قصة مبنى.. أكاديمية الشرطة التى تحولت لمحكمة بعد ثورتى يناير ويونيو

أكاديمية الشرطة - ارشيفية
أكاديمية الشرطة - ارشيفية
كتبت هدى أبو بكر

قبل ثورة يناير 2011 ، لم يكن يرتبط اسم "أكاديمية الشرطة" سوى بتخصصها الأساسى المتعلق بتأهيل الطلبة، من حملة شهادة الثانوية العامة والأزهرية والشهادات المعادلة ليصبحوا ضباطا عاملين لدى الشرطة بمختلف قطاعاتها، ولكن بعد هذا التاريخ وحتى الآن اقترن اسمها بأشهر وأهم المحاكمات التى جرت بالبلاد بعد ثورتى يناير و30 يونيو.

أكاديمية الشرطة هى أكاديمية مستقلة تضم كلية الشرطة التابعة لوزارة الداخلية، أنشئت فى عام 1975م ، وصارت كلية الشرطة إحدى فروعها المتعددة ومنها كلية الشرطة وكلية الدراسات العليا ومعهد بحوث الشرطة وكلية التدريب والتنمية ومدرسة تدريب كلاب الحراسة.

ولقبت فى فترة بأكاديمية "مبارك للأمن" لكن تم تعديل هذا الأسم فى 25 فبراير 2011، وذلك بناء على طلب طلبة كلية الشرطة وضباط الشرطة، بهدف أن رجال الشرطة هم حماة للشعب ولا يمكن أن يكونوا تابعين لفرد بعينه.

لم يكن يتخيل الرئيس الأسبق حسنى مبارك الذى كانت الأكاديمية تحمل اسمه وافتتحها بنفسه أن تكون مكانا لمحاكمته هو ونجليه ورموز نظامه، ففى أغسطس من عام 2011  وفى قاعة كبرى بالأكاديمية انشئ بها قفص حديدى ضخم ، وقف مبارك ورجاله خلفه لتتم محاكمتهم ، وكانت هذه أولى المحاكمات التى بدأت تحتضنها أكاديمية الشرطة والتى أمتدت بعد ذلك لتشمل كافة المحاكمات المتعلقة برموز نظامه ثم قيادات جماعة الإخوان وعلى رأسهم الرئيس الأسبق محمد مرسى.

وبعد ثورة 30 يونيو شهدت قاعة المحاكمة بالأكاديمية محاكمة رموز وقيادات جماعة الإخوان بداية من محمد مرسى ومرشد الجماعة بديع وحتى قيادات الصف الثانى والثالث منهم ، لكن مع محاكمة الإخوان حدث تطور بالقاعة ، حيث تم تركيب عازل صوت مع القفص الحديدى نتيجة "للشوشرة" التى كان يقوم بها المتهمين نظرا من هتافات ضد المحكمة ما كان يعيقها عن العمل.

تقع الأكاديمية على مساحة 7.5 كيلومتر مربع وسط التجمع الأول ، وتضم ثلاثة مهابط للطائرات العمودية "الهيلكوبتر" ، كما تضم الأكاديمية مبانى كليات الشرطة،والدراسات العليا،والتدريب والتنمية،ومبنى مركز بحوث الشرطة، بالاضافة لمبنى الإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة) ومسجدا كبيرا ومواقف للسيارات،ومبنى للإعاشة الذى يضم صالات الطعام،ومبنى النوم لطلاب كلية الشرطة.

كان مقر كلية الشرطة فى السابق بميدان العباسية بحى الوايلى، قبل نقله إلى التجمع الأول، وكان يضم مراكز التدريب والملاعب ومبنى للجراجات ومبنى ادارى وآخر للمعيشة. ويستخدم مبنى العباسية الآن كناد للألعاب الرياضية " اتحاد الشرطة الرياضى بالعباسية" وبه مقرالأدلة الجنائية ، وكلية الضباط المتخصصين للشرطة.

 

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

اعتقال يوسف بلايلى نجم الترجى فى مطار شارل ديجول.. فيديو

الحكومة تتدخل فى اللحظات الأخيرة وتنقذ "الإيجار القديم" بتعديل المادة الثامنة.. تؤكد: لن يتم إخلاء المستأجر الأصلى وزوجته دون بديل من اختياره.. ووزير الشئون النيابية: الدولة لن تسمح بأن يكون هناك مواطن بلا سكن

الحكومة تطمئن كبار السن: الوحدات البديلة للمستأجرين فى مناطق مأهولة بالسكان

وزارة التعليم تعلن رابط وخطوات تنسيق الثانوى العام والفنى للعام 2026

محافظ القليوبية يعتمد تنسيق القبول بالصف الأول الثانوى العام 2025/ 2026


انتداب مفتش الصحة لتوقيع الكشف على جثمان المطرب أحمد عامر داخل المسجد

النواب يوافق على اقتراح عدم إخلاء المستأجر الأصلى وزوجته قبل توفير بديل

مجلس النواب يوافق نهائيا على قانون الإيجار القديم

تكريم المطربة هيام يونس صاحبة أغنية وحوي يا وحوي فى لبنان

الحكومة: "قانون الإيجار القديم ما ذكرش الإخلاء.. والمادة 8 ستثلج الصدور"


حمو بيكا يلمح لنيته اعتزال الفن بعد وفاة أحمد عامر: في أقرب فرصة

مجلس النواب يوافق على نص المادة 2 بمشروع قانون الإيجار القديم

الحكومة ترفض حذف المادة 2 من مشروع قانون الإيجار القديم

إيلون ماسك يعلق على تصريحات ترامب حول ترحيله إلى جنوب أفريقيا.. تفاصيل

رئيس مجلس النواب: سننتهى اليوم من حسم الموافقة على قانون الإيجار القديم

الأمم المتحدة تكثف جهودها لإنهاء الصراع وتأمين وصول المساعدات فى السودان

ترامب يهدد بمقاضاة "CNN" بسبب تطبيق غامض يحذر المهاجرين من الترحيل

إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره للطريق فى العمرانية

الطقس اليوم الأربعاء 2-7-2025.. أجواء شديدة الحرارة وشبورة ورطوبة مرتفعة

آخر ما كتبه المطرب أحمد عامر قبل وفاته بساعتين

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى