كنت مجرما.. "الغضب الأعمى" أدخله السجن 17 سنة.. "محمود": بسبب خلافات الجيرة طعنت جارى بسلاح أبيض فأرديته قتيلا.. الغلطة لحظة والندم سنين ونفسى أكمل حياتى زى باقى الناس.. وأناشد الحكومة توفير فرصة عمل لى

كنت مجرما_قصة سجين سابق
كنت مجرما_قصة سجين سابق
كتب عبد الله محمود

الغضب أعمى، والتهور للحظة من الممكن أن يكون ثمنه سنين من عمرك بين جدران السجن، مهما كان معك الحق، لكن قد تصبح أنت المدان والحق ينقلب ضدك إذا فقدت ثوابك واندفعت وراء وساوس الشيطان وأوقعك فى شباكه وحولك إلى مجرم أثم سافكا للدماء.

بعد أن كان لديه حق أمام الجميع من أهل منطقته، فى لحظة واحدة تحول من مواطن عادى إلى مجرم قاتل سافك للدماء، وتكون هذه الواقعة هى نقطة التحول الفارقة فى حياته، فبعد أن كان يعود إلى منزله كل ليلة بعد عناء يوم طويل من العمل، أصبح من أصحاب السوابق ربيب السجون، أصبح يذهب إلى القسم فى كل ليلة بدلا من بيته للمراقبة، والسبب فى كل هذا " سرعة الغضب والاندفاع والتهور".

 

"الغلطة لحظة والندم سنين والسجن شر لابد منه، لو رجع بيا الزمن كنت هقتله تانى وتالت ومش ندمان لأنه شخص مستحقش الحياة، كان الحق معايا وسرعة غضبى وصلتنى للى أنا فيه دلوقتى، أنا مش عايز حاجة من الدنيا غير أن أعيش كويس "، بهذه الكلمات تحدث محمود فاروق عن تجربته مع رحلة السجن، ولحظة خروجه للحياة مرة آخرى.

وأضاف محمود، أنه بسبب خلافات الجيرة بينه وبين أحد جيرانه بمنطقة عزبة مكاوى بدائرة حدائق القبة، استل سلاح أبيض فى لحظة غضب، بعد أن استفزه جاره وظل يسخر منه بسبب ضائلة حجمه وجسده، وطعن بها المجنى عليه سقط على أثرها مفارقا الحياة، مضيفا أنه ظل واقفا فى مكان الحادث ولم يهرب وقام بتسليم نفسه لرجال الشرطة، موضحا أنه بعد ذلك تم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة معه، حتى صدر حكم محكمة الجنايات عليه بالسجن المشدد لمدة 15 سنة، لافتا إلى أنه لم يكتفى بالمدة التى قضيت عليه، بل صدر ضده عدة أحكام آخرى أثناء فترة وجوده فى السجن، ليصل مجموع الفترة التى قضاها 17 سنة.

 

ويكمل السجين السابق حديثه، قائلا: "تجربة السجن كانت بجميع المقايس صعبة ومريرة، وتعلمت منها الكثير والكثير فى الحياة"، مضيفا أنه كان هناك إيجابيات أيضا تعلمها داخل السجن، موضحا أنه ينوى إكمال حياته دون مشاكل، كأى فرد فى المجتمع يعمل وينتج وينجب ذرية صالحة تفيد الوطن.

ويناشد محمود الحكومة المصرية بتوفير فرصة عمل له، ومساعدته على تجاوز محنته  العصيبة، حتى يتمكن من تحقيق أحلامه التى تأخرت كثيرا بسبب سنين السجن.

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أفضل 10 فرق لن تشارك فى كأس العالم للأندية 2025.. ليفربول الأبرز

مصطفى شعبان ليس نجم تمثيل فقط.. فارس ومذيع ومطرب ونجم إعلانات

الإسماعيلى يدخل معسكراً مغلقاً اليوم استعداداً لمواجهة الطلائع

وزارة التعليم: 4 سنوات سن التقدم لـ"kg1" بالمدارس الرسمية للغات لعام 2026

زى النهارده.. الزمالك بطلا للكونفدرالية للمرة الثانية أمام نهضة بركان


الحذاء الذهبي 2025.. محمد صلاح يخطط للعودة إلى القمة من بوابة برايتون

معلومات حول نصاب احتال على المواطنين ومنحهم شهادات مزورة

دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ذي الحجة لعام 1446 مساء الثلاثاء 27 مايو

اتحاد الكرة يوافق على مشاركة منتخب الشباب فى دورة ودية بمشاركة البرازيل وكولومبيا

مواجهة من العيار الثقيل.. موعد مباراة الزمالك وبيراميدز فى نهائى كأس مصر


5 شهداء جراء قصف إسرائيلى على منزل فى خان يونس

كيف تحصل على مساعدة شهرية من وزارة التضامن الاجتماعي؟.. اعرف التفاصيل

موعد مباراة الأهلي وفاركو فى دوري nile والقناة الناقلة

محاكمة متهم بقضية "خلية العجوزة الإرهابية" اليوم

آخر موعد للتقديم 29 مايو.. اعرف شروط الالتحاق بوظائف مكتبة الإسكندرية

فرقة طبلة الست تحيى حفلاً غنائيًا في ساقية الصاوي.. 20 يونيو

ترامب يعرب عن حزنه بعد الإعلان عن إصابة بايدن بسرطان البروستات "عدوانى"

بقيمة 3.8 مليون جنيه.. نفقة الأقارب سر الخلاف بين أرملة وعائلة زوجها بمصر الجديدة

حالة الطقس المتوقعة اليوم الإثنين 19 مايو 2025 فى مصر

درجات الحرارة المتوقعة اليوم الإثنين 19 مايو 2025 فى مصر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى