تأجيل محاكمة 43 متهما فى "حادث الواحات" لجلسة 16 يونيو الجارى

محكمة - أرشيفية
محكمة - أرشيفية
كتب إيهاب المهندس
أجّلت محكمة جنايات غرب العسكرية، المُنعقدة فى مُجمّع محاكم طُرة، محاكمة 43 متهما "محبوسين" واثنين هاربين، حادث الواحات الذى استُشهد فيه 16 من قوات الأمن وأُصيب 13 آخرون، لجلسة 16 يونيو الجارى.
 
وكانت الدعوى 975 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، قد قُيّدت بعد قرار إحالتها إلى القضاء العسكرى تحت رقم 160 لسنة 2018 جنايات غرب العسكرية. ويُذكر أن قائمة المتهمين تضم مجموعة من تنظيم "داعش" الإرهابى، يترأسهم عبد الرحيم محمد عبد الله المسمارى (ليبي الجنسية).
 
ووقع حادث الواحات يوم الجمعة 20 أكتوبر 2017، فى المنطقة الصحراوية عند الكيلو 135 على طريق الواحات البحرية، بعُمق كبير داخل الصحراء وصل إلى 35 كيلو مترا.
 
باشرت النيابة التحقيقات بإشراف المستشار خالد ضياء الدين، المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، وباشر فريق من مُحقّقى النيابة التحقيقات، برئاسة المستشار محمد وجيه المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا.
 
وكشفت التحقيقات أن المتهم الرئيسى فى حادث الواحات، الإرهابى الليبى عبد الرحيم محمد عبد الله المسمارى، تدرب وعمل تحت قيادة الإرهابى المصرى المتوفَّى عماد الدين أحمد، وشارك فى العملية الإرهابية التى استهدفت رجال الشرطة، واختطاف النقيب محمد الحايس، وتبين من التحقيق أن "المسمارى" تلقّى تدريبات فى معسكرات داخل الأراضى الليبية، شملت كيفية استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المُتفجّرات، وتسلّل إلى مصر لتأسيس مُعسكر تدريب فى المنطقة الصحراوية بالواحات، كنواة لتنظيم إرهابى، تمهيدًا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية.
 
وأسندت نيابة أمن الدولة العليا إلى الإرهابى الليبى، اتهامات القتل العمد مع سبق الإصرار بحق ضباط وأفراد الشرطة فى طريق الواحات، تنفيذا لغرض إرهابى، والشروع فى القتل العمد تنفيذًا لذات الغرض، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر ممّا يُستعمل عليها، والتى لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، وحيازة مُفرقعات، والانضمام إلى تنظيم إرهابى، والانضمام إلى جماعة أُسِّست على خلاف أحكام القانون والدستور، تستهدف الاعتداء على أفراد القوات المُسلَّحة والشرطة ومُنشآتهما، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
 
ووجّهت النيابة للمتهمين فى القضية اتهامات الانضمام إلى جماعة أُنشئت على خلاف أحكام القانون، بغرض الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسَّسات الدولة والسلطات العامة من مُمارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، واعتناق أفكار تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوّة، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة فى تنفيذ أغراضها.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بمناسبة عاشوراء.. أول ظهور علنى لخامنئى منذ بدء حرب إيران وإسرائيل

الأهلي يمنح علي معلول 13 مليون جنيه.. اعرف السبب

مواعيد مباريات اليوم.. نهائي مثير فى كأس الكونكاكاف الذهبية

التحريات تكشف ملابسات مصرع طفل داخل عقار فى الجيزة

وزارة التعليم تحقق فى تداول أسئلة امتحان الرياضيات البحتة للثانوية العامة


الأهلى يرفض ضغوط وسام أبو علي للتراجع عن دفع 10 ملايين دولار للرحيل

طلاب الثانوية العامة يبدأون امتحانى الرياضيات البحتة والجيولوجيا

تنسيق الجامعات 2025.. خريطة أماكن اختبارات القدرات لكليات الفنون التطبيقية

ريبيرو يرفض صفقات تدعيم الجبهة اليمنى للأهلى بسبب هانى وعمر كمال

حراس المرمى الأكثر حفاظًا على شباكهم في البيج 5 منذ عام 2000


كايل ووكر.. ألقاب تاريخية وأرقام لافتة قبل انطلاق مغامرته الجديدة مع بيرنلي

ميسي يقود إنتر ميامي لقلب الطاولة على مونتريال برباعية مثيرة.. فيديو

أشرف زكى: أحمد الرافعى بخير وفى منزله

سامية الطرابلسي: أنا ماسعتش للتمثيل وهو اللي جالي لوحده

صدمة للبايرن.. تقارير تكشف مدة غياب موسيالا بعد إصابته الخطيرة

فرص عمل للصيادلة بمرتبات شهرية تصل إلى 9400 جنيه.. تفاصيل

هانى رمزى: كولر رفض التعاقد مع وسام أبو على فى البداية.. وهو سبب فشل ضم ساليتش

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى