حلم محمد صلاح من نجريج إلى عرش أوروبا (2)

حازم صلاح الدين
حازم صلاح الدين
بقلم حازم صلاح الدين

هل يلحق محمد صلاح المشاركة مع المنتخب المصرى فى مونديال روسيا 2018؟.. كان هذا السؤال هو الشغل الشاغل لكل المصريين وعشاق الفرعون فى كل أنحاء العالم، وذلك بعد إصابة خلع الكتف التى تعرض لها على يد راموس مدافع ريال مدريد فى نهائى دورى أبطال أوروبا، والذى فاز به الملكى وأطاح بحلم ابن نجريج  وقتها فى الوصول إلى منصة التتويج.

اليوم، أواصل نشر رحلة محمد صلاح مع ليفربول، حتى وصل إلى محطة حصد لقب أبطال أوروبا منذ أيام بعد الفوز على توتنهام فى النهائى بهدفين دون رد.

انتهى الموسم الأول لمحمد صلاح مع الريدز، عقب نهاية مباراة ريال مدريد، وانضم بعدها إلى قائمة المنتخب الوطنى استعداداً لمباريات كأس العالم، وذلك بفرمان من هيكتور كوبر المدير الفني للفريق وقتها، وشارك نجم ليفربول في التدريبات تدريجياً لكن الجهاز الفني رفض المجازفة به في ضربة البداية أمام أوروجواى، قبل أن يلعب مباراتى روسيا والسعودية، إلا أنه يبدو أن الإصابة كانت مازال مسيطرة عليه، وخرج منتخب مصر بخفى حنين من المونديال بعد خسارة المباريات الثلاث.

أحلام صلاح لم تتوقف عند هذه المحطة، فقد أثير بعدها الكثير من الجدل حول بقائه فى الدورى الإنجليزى، أو الانتقال للعب فى الدورى الإسبانى عبر بوابة برشلونة أو ريال مدريد، بعدما تردد عن دخوله دائرة اهتمامتهم بقوة خلال الميركاتو الصيفى الماضى، لكن نجم منتخبنا الوطنى حسم موقفه وجدد تعاقده مع ليفربول، وأكد وقتها أنه يرغب فى حصد لقب " البرليميرليج"، والمنافسة مجددًا على لقب دورى أبطال أوروبا، بحثا عن تحقيق أحلامه التى تطارده منذ كان فى قريته الصغيرة بالغربية.

بدأ محمد صلاح موسمه الثانى مع ليفربول وكله قوة وحماس لتحقيق انجازات أكبر مما حققه فى الموسم الأول والوصول إلى محطة الحصول على لقب أفضل لاعب فى العالم وعدم الاكتفاء بالمنافسة فقط أو حصد جائزة الأفضل داخل قارة أفريقيا،  إلا أن بدايته كانت يشوبها الحرص والقلق بسبب الإصابة التى تعرض فى نهائى دورى أبطال أوروبا وظلت تطارده، لكنه انتفض سريعًا واشتغلت ماكينة الأهداف من جديد، ثم فجأة وبدون مقدمات بدأت تترد أقاويل عن وجود أزمة بينه وبين زميله بالفريق السنغالى ساديو مانى بسبب غيره الأخير من نجم المنتخب المصرى ورغبته فى سحب البساط من تحت قدميه، واصطياد جوائز الأفضل سواء داخل الدورى الإنجليزى أو فى القارة السمراء.

وقتها، انتشرت الحرب على مواقع التواصل الاجتماعى وبعض المواقع والجرائد العالمية التى أشارت إلى تأثر نتائج ليفربول على خلفية خلافات محمد صلاح ومانى، إلا أن الثنائى كانا ينفيان هذه الأنباء فى كل مناسبة ويؤكدان أنهما صديقان خارج الملعب وكل هدفهما داخل الملعب مساعدة فريقهما، إلا أنه مع صيام صلاح عن التهديف فى منتصف الموسم بدأت بعض الأقلام الصحفية داخل إنجلترا تهاجمه وتؤكد أن ما حققه فى موسمه الأول لن يتحقق مجددًا وأنه لاعب الموسم الواحد وغيرها من هذا القبيل، وهو ما جعل هناك ضغوط عصبية عليه، لكنه نجح سريعًا فى استعادة توازنه النفسى بثبات انفعالى أكثر من رائع وبدأ يستعيد بريقه مرة أخرى وبدأ يحرز عدة أهداف متتالية دعمته في السباق الشرس على لقب الهداف، لكن المحزن أنه أحلامه بحصد لقب الدورى الإنجليزى وأبطال أوروبا كانت على المحك.

فعليا ، فإن حلم صلاح الأول بحصد لقب الدورى الإنجليزى كان مستحيلا نظراً لأن مانشستر سيتى وفقا لحسابات الورقة والقلم وقتها هو الأقرب قبل 3 محطات على النهاية، كما أنه حلمه الثانى وقف أمام قطار اسمه برشلونة الذى ضرب موعداً مع الريدز فى نصف نهائى أبطال أوروبا.

لحظات صعبة يمر بها صلاح ليفربول فى نهاية موسم قوى، وقبل الحديث عما حدث فى مباراتى برشلونة، فقد نجح ابن نجريج فى الحصول على لقب هداف "البرليميرليج" للموسم الثانى على التوالى، لكن هذه المرة مناصفة مع زميله بالفريق ساديو مانى وبيير أوباميانج مهاجم أرسنال، وعلى الرغم من خسارة اللقب لمصلحة السيتي، فكان المشهد الختامى  له فى آخر مباراة بالدورى الإنجليزى رائعاً بعد أن خطفت ابنته مكة الأنظار كالعادة على هامش احتفال والدها بلقب جائزة "الحذاء الذهبى" ، حيث تجولت داخل أرض الملعب، وقامت بلعب الكرة بقدمها اليسرى وسجلت هدفا فى الشباك وسط صياح وهتافات من الجمهور لها.

هنا خسر صلاح حلمه الأول، لكن تبقى الحلم الثانى المتمثل فى حصد لقب دورى أبطال أوروبا مستمرا رغم الصعوبة الكبيرة لأنه يصطدم بمواجهة ميسى أسطورة برشلونة فى نصف النهائى.. ومازال فى الحكاية بقية..

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

غياب الزنفلى وإيزى إيميكا عن حرس الحدود أمام فاركو

إعلام عبرى: حدث أمنى صعب شمال قطاع غزة

أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. مجلس الدولة الليبى يعلن سحب الشرعية من حكومة الوحدة الوطنية.. الهند تدرس خفض حصة باكستان من مياه نهر السند.. بلومبيرج عن جولة ترامب الخليجية: كأنه فى بيته

البرلمان الليبى: شرعية الدبيبة سقطت منذ سنوات ونعمل على تشكيل حكومة جديدة

عضو الزمالك: سددنا 6 ملايين دولار مستحقات متأخرة منذ قدوم مجلس لبيب


النصر يتعادل مع التعاون 1 - 1 في الدوري السعودي.. فيديو

اليوم السابع يحتفى بعيد ميلاد الزعيم عادل إمام الـ85 بملف خاص

أول تعليق من محمد الشافعى بعد توليه منصب المعد البدنى لفريق الزمالك

إعلام عبرى عن مسئولين بجيش الاحتلال: ترامب بدأ يتخذ خطوات تضر بإسرائيل وتعزلها

بلومبيرج عن جولة ترامب الخليجية: كأنما كان فى بيته


أحمد مكي يعلن وفاة نجل شقيقته ويطالب جمهوره بالدعاء له

هل تأشيرة زيارة السعودية تسمح بأداء فريضة الحج؟.. وزارة الحج تجيب

الأهلي يكلف ريفيرو باختيار الصفقة الأجنبية الوحيدة خلال ميركاتو الصيف

البنك المركزى يعلن عن وظائف جديدة.. اعرف التفاصيل

ترامب: "لا أعرف إن كان نتنياهو راغبا فى التوقيع على صفقة رهائن أم لا"

بسنت شوقي: أدواري محصورة بسبب شكلي.. واتظلمت نتيجة زواجي من فراج

مستثمر سعودى يشترى ألميريا الإسباني بـ100 مليون يورو

ترامب يكشف حصيلة جولته الخليجية بالدولار.. ويؤكد: لست محبطًا

ريفيرو يطلب ضم مدرب مصري وحيد فى جهازه المعاون بالأهلي

الإمارات تهدي ترامب "قطرة نفط واحدة".. والأخير ساخرا: لست سعيد بذلك

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى