الإبراشى يناقش إنجازات 30 يونيو.. بيومى: كنا نفتقد لدبلوماسية الرئاسة والسيسى يقطع الأرض شرقاً وغرباً.. ودبلوماسى: أهمية شخصية الرئيس هى سبب حضوره قمة العشرين.. أستاذ علوم سياسية: علاقاتنا الدولية تشهد زخما

واصل الإعلامى وائل الإبراشى، ببرنامج كل يوم، الحديث عن إنجازات ثورة 30 يونيو فى الذكرى السادسة، لتلك الثورة التى أزاحت حكم جماعة الإخوان من المشهد السياسى المصري، وجنبت البلاد الوقوع فى أعمال عنف وتخريب، ليناقش فى هذه الحلقة علاقات مصر الخارجية، وتطور تلك العلاقات على الجانب السياسى والاقتصادى.

واستضاف الإبراشى السفير جمال بيومى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، والذى قال إن مصر تعد من الدول التى يوجد بها بعثات دبلوماسية كثيرة، موضحاً أن هناك 200 بعثة دبلوماسية أكثر تمثيل دبلوماسى داخل القاهرة، كما أن السفارات الموجودة داخل مصر بها دبلوماسيين كثيرين، بالإضافة إلى عائلاتهم والعاملين بالسفارات.

وأضاف بيومي، خلال حواره ببرنامج كل يوم، تقديم الإعلامى وائل الإبراشي، المذاع عبر فضائية ONE، أن الدبوماسية المصرية فى العشرين عاماً الأخيرة كانت تفتقد إلى الدبلوماسية الرئاسة، والدبلوماسية فى تلك الفترة كانت قاصرة على الوزير والسفراء وهناك بعض الدول لا تفضل ذلك، ولكنها تريد الرئيس فى زيارات لها.

وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه عندما غادر أفريقيا جددت الدعوة لرئيس الدولة التى كان بها، مشيراً إلى أنه تم إرسال خطابات زيارة لرئيس تلك الدولة، وقبلها جميعاً ورفضتها مصر لأسباب مختلفة، مشيرة إلى أن حادثة أديس أبابا كان لها تأثير كبير، وكذلك كبر سن الرئيس مبارك، ولذلك قللت الدبلوماسية الرئاسية فى الخارج.

السفير جمال بيومى

وأشار السفير الأسبق، إلى أن الرئيس السيسى كوكب الأرض غرباً وشرقاً، وذهب إلى بلد كنت مندهشاً أنه توجه إليها، لأنها تعانى من نقص الخدمات وإمكانياتها فقيرة للغاية، مشيراً إلى أن الرئيس أخذ معه فى تلك الزيارة شركة المقاولون العرب وبنى سفارة هناك، وأصبح بها سفير لدى مصر، لأن مصر أكثر دولة بها قبول فى القارة السمراء.

وأردف جمال بيومي، الأفارقة يفخرون بمصر لأن بها مميزات كثيرة، وهى سفيرة للقارة السمراءـ وهناك وجوه قبول كثيرة لدى الأفارقة تجاه مصر، قائلا:"سفير روسى سابق قال أن السفراء الأوروبيين يغيرون منكم لأن لديكم لغة موحدة وثقافة موحدة والرئيس أكد أنه عندما يذهب إلى الشرق لا يعطى ظهره للغرب".

كما قال السفير أحمد الغمراوى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر بلد بها المحبة وليس هناك أحد دخل مصر وخرج منها إلا وهو يغنى بحب مصر أو حتى حارب فيها إلا ونجده يمدح فيها، متابعاً:" مصر كانت معزولة أفريقياً وصدر قرار بوقف عضويتها وكان أمراً غير عادياً وبعدها من طلبوا وقف عضويتها جعلونها رئيساً عليهم وتنصيب الرئيس السيسى رئيساً للاتحاد الأفريقى.

وأضاف الغمراوى، خلال حواره ببرنامج كل يوم، تقديم الإعلامى وائل الإبراشى، المذاع عبر فضائية ONE، أن مصر اليوم دعيت مرتين لحضور مجموعة العشرين رغم كوننا غير أعضاء، ففى المرة الأولى الصين دعت السيسى كونه شخصية محورية، واليابان دعت الرئيس كونه شخصية محورية للدخول إلى بوابة أفريقيا ونظراً للأحداث الإقليمية الحالية فى المنطقة.

السفير أحمد الغمراوى

وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قال فى أحد خطاباته إنه ظل سنوات لم يتلفظ أي لفظ سيئ، فى كل خطاباته التي ألقاها، مشيراً إلى أنه لم يسئ بلفظ لعدو أو صديق.

وقال الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية جامعة السويس، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي امتلك علاقات كثيرة حتى مع الولايات مصر، موضحاً ان تلك العلاقات طوعت مفردات العلاقات المصرية الأمريكية في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أنه في السابق علاقة مصر مع الدول العربية كانت تراعى العلاقات الأمريكية ولكن حالياً الأمر تغير.

وأضاف سلامة، خلال حواره ببرنامج كل يوم، تقديم الإعلامي وائل الإبراشي، المذاع عبر فضائية ONE، أن هذا التصور لتغيير العلاقات يأتي بعد ثورة 30 يونيو في الداخل فالتطور في العلاقات الدولية هو ثورة، موضحاً أن كل عصر له ظروفه الخاصة، ولا نقارن هذا العصر بعصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لأن عصره لم تكن العلاقات بهذا الزخم، مشيراً إلى أن العلاقات الحالية وصلت لمرحلة نمضي فيما نتفق فيه ونتجنب ما نختلف فيه.

الدكتور جمال سلامة