"أردوغان" يدفع شعبه للهلاك.. تزايد معدلات الانتحار فى تركيا لسوء الأوضاع الاقتصادية.. وكاتب تركى يدعو للثورة ضد النظام.. ويؤكد: الرئيس التركى شكل عصابات مسلحة للحفاظ على الكرسى ولا يريد مغادرة السُلطة

اردوغان
اردوغان
كتب أحمد عرفة
تتفاقم الأوضاع فى تركيا سواء على المستوى السياسى أو الاقتصادى أو الاجتماعى، مما دفع مواطنين أتراك إلى الإقدام نحو الانتحار، بجانب دعوة كتاب أتراك للشعب التركى بالثورة ضد الرئيس التركى، حيث تسببت السياسات الاقتصادية التى يتبعها رجب طيب أردوغان، إلى زيادة معدلات الانتحار فى أنقرة بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية.
 
وذكرت صحيفة "زمان" التابعة للمعارضة التركية، أن شاب يبلغ من العمر 35 عامًا أقدم على الانتحار بإلقاء نفسه من الدور الثامن بمنزله في مدينة أضنة جنوب تركيا، موضحة أن الشاب المدعو "أجامين . ش" كان يعاني فى الآونة الأخيرة من حالة روحية سيئة بعدما عجز عن سداد ديونه جراء الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في البلاد.
 
وتابعت الصحيفة التركية المعارضة: "لقى الشاب حتفه في موقع الحادث، الأمر الذي تسبب في إصاببة والدته وأقربائه بانهيار عصبي، كما طلبت الوالدة رؤية وجه ابنه للمرة الأخيرة إلا أن الشرطة لم تسمح لها بذلك".
 
ولفتت صحيفة زمان التركية المعارضة إلى أن حالات الانتحار في تركيا شهدت زيادة في الآونة الأخيرة جراء الأوضاع الاقتصادية السيئة.
 
وفى إطار متصل، دعا الكاتب التركى هايكو باغدات، الشعب التركى بالثورة ضد الرئيس التركى، قائلاً فى مقال له بصحيفة "أحوال تركية": بين حين وآخر يراودنا شعور مزيج بالتوجس حول الانتخابات المحلية في إسطنبول التي أُجبِرنا على إعادتها بألاعيب مغلفة بغلاف قانونى.. صحيح أن مرشح حزب الشعب الجمهوري للرئاسة محرَّم إِينْجَه كان قد بث فينا بعض الأمل أثناء الانتخابات الرئاسية في عام 2018، وها هو الآن أكرم إمام أوغلو أيقظ فينا مشاعر جيدة أيضًا، ولكن مهما كانت العمليات الانتخابية ترشّ في قلوبنا بذور الأمل إلا أن كل ذلك لم يعُد كافيًا ليُخَلِّصنا من هواجسنا ومخاوفنا.
 
 
وأضاف الكاتب التركى فى مقاله: "تُرى ماذا لو لم يرحل أردوغان عن طريق الانتخابات؟، ترى لو سَخَّر كل ما بحوزته من إمكانيات الدولة، واستخدم العصابات المسلحة التى شكّلها من أجل الحفاظ على الكرسي الذي لا يريد مغادرته بتاتا؟ تُرى لو استمر في تركيع المؤسسات التي ينبغي أن تكون عادلة، فلا يَقبلَ بأي هزيمة؟ إلى أين سيتجه سَيْرُ الأحداث عندها؟ فهل سيتخلى الشعب التركي عن مواصلة مسيرته الديمقراطية التي بدأها منذ مئة عام ولو بخطى متعثرة؟، وهل سنعيش كرعايا تحت ظل دكتاتور قامع؟".
 
وتابع الكاتب التركى: ماذا عن مئات الآلاف من الأبرياء القابعين في السجون؟ وما ذا عن عوائلهم وأطفالهم الذين يعانون من الجوع والقمع المجتمعي، وماذا عن الأمهات اللاتي يقضين أعمارهن في السجون، وماذا عن الأطفال الذين يتربون في أحضان أمهاتهم في زنازين النظام الأردوغاني؟ هل سيُهدَر كل أولئك النفوس خلف قضبان السجون؟، كيف سيعيش مئات الآلاف من الذين اغتُصبت منهم أعمالهم وبيوتهم وكل ما يملكون، بل وسُلبت منهم حياتهم واضطُروا لترك أوطانهم والهجرة إلى بلاد الغربة؟ وهل سيواصلون حياتهم مع نسائهم وأولادِهم مشتتين في بلاد لا يعرفون عنها شيئا؟.
 
بدوره، أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن الايديولوجية الخاصة بالإخوان والنظام التركى واحدة وتزامنت انطلاقة تيارى الإسلام السياسى العربى والتركى وتبادلا التأثير الفكرى، موضحًا أن أردوغان يشبه حسن البنا مؤسس الإخوان فى انتهاكاته، وأنه رغم أن رموز التجربة التركية قد توخوا الحذر بعدم نقل ممارسات عنف جماعة الإخوان للداخل التركى، والحرص على القبول باللعبة الديمقراطية وممارسة السياسة بأدبياتها وأدواتها وخطابها البراجماتى المصلحى.
وأضاف الباحث الإسلامى، أن أردوغان الذى جسد آخر نسخ التجربة الإسلاموية التركية ظل مستعدًا للتحول فى أية لحظة مستعينًا بأسوأ ما لدى نموذج جماعة الإخوان المصرية وبما هو أسوأ منها لدى داعش، وأتى أردوغان كنسخة تركية حديثة السمات من حسن البنا المصرى الذى طمع فى الخلافة متجاوزًا الحدود المصرية والعربية.
 
وأوضح هشام النجار، إلى أنه حرص الإسلامويون العرب على اختراق الساحة التركية عقب صدامهم مع النظام الناصرى، ولعب سعيد رمضان صهر البنا الدور الرئيسى فى تلك المرحلة.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

لجنة التظلمات تصدر قرارها في أزمة القمة دون خصم نقاط من الأهلى نهاية الموسم

أوساسونا ضد أتلتيكو مدريد.. الروخي بلانكوس يتأخر بهدف في الشوط الأول

أسباب تأخر قرار لجنة التظلمات باتحاد الكرة في أزمة مباراة القمة

بالطبول والهتافات.. شاهد كيف استقبلت الإمارات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب

رابطة الأندية تقدم حيثيات قراريها بخصم 3 و6 نقاط للجنة التظلمات


تقرير الصحة العالمية 2025 يكشف انخفاض متوسط العمر نتيجة "اكتئاب كورونا"

أسرة عبد الحليم حافظ تفرج غدا عن وثيقة تكشف حقيقة زواج العندليب

القبض على فرد أمن لتسهيله دخول طالب للامتحان بدلا من رمضان صبحى بأبو النمرس

طارق حامد وسام مرسى وحمزة علاء يقتربون من الزمالك

موعد مباريات الزمالك القادمة فى الدورى


العيد فرحة.. سكك حديد مصر تعلن تشغيل عدد من القطارات الإضافية استعداداً لعيد الأضحى من 1 إلى 16 يونيو.. 2 مليون و365 ألف مقعد.. والتنسيق مع الشرطة لإحكام الرقابة والسيطرة ومنع السوق السوداء لاستيعاب الأعداد

رئيس الوزراء يزور منجم السكرى ويُشاهد أعمال التعدين تحت الأرض

فتح القيد للموسم الجديد 2 يونيو للأهلى بسبب فيفا و11يونيو للأندية بعد نهاية الكأس

كم يبلغ ثمن قلم "مونت بلانك" هدية تميم لترامب؟

نجل عبد الرحمن أبو زهرة: التأمنيات قطعت معاش والدى ظنا أنه متوفى

ليلة من اللهب على ضفاف النيل.. تفاصيل حريق منتصف الليل على كورنيش المنيل

انطلاق مباريات الجولة السابعة من مرحلة حسم دوري nile غداً

قرار هام من وزير التربية والتعليم لمعلمى الحصة بعد قليل

مواعيد مباريات اليوم.. إسبانيول ضد برشلونة وشباب مصر فى أفريقيا

قرار جمهورى بشأن رئيسى استئناف قنا والإسكندرية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى