5 مشاهد كاشفة فى حادث العريش.. إيمان رجال الشرطة بقدسية المهمة.. سيطرة الجيش على الموقف بسرعة البرق.. اصطفاف الشعب خلف المدافعين عن الأرض والعرض.. القتل أفضل من الصلاة عند الإرهابى.. شماتة المتأسلمين فى الشهداء

لن ينتصر الإرهاب بفضل رجال الجيش والشرطة والشعب
لن ينتصر الإرهاب بفضل رجال الجيش والشرطة والشعب
تحليل يكتبه: عبده زكى
"لن ينتصر الإرهاب ولن تموت مصر" جملة قالها الفنان الكبير محمد الدفراوى فى فيلم "الإرهابى" الذى جسد بطولته الزعيم عادل إمام، وهذه الجملة بدت كأنها رسالة ويقين، رسالة لطيور الظلام المارقين أعداء الحياة والإنسانية بأنهم مندثرون لا محالة، ويقين لدى المصريين يستند لثقة فى وحوش الجيش والشرطة ووعد إلهى بحماية هذه الأرض الطاهرة حتى قيام الساعة.
65807-الانتحارى-عقب-تصفيته-وتظهر-يده-على-مقربة-من-زر-تفجير-الحزام-الناسف
 
 
لن ينتصر الإرهابيون اليوم كما لم ينتصروا سابقا، وما جرائمهم الخسيسة التى يرتكبوها بين الحين والآخر إلا نقطة فى بحر جرائمهم خلال عقدى الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضى، فرغم مأساوية المشهد وقتها فشلوا بفضل بسالة الشرطة والشعب وتعاونهما  فى المقاومة، وكانت النتيجة مقتل كثير من الإرهابيين غير مأسوف عليهم، وإلقاء آخرين فى غياهب السجون سنوات طوال.
 
فشل طيور الظلام فى الماضى كما فشلوا فى الحاضر، فما الحوادث الجبانة التى يتورطون فيها الآن إلا حلاوة روح، إنهم يحتضرون ويلفظون آخر أنفاسهم، وهم يعلمون ذلك جيدا، يعلمون أن رجال جيش وشرطة مصر وهبوا حياتهم دفاعا عن الوطن وشعبه الكريم الأبى الذى تحطمت أمام صموده جيوش وجماعات وعصابات، عصابات أقوى بطبيعة الحال من تلك التى منحت الشرفاء لقب الشهداء فى كمين العريش بالتزامن مع صلاة عيد الفطر المبارك.
واستهداف كمين العريش، لا شك فى أنه أثر على فرحة المصريين بالعيد ونزل عليهم كالصاعقة، إن قلوبهم اعتصرت ألما على رحيل 8 من خيرة الشباب، على يد جبناء من كلاب أهل النار، لكن هذا المشهد المأساوى كشف عن 5 مشاهد إيجابية للغاية هى:
 

1. إيمان رجال الشرطة بقدسية الدفاع عن الأرض والعرض:

رسالة الشهيد النقيب عمر إبراهيم القاضى التابع لقطاع الأمن المركزى في شمال سيناء، كشفت عن إيمان عميق لرجال الشرطة والجيش بقدسية رسالتهم فى حفظ أمن الوطن والمواطنين وعدم خوفهم من الاستشهاد لرفعة مصر ودحر الضالين المضللين وجاء فى نص الرسالة "أصيبت بـ3 طلقات إصابات بالغة، وحاسس إني هموت، قولوا لأمي متزعليش ابنك مات راجل متنسونيش وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله"، وبقراءة سريعة للرسالة يتضح عدة أمور منها عدم خشية البطل من الموت وإيمانه بأنه شهيد ومؤمن وأنه قبل التضحية عندما قرر الالتحاق بالمؤسسة الشرطية.
 

2. سيطرة القوات المسلحة على الأرض والجو بسرعة البرق:

بمجرد استهداف الكمين تحركت القوات المسلحة فى الجو والأرض بسرعة البرق وطاردت الإرهابيين وقتلت عددا منهم وحرمتهم من استهداف أكمنة وتمركزات أخرى، ولولا يقظة وجاهزية القوات لكانت الخسائر فادحة، فالمخطط الإرهابى كان ينوى استهداف أكبر عدد من النقاط الأمنية، كان المشهد رائعا يشرح القلب الحزين على الشهداء، عندما أنارت الطائرات والطلقات السماء المظلمة، إنه مشهد يبث الرعب فى قلوب الطغاة ويهدد سكينة طيور الظلام.
 

3. اصطفاف الشعب خلف رجال القوات المسلحة والشرطة:

تألم الشعب المصرى كله على ضحايا الشرطة، وبدت حالة من الغضب المقرون بالتحدى والإصرار على تطهير البلاد من هؤلاء الأنجاس، أعداء الإنسانية، ونشر رواد السوشيال ميديا بوستات وفيديوهات تبرز حالة الغضب والحزن وتتذكر جرائم تيارات الظلام السابقة. 
 

4. القتل أفضل من الصلاة عند الإرهابيين:

على الجانب المقابل كان الإرهابيون يكبرون لسفك الدماء بدلا من تكبيرهم فى صلاة العيد، لقد فضلوا قتل الأبرياء عن إقامة شعائر الله الذى يزعمون زورا أنهم يسعون لتطبيق شرعه، فهل شرع الله يدعو إلى القتل؟ وهل قتل المصريين يقربهم من الجنة؟ وما ذنب الضباط والجنود الذين يبذلون حياتهم لخدمة وطن هم يعيشون فيه؟
 

5. شماتة المتأسلمين فى الشهداء:

مشهد عبثى يعكس حقيقة تجار الدين من الجماعات المتأسلمة الكاذبة الضالة تمثل فى إعلان الشماتة فى شهداء الواجب كما فعل الإرهابى أحمد المغير الهارب خارج البلاد فى تغريدة على موقعة بـ"تويتر" وفعل أخرون رجالا ونساء.
 
إن شماتة هؤلاء المارقين أكبر دليل على خيانتهم وكرههم للوطن الذى تربوا فى خيراته ونعموا باستقراره وأمنه وتعلموا فى مدارسه وعاشوا كباقى المصريين دون تفرقة أو تمييز، وأكبر دليل على أن مقاومتهم وملاحقتهم أمر واجب لا غنى عنه فلا مجال لإدماجهم فى نسيج الوطن باعتبارهم جسم غريب يرفضه جسد المصرى الشريف.
 

وفى الختام...

عاش رجال الجيش والشرطة، وعاش الشرفاء فى هذا الوطن، وعاشت مصر أبية على كل الخونة والعملاء ورحم الله شهداء كمين العريش .. وكل الشهداء.
 
 
 
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ربيعة وفيصل وفتحي على دكة بدلاء منتخب مصر أمام نيجيريا

القبض على أب متهم بقتل ابنه 9 سنوات بسبب خلافات أسرية

محامى عروس المنوفية: المتهم أقر فى التحقيقات بتعديه على زوجته حتى الموت

ثلاثة ملابس مثيرة للجدل صدمت إسبانيا في القرن السابع عشر..الياقة المكشكشة وفتحة الصدر العميقة والتنورة ذات الإطار المعدني..الكنيسة منعت النساء من الدخول بسبب إظهار أكتافهن..فيليب الرابع يحظر الحجاب عام 1639

يورتشيتش: حزين على خسارة الدورى.. وهناك أندية لا تتوقف فى الإشارة الحمراء


رحلة محمد صلاح مع جائزة THE BEST.. أسطورة مصرية على الساحة العالمية

الحكومة توضح حقيقة فيديو وجود عيوب هندسية بكوبرى 45 الدولى بالإسكندرية

يورتشيتش يدعم رمضان صبحى: لا يستحق العقاب.. وإمام عاشور أفضل 10 فى مصر

الطقس غدا.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار والصغرى بالقاهرة 12 درجة

موعد مباراة منتخب مصر ونيجيريا فى التجربة الأخيرة قبل أمم أفريقيا


بعد إثارة جدل فى لقاء رئيسة وزراء إيطاليا.. كم يبلغ طول رئيس موزمبيق؟

الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية

يوسف بلعمرى يرفض عرضاً من الوداد المغربى تمهيداً للانتقال إلى الأهلى

رئيس وزراء بيهار الهندية ينزع نقاب طبيبة مسلمة ويثير غضبا واسعا

مفاجأة فى مستقبل محمد صلاح مع ليفربول قبل أمم أفريقيا 2025

أمين عمر حكماً رابعاً وأبو الرجال مساعد احتياطى فى نهائى كأس الإنتركونتيننتال

حادث قطار طوخ.. 10 مشاهد من سقوط حاويات البضائع بمنطقة السفاينة

رئيس الوزراء يفتتح مصنع الطلمبات الغاطسة بقها الكيماوية

معاش استثنائي للمستحقين.. اعرف إزاي تقدم طلبك لو ظروفك المادية صعبة

توروب يجري تعديلات على تشكيل الأهلي أمام سيراميكا بكأس عاصمة مصر

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى