرق للسيطرة على فوبيا الزلازل.. وإزاى تفرق بين الخوف الطبيعى واضطراب ما بعد الصدمة

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

وزارة التعليم: إضافة 20% من درجات العربى والتاريخ بالثانوية الدولية للمجموع

رسالة عاجلة من وزارة الخارجية للمصريين المقيمين في ليبيا

مواعيد مباريات الأهلي القادمة في مرحلة حسم الدوري

تليجراف: دولة معادية ربما تكون وراء حرائق استهدفت أملاك لرئيس وزراء بريطانيا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى