القارئ إبراهيم العطار يكتب: صدقنى واعذرنى

دموع - صورة أرشيفية
دموع - صورة أرشيفية

براجع نفسى من نفـسى ومن ذمبي

ومين سابنى عشان سبته ، ومين فادنى واوام عيبته

صدقنـي

 ببص لنفـسى ف الصـوره ، وبستعدل زواياها ،

وارجع اوزنها بميزانى ، لحد ما الكفه تتساوي

ساعات بتسرع ف قراراتى ، ولسانى يخونى عشوائـي

واندم على كل كلماتى ، ودموعى تقولى بكفايـه

صدقني

أوقات ، بتعذب من الحيره ، لما أبقى معناها

والاقى الصوره مخنـوقـه ، فببكى لواحدى جواها

صدقني..بحاسب نفسـى ميـت مره وف المره متين مره ،،

وأخاف لو اقول أو أتكـلم ، ليتعلم على كلامى ،

وأندم ف يوم على لسانى ، انه باعنى للسانك، وسلمنى لزماني

واتذل ف الرايحه والجايه ، واتقـل شويا بشويـا

فبحاسب نفسـى وحديـا ، ويشهد قلمى فى كتابتي

من كتـر ما بسئل ورقتـى ،، بلاقى اجابتى ،، ع الهامش

وتشهد عنيـا ف حرارتهـا ، من كتـر ما بتعلـى من صمتـي

تقولى كفايه تعليـا

ف اعذرنى ، غصبن عنى ،

لما بغلط ومش بقصد ولا بعند

لكن غراب الناس الى ع الدنيـا

الكل واقفلـى ع الواحده ،

واتقلبو ملايكه ف الثانيـه

ونسيو الأيد الى ساندتهم ، وعاندت كل اعدائهم ، وعاشت تجمع اشلائهم

وحسبو الحسبه من غلطه

بحس ف كل وقفاتى ، انهم اهلى الى جوايا

وأول ما أتخبط فيهم ، بشـوف الدنيـا من بره

واحس عنيا معميـا

فإعذرني

كل الوحاشه الى ظهرتلك ، من ضغط الحيـاه فيـا

وكل ما اجى افسـرلك ، حاجه تشد رجليا

مالكش ذمب ف القصـه ، لكنها بإسمك

وحكايتى بقولهالك ، لأنها تمسـك

فإعذرني

من كتر ما نفسـى مضغوطـه ، بحس بإنى مش فيـا

واوقات بيتوه لسانى من اسمى ونفسى والدنيا

وأى حاجه مغلوطـه ، فإعذرنى ، اعذرني

وحقـك على قلبى وعنيا

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى