أردوغان يحارب المنظمات الحقوقية ويغلق الصحف ووسائل الإعلام.. ردود أفعال غاضبة بعد غلق 1300 منظمة حقوقية فى عامين.. والرئيس التركى يستغل صلاحياته لمنع رصد الحقوقيين لحالات التعذيب والاعتقالات ضد المعارضين

أردوغان
أردوغان
كتب أمين صالح - أحمد عرفة

جرائم كثيرة ينفذها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد المنظمات الحقوقية التركية خاصة أن تلك المنظمات تكشف حجم الانتهاكات التى يمارسها النظام التركى ضد المعارضين ، وترصد أحوال المعتقلين وحفلات التعذيب التى يتعرضون لها داخل السجون التركية، حيث وصل عدد المنظمات التى أغلقها الرئيس التركى منذ الانقلاب المزعوم فى يوليو 2016 وصل إلى 1300 منظمة حقوقية تركية .

فى هذا السياق أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن القانون التركى يتيح لرجب طيب أردوغان غلق الجمعيات الأهلية والحقوقية بالإضافة إلى فرض حالة الطوارئ خلال السنوات الماضية سمح له بغلق الجمعيات  المتواجدة داخل بلاده، لمنع رصد حالات الاعتقالات والتعذيب التى يتعرض لها المعارضين الأتراك.

وأضافت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة،  أن أردوغان لن يحاسب من قبل الأمم المتحدة أو المجتمع الدولي على ما يفعل، لكن أي نشاط في اتجاه فضح ممارسات أردوغان القمعية ضد المجتمع المدني والإعلام والأحزاب المعارضة هو أمر مهم وضرورى، خصوصاً مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في تركيا والتي نأمل أن تطيح بحزب أردوغان الإخواني من الحكم للأبد.

فيما قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يستخدم صلاحيات منحها لنفسه بعد تطبيق النظام الرئاسي فقد أحكم قبضته على المجال العام وصار يسيطر بشكل كبير على القضاء وتراجع حضور الاحزاب والرقابة البرلمانية.

وأضاف الباحث الإسلامى، أن أردوغان يتدخل في كل صغيرة وكبيرة في الدولة عبر مضاعفة نفوذ الأمن السياسي والمتلصصين ومن يتم رصد نشاط معارض للنظام له تتخذ ضده على الفور الاجراءات بمنعه وسجنه وتلفيق التهم له وأكثر المتضررين من هذا النهج هم الصحفيين والناشطين الحقوقيين وقادة الاحزاب والسياسيين المعارضين.

من ناحيته قال طه على، الباحث السياسى، أن أردوغان يعيش أزمة داخلية، تفقده صوابه، وبخاصة بعد ان انتفض ضده الشعب التركي خلال انتخابات المحليات التي جريت في 31 مارس الماضي، وخسر مؤخرا انتخابات بلدية إسطنبول بعد فوز مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو بها.

وأضاف أن تدهور شعبية اردوغان، واستحكام الأزمة التي يواجهها خلال السنوات الأخيرة، وبخاصة بعد محاولة الانقلاب المزعومة في 15 يوليو 2016 دفع أردوغان للإطاحة بكل معارضيه حتى أصبحت تركيا واحدة من أعتى الديكتاتوريات في العالم منذ أن وصل أردوغان للحكم عام 2002؛ فبعد أن كان عدد السجناء والمعتقلين في تركيا 50 ألف  أصبح في الوقت الراهن يتجاوز 260 ألف سجين وفقا للأرقام الرسمية، وكان العام الماضي وحده شهد زيادة المسجونين بنحو 60 ألف سجين، كما تم تشريد 130 ألف موظف منذ محاولة الانقلاب المزعومة .

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

فلامنجو ضد البايرن.. البافارى يتقدم على بطل البرازيل بثنائية فى 9 دقائق

مصرع سيدة سقط عليها ونش أثناء تواجده داخل سيارته فى طريق الأوتوستراد.. صور

وزير الخارجية: "الاتزان الاستراتيجي" هو العقيدة الحاكمة للدبلوماسية المصرية

بي إس جي ضد إنتر ميامى.. جواو نيفيس يفتتح أهداف المباراة بالدقيقة 6

مصر تضمن ميدالية فى كأس العالم للشطرنج تحت 12 عاما بجورجيا


أخبار مصر.. الطقس غدا شديد الحرارة ورطوبة عالية والعظمى بالقاهرة 37 درجة

عيد قوات الدفاع الجوى.. الملحمة الكبرى في حرب أكتوبر كبدت العدو 326 طائرة وأسر 22 طيارا.. الفريق ياسر الطودى: العمليات العسكرية الأخيرة أدت لظهور مراكز ثقل جديدة تحسم نتائج المعارك

بى بى سى تسلط الضوء على كشف "إيمت" الأثرى بجهود فريق مصرى بريطانى

جيش الاحتلال يعلن مقتل رقيب في الكتيبة الهندسية 601 بمعارك شمال غزة

إخلاء سبيل أحمد السقا فى اتهامه بالتعدى على طليقته مها الصغير بكفالة 5 آلاف جنيه


كامل الوزير: الرئيس وجه بإنهاء تطوير الدائري الإقليمي ونشر لجان على البوابات

رئيس مجلس الدولة يؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسي.. صور

إعلام إسرائيلى: تبادل إطلاق نار كثيف بموقع حدث أمنى خطير فى خان يونس

الطقس غدا شديد الحرارة ورطوبة عالية وشبورة صباحا والعظمى بالقاهرة 37 درجة

حقن مضادة للشيخوخة ولعب اليوجا.. تعرف على سبب وفاة شيفالي جاريوالا

هل يودع شيكابالا الزمالك بعد زيزو وشيفو والمثلوثى؟

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى