مسلسل "كلبش" ينضم لروائع وملاحم الدراما المصرية بأجزائه الثلاثة

نجاح أي عمل فني واستمرار تقديم أجزاء منه تحقق جميعها نفس النجاح ليس سهلا فلا بد من توافر الجودة في كل أجزائه وفي كل عناصره من كتابة وإخراج وتصوير واختيار ممثلين مناسبين حتي يكتمل النجاح ويظل العمل أيقونة في الدراما المصرية.

مسلسل "كلبش" بأجزائه الثلاثة ولا أعلم هل سيكون هناك جزء رابع أم لا أصبح ملحمة درامية ورائعة من روائع الدراما العربية لينضم إلي قائمة الملاحم الوطنية مثل "رأفت الهجان" بأجزائه الثلاثة للنجم محمود عبد العزيز و"دموع في عيون وقحة" للنجم عادل إمام وغيرها من المسلسلات التي مازالت نشاهدها حتي اليوم ولا نمل ولا نكل منها .

مسلسل " كلبش " من خلال النجم أمير كرارة وتجسيده لشخصية سليم الانصاري ذلك الضابط المثالى والوطنى والمحب لمهنته والمخلص لها والباحث دائما عن الحقوق الضائعة كان مثالا لابد أن يحتذى به كل ضابط شرطة .

المسلسل كشف خلال أجزائه الثلاثة عن كواليس مهمة جدا وخطيرة في مهنة ضابط الشرطة واستطاع المؤلف باهر دويدار أن يؤرخ لأحداث مهمة مرت بها مصر وما زالت في مواجهة طيور الظلام والخلايا الإرهابية والمجرمين الدوليين، وستظل تلك الوثائق خير شاهد على صعوبة ما يقوم به رجال الشرطة وما يتعرضون له من مخاطر على حياتهم وحياة أسرهم في سبيل خدمة الوطن .

أحد أهم عناصر نجاح المسلسل هو مخرجه بيتر ميمي الذي كانت له رؤية إخراجية وبصمة واضحة وأسلوب مميز وجديد ومبتكر في تقديم المسلسل ونفذ مشاهد أكشن غاية في الصعوبة، فـ " شابو " أيضا لنجاحه في اختيار فريق عمله من الفنيين أولا ثم الممثلين ثانيا فكل فريق التمثيل في الاجزاء الثلاثة قدم أفضل ما عنده بداية من : " محمد لطفي ومحمد دياب ومحمود البزاوي وسليمان عيد وهالة فاخر وريم مصطفي "  ومرورا بـ " روجينا و عبد الرحمن أبو زهرة وأحمد صلاح حسني وأحمد صيام وهيثم أحمد زكي واشرف زكي "، وانتهاء بنجوم الجزء الثالث القدير أحمد عبد العزيز والنجم هشام سليم والنجوم الشباب محمد علي رزق واحمد العوضي ويسرا اللوزي ومحمود حافظ .