الكهرباء: مستعدون لتلبية احتياجات السودان من متطلبات قطاع الكهرباء

كشفت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، عن زيارة السفير إدريس محمد على القائم بأعمال سفير السودان بالقاهرة والوفد المرافق له، الوزارة، لبحث أوجه التعاون الثنائى بين البلدين الشقيقين ومتابعة مستجدات مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسودان.

وقالت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، فى بيان اليوم، فى إطار الاهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لدعم وتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية بصفة عامة وجمهورية السودان الشقيق بصفة خاصة.

وأكدت الوزارة حرص مصر من خلال تعاونها مع الدول الأفريقية على مراعاة أولويات تلك الدول بناءًا على المصالح المشتركة لتحقيق المكاسب للطرفين ويتضمن هذا التعاون تنمية الموارد البشرية وتقديم المساعدة الفنية وبناء القدرات.

وأبدت الوزارة استعداد القطاع لتقديم الدعم الفنى للسودان على وجه الخصوص وللدول الأفريقة بصفة عامة ، وكذلك تلبية احتياجات الجانب السودانى وفقًا لمتطلبات قطاع الكهرباء على أرض بلاده، مؤكدة دعم الحكومة المصرية لدولة السودان فى جميع المجالات ومنها مجال الكهرباء، وأن كافة إمكانيات قطاع الكهرباء المصرى متاحة لخدمة قطاع الكهرباء فى السودان.

كما أكدت الوزارة على استعداد القطاع على تقديم كافة سبل الدعم وخاصة فى مجال بناء القدرات والكوادر البشرية من خلال تقديم منح تدريبية طبقًا لاحتياجات الجانب السودانى.

وفيما يتعلق بالربط الكهربائى بين مصر والسودان الشقيق، تم التأكيد على اهتمام الجانبين لإتمام عملية الربط الكهربى للخط الذى تم إنشاؤه جهد 220 ك.ف ليبدأ التشغيل التجريبى فى أقرب وقت لتبادل حوالى من 50 إلى 60 ميجاوات بالتنسيق مع الجانب السودانى.

وأشاد السفير إدريس محمد على القائم بأعمال سفير السودان بالقاهرة، بعمق العلاقات المصرية السودانية منذ قديم الأزل مؤكدًا أننا شعب واحد فى بلدين شقيقين، معربا عن رغبة بلاده بدعم وتعزيز هذه العلاقات وتقويتها.

كما أشاد بما يمتلكه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى من خبرات كبیرة فى كافة المجالات والإنجازات التى حققها قطاع الكهرباء المصرى معربًا عن رغبة بلاده فى الاستفادة منها،

وتأتى مثل هذه اللقاءات تأكيدًا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى لتدعيم أواصر التعاون مع الدول الأفريقية وتعزيز التواجد المصرى بهذه الدول لتحقيق النفع لكافة الأطراف والاستفادة من الامكانات الهائلة الموجودة بالقارة السمراء.