فى الذكرى الـ 27 للرحيل.. هذا ما قاله فرج فودة فى كتبه؟

غلاف كتاب الإرهاب
غلاف كتاب الإرهاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف
تمر السنوات على رحيل المفكر المصرى فرج فودة، فمنذ 27 عاما كان الإرهاب الأعمى يترصد به فى شارع أسما فهمى بمصر الجديدة لينهى بالدم قصة تفكير مهمة كانت ترى أن مدنية الدولة هى الحل، وهنا نعرض لأهم أفكار فرج فودة من خلال كتبه:
 

 النزير

فى هذا الكتاب، وضع الكاتب يده على بعض المشاكل المهمة التى مرت بمصر فى ثمانينيات القرن الماضى، والظهور الواضح لتيار الإسلام السياسى والتيار المتشدد، وخصوصا بعد قتل الرئيس الراحل أنور السادات. فأظهر لنا الكاتب أن التيار المتشدد لم يكن مجرد مرحلة أو حركة، ولكنه دولة داخل دولة !! قائلا: إن الفروق بين المعتدلين والمتطرفين فى الإسلام السياسى هى الدرجة وليس النوعية.
 
النذير
 

نكون أولا نكون

يقول فرج فودة فى هذا الكتاب "إننى فى هذه المرة أو بمعنى أدق فى هذه المقالات لا أرد سهاما ولا أصد هجوما بل أبادر وأبدا وأشتد على العكس أغلب مقالاتى فى كتابى السابق (حوار حول العلمانية) التى كانت رد فعل لهجوم الآخرين. إن ما أسجله فى هذا الكتاب شديد الأهمية فى تقديرى لأنه يعكس واقع المعارك الفكرية التى نعيشها وهو سجل هام للأجيال القادمة، اكثر بكثير من أهميته لجيلنا".
 
نكون أو لا نكون
 

قبل السقوط

فى هذا الكتاب يقول فرج فودة "لا أبالى أن كنت فى جانب، والجميع فى جانب آخر، ولا أحزن إن ارتفعت أصواتهم أو لمعت سيوفهم. ولا أجذع إن خذلنى من يؤمن بما أقول. ولا أفزع إن هاجمنى من يفزع لما أقول. وإنما يؤرقنى أشد الأرق، أن لا تصل هذه الرسالة إلى ما قصدت. فأنا أخاطب أصحاب الرأى لا أرباب المصالح. وأنصار المبدأ لا محترفى المزايدة. وقصاد الحق لا طالبى السلطان. وأنصار الحكمة لا محبى الحكم".
 

الطائفية إلى أين؟

يمكن تلخيص ذلك الكتاب فى عبارة "مناهضة الطائفية" وهو مشروع كانت قد تبنته دار المصرى الجديد للنشر، وقد أصدرت كتابها الأول تحت عنوان "الديمقراطية هى الحل" ثم جاء كتابها الثانى "الطائفية إلى أين؟ ليطرح ويناقش قضية الطائفية فى مصر، والكتاب يحتوى على ثلاث مقالات كتبها كلاً من فرج فودة ويونان لبيب رزق وخليل عبد الكريم، فى مجال مجابهة الأصولية والتطرف السلفى، فى مقال فودة الذى جاء تحت عنوان "الفتنة الطائفية" نجد عبارة صريحة لا تحتمل أى لبس حيث يقول: إن الدعوة لإقامة حكومة دينية فى مصر تمثل ردة حضارية شاملة بكل المقاييس.

 

الطائفية إلى أين؟
 

الإرهاب

يعتبر كتاب "الإرهاب" توثيقا لفترة تاريخية من عمر مصر شهدت حدة من عمليات العنف باسم الدين، يصف الكاتب الظاهرة ويحللها موثقا أراءه بشواهد من عصره وبشواهد من تاريخ مصر القريب، وعندما تقرأ عن هذه الفترة من عمر مصر -أواخر الثمانينات ستجد بذور أو جذور أزمة نعيشها نحن اليوم، أو ربما كانت أزمة الحاضر هى تكرار وصورة طبق الأصل من أزمة الماضى، يلقى الكاتب الضوء على الإرهاب الذى مارسته الجماعات الجهادية الإسلامية، ويحلل هذه الممارسة، ويوضح الكثير من العوامل التى تساعد على انتشارها وبقائها.

 

الإرهابي
 

الحقيقة الغائبة

الكتاب رؤية فكرية وسياسية، تستند إلى حقائق التاريخ موثقة ومؤصلة، ويأتى هذا الجهد البحثى والفكرى والتحليلى الذى قام به المؤلف رداً على أولئك الذين يهربون من التوثيق والتأصيل حتى يقولوا التاريخ ما لم يقله، وحتى يستعينوا باللاعلمية فى تناول التاريخ لإسناد ما يريدون هم أن يقولوه، وفوق كل شىء، فإن هذا الجهد العلمى الجاد من جانب المؤلف هو إسهام فى تبرئة الإسلام مما يحاولون استخدامه سياسياً لخدمة أهداف سياسية هى فى التحليل النهائى معاكسة لروح الإسلام وجوهره، فالإسلام يحفز إلى التقدم، وهؤلاء يدعون إلى التخلف، والإسلام دين سماحة، وهؤلاء دعاة تعصب، والإسلام يكرس الحوار والشورى، وهؤلاء يريدون فرض آرائهم بالإكراه والعنف.

 

الحقيقة الغائبة
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رئيس الوزراء: منجم السكرى مشروع ضخم للغاية يعادل مدينة صغيرة

تعرف على تطورات مستقبل رامي ربيعة مع الأهلي بعد صورة الأهرامات

الرئيس السيسى: مصر تواصل بالتنسيق مع قطر وأمريكا بذل الجهود لوقف إطلاق النار

الأهلي يكشف حقيقة عودة محمد شريف ومحمود كهربا فى الصيف

انخفاض 8 درجات.. الأرصاد تكشف موعد انكسار الموجة شديدة الحرارة


وزير النقل يناشد المواطنين عدم السير فى الحارة المخصصة للأتوبيس الترددى

عاجل.. الأرصاد تناشد المواطنين تجنب التعرض لأشعة الشمس

رئيس الوزراء: الأتوبيس الترددى على الطريق الدائرى مشروع كان "حلما"

صورة تذكارية تجمع رؤساء الوفود المشاركة بالقمة العربية فى العراق

وزارة التعليم تحدد سن التقدم للصف الأول الابتدائى.. يبدأ من 6 سنوات


وزارة التعليم: بدء التقديم لأولى ابتدائى ورياض الأطفال أول يونيو المقبل

"أنا ركبى حديد والأهلى حديد".. الزعيم عادل إمام يحتفل بعيد ميلاده اليوم

قبل نظر الاستئناف على حبسها.. تعرف على سبب إدانة البلوجر "روكى أحمد"

الأهلي يخشى مفاجآت البنك فى الدوري المصري الليلة

طلاب الصفين الثانى والثالث الثانوى غير ملزمين برد التابلت بعد انتهاء دراستهم

غرة شهر ذى الحجة فلكياً الأربعاء 28 مايو.. وهذا موعد عيد الأضحى المبارك

لجنة التظلمات تخطر 3 أندية والرابطة بقرارات اجتماع مباراة القمة

بيراميدز ضيفا ثقيلا على بتروجت لاستعادة الانتصارات وملاحقة الأهلي

خدمة للمصريين بالخارج.. خطوات وإجراءات شحن الجثامين إلى مصر

هانيا الحمامي تفوز على حامل اللقب وتتأهل لنهائي بطولة العالم للاسكواش

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى