رئيس جامعة أسيوط يشهد بدء دراسة المرحلتين الثالثة و الرابعة لجامعة الطفل

أسيوط ـ محمود عجمي

الإثنين، 01 يوليو 2019 03:21 م

شهدت جامعة أسيوط اليوم انطلاق فعاليات "بدء دراسة المرحلتين الثالثة والرابعة لجامعة الطفل" والذى تعقده كلية رياض الأطفال بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا.

يأتى ذلك تحت رعاية و بحضور الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط و الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم و الطلاب، و الدكتور أحمد المنشاوى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا و البحوث، و الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة و الدكتورة ماجدة هاشم بخيت عميد كلية رياض الأطفال و منسق جامعة الطفل، وبمشاركة لفيف من عمداء و وكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس و معاونيهم من مختلف كليات الجامعة، ونحو 50 طفلاَ من المشاركين فى الفاعليات مع أولياء أمورهم .

وأكد الدكتور طارق الجمال خلال كلمته على حرص إدارة الجامعة على تسخير كافة إمكانياتها العلمية والبشرية من أجل المساهمة فى تطوير الخدمات المقدمة لأطفال محافظات الصعيد والعمل على المشاركة بفاعلية فى رعايتهم صحياً واجتماعياً ونفسياً وعلمياً وذلك ليس من خلال فقد النشاط العلمى لأساتذة التربية ورياض الأطفال فى إعداد معلمين على مستوى عالى من الكفاءة والمهارة قادرين على النهوض بالتعليم وتطوير أدواته لكن كذلك من خلال ما تنظمه من دورات تدريبية وورش فنية لاكتشاف المواهب وتنميتها، مشيراَ إلى أن عمل جامعة الطفل بأسيوط يأتى فى إطار البرتوكول الموقع بين جامعة أسيوط وأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا والهادفة إلى التعاون فى تنفيذ مبادرة جامعة الطفل من أجل دعم الأطفال واكتشاف ورعاية الموهوبين منهم والبحث عن العناصر النابغة والصالحة لأن يكونوا نواة لمبتكرين ومخترعين المستقبل .

ومن جانبها استعرضت الدكتور ماجدة هاشم أبرز الأهداف و الرؤى لجامعة الطفل والتى يتم العمل بيها وتشمل 8 مجالات مختلفة وهى المياه ، التنوع البيولوجى ، الطاقة ، المصريات ، الصحة ،الإنسانيات ، الفنون ، الدراما و التى يتم تنفيذها فى صورة أنشطة متميزة داخل مختلف كليات الجامعة حسب المجالات العلمية التى حددتها أكاديمية البحث العلمى و التكنولوجيا وذلك لتسخير كل ما لديها من الخبرات و المعلومات والتجارب العملية المتنوعة فيما يخص لكل مجال و ذلك بهدف بالاهتمام بالطفل و إعداده من أجل التحديات المستقبلية من خلال توفير وإتاحة المفاهيم الايجابية لدى الطفل وتنمية الروح الابتكارية والجوانب الإبداعية وتعزيز المجتمع المصرى بأطفال قادرين على بناء مصر الحديثة ،مشيرة إلى أن فعاليات اليوم تختتم بجولة تفقدية داخل الحرم الجامعى بالطفطف وذلك لتعريف الأطفال المشاركين بمواقع الكليات والمعامل ومواقع الأنشطة داخل الجامعة.