مقالات صحف الخليج.. سلمان الدوسرى: عامان على مقاطعة قطر.. محمد حسن مفتى: قمم إبراء الذمم.. إبراهيم النهام: الحقيقة التى ذكرها "كويلو".. عبد المجيد يحيى: "الروهينجا.. حتى لا يبقى الخبز هو الأمل"

كتب محمد رضا

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم السبت، العديد من القضايا الهامة فى المنطقة أبرزها القمم الثلاث التى دعت إليها المملكة العربية السعودية، وأهميتها للأمتين العربية والإسلامية، كما سلطت الضوء على مرور عامين على مقاطعة قطر، وكذا أزمة الروهينجا.

سلمان الدوسرى
سلمان الدوسرى

 

سلمان الدوسرى: عامان على مقاطعة قطر

ولفت الكاتب سلمان الدوسرى، فى مقالة المنشور بصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، إلى حملة إعلامية جديدة تقوم بها قطر هذه الأيام بمناسبة مرور عامين على مقاطعتها، تدور بها على نفسها لتشرق وتغرب ثم تعود لنفس النقطة التى بدأت منها، وهى نفس الحملة الإعلامية التى قامت بها قبل عام وتتكرر بالطريقة نفسها، والأكيد أنك إذا قمت بنفس الفعل أكثر من مرة فلا تتوقع أن تجد نتيجة مختلفة. الدوحة تصر من اليوم الأول للمقاطعة على دبلوماسية معتمدة على رسالتين متناقضتين؛ الأولى خارجية تحمل مظلومية باعتبارها "محاصرة" وتعانى من المقاطعة، والرسالة الأخرى داخلية بأنها أصبحت أكثر قوة وازدهاراً مما كانت عليه وباتت تعتمد على نفسها وليس جيرانها، والرسالتان بطبيعة الحال لا تستقيمان، فمن يصبح أقوى وأكثر ازدهاراً بالتأكيد لا يمكن أن يكون "محاصرا"، ومن يعانى فلا يمكن أن يمسى أقوى، وفى جميع الأحوال «ازدهار» قطر أو قوتها أو القدرة على استيراد آلاف الأبقار بالطائرات لا يشغل بال جيرانها، فلديهم من القضايا ما هو أهم من ذلك، على عكس الدوحة التى تعتبرها أم القضايا.

محمد حسن مفتى
محمد حسن مفتى

 

محمد حسن مفتى: قمم إبراء الذمم

وثمن الكاتب محمد حسن مفتى، فى مقاله المنشور بصحيفة "عكاظ" السعودية، القمم الثلاث التى دعت إليها السعودية، وقال "دعت المملكة لعقد ثلاث قمم خليجية وعربية وإسلامية فى شهر رمضان الماضي، وهى القمم التى تسابقت الكثير من الدول العربية والإسلامية على تأكيد حضورها عقب فترة وجيزة للغاية من إعلان النية على عقدها، فى دلالة واضحة وملموسة على ريادة المملكة وقوة نفوذها الإقليمى والدولي، وفى إشارة ملحوظة لشعور جميع القادة المدعوين لحضور القمة بأن ثمة تهديدات حقيقية وخطيرة تحيق بكامل المنطقة".

لا شك لدينا أن الاختيار الدقيق لشهر رمضان المبارك ليتم فيه انعقاد القمم الثلاث هو اختيار متعمد، فجميع الدولً المدعوة لحضور القمة هى دول إسلامية، والروابط التى تربط بينها جميعا عميقة ومتشابكة ومتداخلة، فكأن القمم الثلاث بتداخلاتها بين كل ما هو خليجى وعربى وإسلامى هى مزيج من المنظور الروحانى مختلط بالمنظور السياسي، فى تأكيد حازم وصريح للمستقبل المشترك، المرتكز على ماض بعيد تثقله الروابط الجغرافية واللغوية وتدعمه سطوة الأعراف والعادات والتقاليد المتشابهة. لقد كانت القمم الثلاث بمثابة جرس تذكير للقيادات ولشعوبهم بأننا فى الأصل أمة إسلامية موحدة، تربطنا الروابط الدينية أولا قبل أية روابط أخرى، فالتحديات والمخاطر التى تواجهنا لم تعد مجرد تحديات عابرة من وقت لآخر، بل صارت تهديدا ً مباشرا ً وصريحا ً وممنهجا، واعتدء غادرا ً يتفاقم يوما بعد يوم.

إبراهيم النهام
إبراهيم النهام

 

إبراهيم النهام: الحقيقة التى ذكرها "كويلو"

فيما تناول الكاتب إبراهيم النهام، بعدًا آخر فى مقاله المنشور بصحيفة "البلاد" البحرينية، وقال "نشر الكاتب البرازيلى العالمى باولو كويلو قصة قصيرة رائعة، يقول فيها: كان الأب يحاول أن يقرأ الجريدة، ولكن ابنه الصغير لم يكف عن مضايقته، وحين تعب الأب من مشاغبات ابنه، قام بتقطيع ورقة فى الصحيفة كانت تحوى خريطة للعالم، ومزقها لمجموعة من القطع الصغيرة، وقدمها لأبنه، وطلب منه إعادة تجميع الخريطة".

ثم عاد لقراءة صحيفته، معتقدًا أن ابنه الصغير سيبقى مشغولاً بقية الوقت بتجميعها، إلا أنه لم تمر خمسة عشر دقيقة حتى عاد الابن إليه وقد أعاد ترتيب الخريطة، فتساءل الأب متعجبًا: هل كانت والدتك تعلمك الجغرافيا؟ فأجاب الطفل ببساطة: لا، لكن كانت هنالك صورة للإنسان على الوجه الآخر من الورقة، وعندما أعدت بناء الإنسان، أعدت بناء العالم.

عبد المجيد يحيى
عبد المجيد يحيى

 

عبد المجيد يحيى: الروهينجا.. حتى لا يبقى الخبز هو الأمل

بينما تناول الكاتب عبد المجيد يحيى، أزمة الروهينجا، فى مقاله المنشور على صحيفة "البيان" الإماراتية، وقال "اضطر أكثر من 900.000 شخص من الروهينجا للفرار بحياتهم خلال العقدين الماضيين هرباً من أعمال العنف العرقى فى ميانمار، غادر نحو 745.000 شخص منهم فى موجات متتالية منذ شهر أغسطس 2017 فقط، تاركين وراءهم ديارهم فى ميانمار بحثاً عن الأمن والأمان فى بنجلاديش، وانتهى المطاف بهم فى مخيم كوكس بازار الذى أصبح يشكل أكثر المخيمات ازدحاماً فى العالم.

وقد تسبب هذا النزوح الجماعى الضخم فى استنزاف كبير وغير مسبوق للموارد المتواضعة للمجتمع المضيف. كما شكل ضغطاً كبيراً على قدرة المجتمع الدولى على الاستجابة الإنسانية ووضع تحديات هائلة أمام عمال الإغاثة لتلبية الاحتياجات الأساسية للوافدين على المخيم ومواجهة أضرار الأمطار الموسمية والأعاصير والتخفيف من آثارها المدمرة.

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

موضوعات متعلقة

Trending Plus

الأكثر قراءة

تحذير عاجل.. نوة الفيضة الصغرى تضرب الإسكندرية غدا والأمواج ترتفع 3 أمتار

أحمد الأحمد المسلم بطل اليوم في أستراليا بعد تصديه للهجوم الإرهابى.. فيديو

دور "ست الحبايب" فى مفاوضات الأهلى وبرشلونة لحسم إعارة حمزة عبد الكريم

نتيجة كلية الشرطة كاملة لعام 2025/ 2026 ثانوية عامة ومتخصصين.. فيديو

النيابة العامة تواصل تحقيقاتها في قضية أرض نادي الزمالك بحدائق أكتوبر


كل ما تريد معرفته عن قتل وإصابة 42 شخصا بهجوم استهدف عيد حانوكا بأستراليا

رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد مشروع شركة المانع القابضة القطرية بالسخنة

زوجة ضحية الدفاع عن منزله فى كفر الشيخ: "سكبوا البنزين على جسمه وولعوا فيه"

ماذا ينتظر الأهلي في كأس عاصمة مصر بعد الخسارة من إنبى؟

الطقس غدا.. انخفاض بالحرارة وأمطار وشبورة والصغري بالقاهرة 13 درجة


نتيجة كلية الشرطة 2026 كاملة لجميع التخصصات.. بالأرقام

بدء إبلاغ المقبولين بكلية الشرطة بنتائج القبول للعام الدراسى الجديد

مستشار الرئيس للصحة يوصى بالبقاء بالمنزل عند الشعور بأعراض الأنفلونزا "A"H1N1

سعد الصغير ينتقد غياب المطربين عن عزاء أحمد صلاح: مهنتنا مناظر أمام الكاميرات

5 آلاف إثيوبي ملزمون بمغادرة أمريكا خلال 60 يوما.. ما السبب؟

قبول 1550 طالبًا من خريجي الحقوق بأكاديمية الشرطة

اعرف الرابط الرسمى للاستعلام عن نتائج اختبارات كلية الشرطة

100 مليون جنيه إسترليني تهدد بقاء محمد صلاح في ليفربول

إخطار المقبولين بكلية الشرطة للعام الدراسي الجديد هاتفيًا وبرسائل نصية

أكاديمية الشرطة تعلن نتيجة الطلاب المتقدمين لها اليوم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى