وسائل إعلام غربية ترفع شعار "أبيع نفسى لأول مشتر آت".. المساحات السوداء بـ"فورين بوليسى" تكشف مخطط الإخوان لتشويه الاقتصاد المصرى.. خبراء: شركات علاقات عامة تتولى التنسيق.. والهدف ضرب إنجازات الدولة المصرية

تسعى جماعة الإخوان الإرهابية فى الخارج دائما لاستهداف الدول المصرية خارجيا، على مدار الفترة الماضية، من خلال بث الأخبار المفبركة والإدعاءات الكاذبة سواء بنشر الشائعات بمواقع التواصل الاجتماعى أو عبر وسائل إعلامهم فى تركيا وقطر، ومع فشل تلك الحملات، واتجهت الجماعة الإرهابية إلى استهداف الدولة المصرية من خلال شراء مساحات فى المواقع والصحف الدولية لنشر المقالات والتقارير المسيسة ضد الدولة المصرية، والتى كان آخرها مقال الذى نشره وزير الاستثمار الإخوانى الهارب يحيى حامد فى موقع فورين بوليسى، والذى اشتمل على العديد من الأكاذيب لضرب الاقتصاد المصرى.

متخصصون وخبراء فى الإعلام، كشفوا أن جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد على شركات علاقات عامة كبرى تقوم بشراء هذه المساحات لها فى وسائل الإعلام الغربى، وتسمح لهم بالنشر فى المواقع والصحف الدولية، وتصدير رموز الجماعة الإرهابية فى كتابة التقارير والمقالات، والهدف الرئيسى هو محاولات لضرب الإنجازات والنجاحات الكبرى التى تحققها الدولة المصرية فى الاقتصاد والمجالات المختلفة.

وقال الدكتور محمود علم الدين، رئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وعضو الوطنية للصحافة، إن جماعة الإخوان الإرهابية لها مخطط كبير فى الخارج من خلال التوغل والانتشار فى الإعلام الدولى، من خلال حملة كبرى تقوم بشراء مساحات فى الصحف الدولية الكبرى، ويكون هدفها التأثير بشكل كبير على الرأى العام المصرى من خلال هذه المقالات أو التقارير التى تكتب فى وسائل الإعلام الدولى.

وأضاف عضو الهيئة الوطنية للصحافة، لـ"اليوم السابع"، أن المقال الأخير الذى نشره الإخوانى يحيى حامد فى موقع فورين بوليسى، هو فى الأساس مقال مدفوع الأجر، تم من خلال تعاقد من شركات علاقات عامة تقوم ببيع مساحات فى هذه الصحف والمواقع، وهى الشركات هى فى الأساس أمريكية وموجودة لمن يدفع ثمن المقال أو التقارير الذى يريد نشرها فى المواقع والصحف الكبرى.

ولفت علم الدين، إلى أن الإخوان يعتمدون من خلال حملتها على شراء هذه المساحات ونشر المقالات التى يريدون فيها توصيل رسالتهم الكاذبة التى تؤثر بشكل كبير على الدولة المصرية، ومحاولة أن يكون متواجدين خارجيا، لافتا أن كل هذه المحاولات ما هى إلا حملات مشبوهة هدفها التأثير على الدولة.

وأوضح عضو الهيئة الوطنية للصحافة، أنه مع كل الإنجازات وتحقيق مكاسب الاقتصادية فى الدولة من خلال المشروعات القومية، تعمل جماعة الإخوان على محاولة التشويه،من خلال الإجراءات الإعلامية الضخمة لتشويه سمعة الاقتصاد المصرى، امام الدوائر العالمية، وتصدير طاقة سلبية للمواطن المصرى، وهو مخطط كبير من الجماعة الإرهابية، ولكن الثقة الدولية كفيلة بالرد على هذه الحملة الإخوانية المشبوهة.

من جانبه قال إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى السابق، والخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول الانتشار من خلال تواجدها فى الإعلام الغربى والصحف الكبرى، وذلك بشراء مساحات فى هذه الوسائل، وتتم ذلك من خلال دعم قطرى كبير للعناصر الإرهابية، ويصدرون المشهد من خلال ما يسمونهم رموز الجماعة ووزراء الجماعة الإرهابية مثل يحيى حامد، وزير الاستثمار الإخوانى، ومحمد محسوب، وزير الدولة للشئون القانونية فى عهد الإخوان، وغيرهم من هذه الشخصيات يشترون المساحات المدفوعة لكتابة التقارير أو المقالات التى تستهدف الدولة المصرية.

وأضاف الإخوانى السابق فى تصريح له، أن جماعة الإخوان لديهم قدرة على الانتشار عبر الإعلام الغربى، وهناك تواصل مباشر مع وسائل الإعلام الموجودة فى الدول التى يعيشون بها وترويج ما يريدونه من أكاذيب، وكل فترة يحاولون الانتشار فى صحيفة أو موقع مختلف سواء كان بريطانى أو أمريكى، وذلك لتوصيل رسائل معينة هدفها ضرب الدولة المصرية واستهدافها خارجيا

وأشار ربيع، إلى أن شراء هذه المساحات تلعب قطر ومسئوليها دور هام فى ذلك من أجل التأثير على الدول العربية، وتصدير الأكاذيب فى شكل مقالات وتقارير مدفوعة الأجر.

ومن جانبه قال طارق البشبيشى، الإخوانى السابق والخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن كل ما يمت صلة بالإخوان فى الإعلام الغربى هو عبارة عن مساحات مدفوعة الأجر، تقوم بشرائها جماعة الإخوان الإرهابية، وتستهدف دائما كتابة التقارير أو المقالات المسيسة التى تستهدف الدولة واقتصادها.

وأضاف البشبيشى، أن فى ظل الإنجازات التى تتم على الأرض فى الدولة المصرية من مشروعات ضخمة ونمو فى الاقتصاد، نرى أن هناك مواقع دولية كبرى يكتب فيها شخصيات إخوانية والتى أخرها مقال يحيى حامد فى فورين بوليسى، والذى يهدف لإثارة الفتن فى المجتمع وضرب الاقتصاد المصرى، وهذه خطة إخوانية واسعة الانتشار فى الغرب يمولها رجال أعمال قطريين بهدف استهداف الدولة المصرية.