اليوم الأخير.. طلاب شعبتى علمى علوم وأدبى ينتهون اليوم من ماراثون الثانوية العامة.. 650 ألف طالب يؤدون امتحان اللغة الثانية والتربية الوطنية.. وينفون تخوفهم من أسئلة اللغة الأجنبية: هيكون ختامها مسك

ينتهى اليوم الإثنين طلاب العلمى علوم والشعبة الأدبية من امتحانات الثانوية العامة وماراثون الاختبارات، ويؤدى قرابة 650 ألف طالب وطالبة امتحان مادتى التربية الوطنية واللغة الأجنبية الثانوية وتشمل اللغة الفرنسية والألمانية والإيطالية والصينية والأسبانية".

ويتضمن امتحان اللغة الفرنسية 36 سؤالا تأتى فى الامتحان يتم الإجابة عن 33 جزئية فقط، كما أن الأسئلة موزعة على 12 صفحة داخل كراسة الامتحان ومخصص ساعتان كزمن  للإجابة عن الأسئلة، و40 درجة على المادة، ويأتى فى الامتحان أجزاء منه تأتى من كتاب المدرسة والنماذج الاسترشادية، وعلى الطالب أن يستخدم القلم الجاف الأزرق للإجابة  وعدم استخدام مزيل الكتابة، وعند الإجابة عن الأسئلة المقالية، أجب في المساحة المخصصة للإجابة وفى حالة الحاجة لمساحة أخرى يمكن استكمال الإجابة فى صفحات المسودة مع الإشارة إليها.

وأكدت وزارة التربية والتعليم، أن الإجابة بأكثر من إجابة سوف يتم تقديرها وتصحيحها، وعلى الطالب أن يظلل الدائرة ذات الرمز الدال على الإجابة الصحيحة تظليل كاملا لكل سؤال عند الإجابة عن أسئلة الاختيار من متعدد، وفى حالة الأسئلة الموضوعية  او الاختيار من متعدد إذا تم التظليل على أكثر من رمز أو تم تكرار الإجابة تعتبر الإجابة خطأ.

وأكد طلاب بالثانوية العامة، أن امتحان اللغة الأجنبية الثانية من المعتاد أن يكون سهلا، مؤكدين على أنهم يتمنوا أن تكون الأسئلة اليوم الإثنين سهلة فى جميل فروع اللغة الأجنبية الثانية ومباشرة ومن الكتاب حتى يصلوا إلى خاتمة طيبة للامتحانات معلقين: عايزين يكون ختام الامتحانات مسك".

وأشار الطلاب إلى أنهم غير متخوفين من امتحان اللغة الأجنبية الثانية، متابعين: ستكون الأسئلة سهلة على غرار جميع المواد التى شهدتها امتحانات الثانوية العامة.

وبالنسبة للتربية الوطنية، أوضح الطلاب أنها مادة بسيطة تعتمد على المعلومات العامة فى دراستها ومن لديه قدر بسيط من الوعى السياسى يستطيع أن يجب عن الأسئلة لأنها دائما تتحدث عن الديمقراطية وتكوين الأحزاب وبعض الأمور البسيطة التى يعرفها الجميع.

وتعتبر مادة التربية الوطنية هى مادة نجاح ورسوب فقط ولكنها غير مضافة لمجموع الطالب على غرار مادتى الإقتصاد والإحصاء والتربية الدينية.