4 فرق دعمت الاستقرار ورفضت تغيير المدربين فى دورى 2018/ 2019

شهدت مسابقة الدورى الممتاز هذا الموسم تغيير العديد من الفرق للمديرين الفنيين بشكل دائم ومستمر على مدار المسابقة، بسبب سوء النتائج، ورغبة كل إدارة فى تحسين تلك النتائج وكذلك المستوى، والمنافسة سواء على اللقب أو على المراكز المتقدمة في جدول ترتيب الدورى.

ومن بين 18 فريقا تشارك فى مسابقة الدورى هذا الموسم، نجح 4 فرق فقط فى الحفاظ على استقرارهم والإبقاء على المدير الفنى من بداية المسابقة حتى نهايتها، وهو ما نستعرضه في الأسطر التالية..

الإنتاج الحربى يدعم استمرار مختار مختار من 2017

دعمت إدارة نادى الإنتاج الحربى استقرار الجهاز الفني للفريق الكروى الأول بقيادة مختار مختار، الذى تولى المهمة في 20 مارس 2017 خلفًا لشوقى غريب، واستمر حتى الأن مختار في قيادة الإنتاج.

تاكيس جونيس يقود دجلة لنهاية الموسم

رغم سوء النتائج التي حققها فريق وادى دجلة في بداية الموسم تحت قيادة اليوناني تاكيس جونيس المدير الفني، وتعرض الخواجة للعديد من الانتقادات حينها، إلا أن إدارة الفريق الدجلاوى تمسكت باستمراره حتى نهاية الموسم، ليثبت فيما بعد أنه كان يسير على الطريق الصحيح وجعل الجميع يشيدون بأداء دجلة تحت قيادته، الأمر الذى دفع مجلس الإدارة لتجديد تعاقده لمدة موسم مقبل.

علاء عبد العال يقود الداخلية من بداية الموسم

استمر علاء عبد العال في قيادة فريق الداخلية من بداية الموسم الحالي، وتمسكت الإدارة باستمراره، حتى بعد أن هبط الفريق رسميًا لدورى القسم الثانى، ليعلن بعدها عبد العال الرحيل عن الداخلية وتولى ضياء عبد الصماد المهمة ليستكمل ما تبقى من مباريات للفريق في الدورى الممتاز، ويبدأ القيادة في الموسم المقبل بدورى القسم الثانى.

طلعت يوسف يرحل عن المقاصة بعد 30 جولة بالدورى

رغم رحيله عن تدريب المقاصة، إلا أن إدارة النادى دعمت استقرار الجهاز الفني بقيادة طلعت يوسف، ورفضت التغيير في منتصف الموسم، وبعد أن خاض الفريق الفيومى 30 جولة بالدورى ووصل حينها للنقطة 41 في المركز السادس، أعلن طلعت الرحيل دون إبداء أسباب وأكد إنه لن يضيف جديد للفريق في الفترة الحالية، وتول بعده جمال عمر المهمة.

أقل الأندية تغييرًا للمدربين

حافظ الزمالك على استقرار جهازه الفني في الموسم الحالي بقيادة السويسرى كريستيان جروس، حتى نهاية تعاقده فى 31 مايو الماضى، وبعد التتويج بلقب الكونفدرالية الأفريقية، رحل الخواجة السويسرى وتولى خالد جلال المهمة بدلاً منه.

خالد متولي بدأ الموسم مع إنبى، ثم رحل وتم الاستعانة بعلى ماهر بعد رحيله عن القيادة الفنية لسموحة، وفى الاتحاد السكندرى افتتح محمد عمر الموسم وحقق نتائج طيبة فى الدورى وكأس زايد ثم بدأ فقدان النقاط ليرحل ويحل بدلا منه حلمى طولان، ورحل هو الآخر وتولى طلعت يوسف المهمة بشكل مؤقت بعدما ترك تدريب المقاصة.

أما حرس الحدود فبدأ عماد سليمان الموسم ومع سوء النتائج للفريق العسكرى تمت إقالته وتعيين طارق العشرى بدلا منه، وفى الجونة بدأ هشام زكريا الموسم، ثم بدأ الفريق فى فقدان النقاط والخسائر، لتتم التضحية به وتعيين حمادة صدقي بدلا منه.

وطلائع الجيش، بدأ مع محمد حلمي، ثم رحل وتولى البلجيكي لوك إيميل المهمة بدلاً منه، وفى المقاولون العرب، بدأ علاء نبيل الموسم ثم رحل وحل عماد النحاس بدلاً منه.

الأهلى وبتروجت بـ 3 مدربين في الموسم

في المقابل غيرت باقى الأندية العديد من المديرين الفنيين على مدار الموسم، حيث بدأ الأهلى الموسم مع الفرنسي باتريس كارتيرون ثم رحل مع خسارة نهائي دوري أبطال إفريقيا وتوديع كأس زايد، ليستكمل محمد يوسف المهمة الفنية حتي تم التعاقد مع الأوروجوياني مارتن لاسارتي.

وفى بتروجت بدأ طارق يحيي الموسم ومع سوء النتائج رحل لتدريب سموحة واستقدم مجلس الإدارة مؤمن سليمان بدلا منه الذي رحل أيضا في الجولة العشرين لسوء النتائج وحل بدلا منه محمد عودة.

اما سموحة فقد قاده 4 مدربين ، افتتح علي ماهر الموسم مع ثم رحل بسبب خلافه مع فرج عامر رئيس النادي، وتم تعيين طارق يحيي الذي رحل سريعا لسوء النتائج، و تم التعاقد مع عادل عبد الرحمن ثم اخيرا حسام حسن .

النجوم وبيراميدز الأكثر تغييرًا للمدربين

بدأ ضياء السيد مع فريق النجوم، وقبل انطلاق الموسم بأسبوع واحد فقط رحل، ليتم الاعتماد علي المدرب العام علاء حسب الله، ثم التعاقد مع الإسباني أنطونيو كالديرون، ثم إقالته وتعيين أحمد سامي بدلا منه، ثم رحل وتم تعيين مؤمن سليمان، ورحل هو الأخر قبل أن يتولى رمضان السيد المهمة حاليًا، ويدرس الرحيل هو الأخر.

وفى المصري البورسعيدى بدأ حسام حسن ثم رحل لتدريب بيراميدز، وتولى المهمة من بعده ميمي عبد الرازق الذي رحل سريعا لسوء النتائج، ثم تولي مصطفي يونس ورحل أيضا مبكرا لسوء النتائج، وحل بدلا منه إيهاب جلال.

أما بيراميدز فبدأ مع البرازيلي البرتو فالنتيم، ورحل بعد 3 مباريات، ثم تم تعيين الأرجنتيني لافولبي وبعد الخسارة من الإسماعيلي رحل هو الأخر، وتم التعاقد مع حسام حسن ثم رحل بعد التعادل مع الزمالك 3-3 ليتم التعاقد مع الأرجنتيني رامون دياز، والذى أعلن رحيله هو الأخر بنهاية الموسم الجارى.

الجزائرى خيري الدين مضوي بدأ الموسم مع الإسماعيلى، ثم رحل بسبب سوء النتائج، وتولي محمد محسن أبو جريشة المسؤولية مؤقتا، حتي تم التعاقد مع البرازيلي جورفان فييرا الذي رحل أيضا لسوء النتائج، وحل بدلا منه البلجيكي سيدومير يانيفسكي، الذى رحل هو الأخر وتولى المهمة محمود جابر.