"الفينال يا أبطال".. صحف تونس تطالب بتذكرة نهائي افريقيا

أفردت الصحف التونسية الصادرة اليوم، الأحد، مساحات واسعة للحديث عن المباراة المرتقبة التى تجمع منتخبى تونس والسنغال المحدد لها السادسة مساء اليوم على ملعب "الدفاع الجوى"، ضمن منافسات الدور نصف النهائى بكأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً فى مصر.

وعنونت صحيفة "الشروق"، "الفينال يا أبطال"، مشيرة إلى صعوبة المباراة التى تجمع بين متصدر ووصيف قائمة منتخبات أفريقيا فى التصنيف الأخير الصادر من الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا".

غلاف صحيفة الشروق التونسية

أما جريدة "الصحافة" فعنونت، "النسور على الوصول إلى النهائي قادرون"، وقالت الصحيفة، "بوصوله إلى الدور نصف النهائي يكون منتخب تونس حقق نتيجة مرضيّة ولكن الهدف الآن لن يكون مجرّد الاكتفاء بالوصول إلى هذا الدور، فالفرصة مواتية من أجل الوصول إلى النهائى، وبالتالي بإمكان المنتخب أن يجعل من هذه المشاركة واحدة من أهم المحطات فى سجل الرياضة التونسية على مر التاريخ بالنظر إلى البداية الصعبة".

وأضافت الصحيفة، "خلال هذه البطولة فإن المكسب الأساسى الذى ربحه منتخب تونس هو الثقة فى قدرات لاعبيه، خاصة عناصر الوسط التى نجحت فى التعامل مع المواقف الصعبة، ومنذ أن أقحم الآن جيريس المدير الفني لمنتخب تونس فرجانى ساسى وإلياس السخيرى وغيلان الشعلالى جنبا إلى جنب تغيرت المعطيات كليا وأصبح مردود المنتخب أفضل بكثير".

وصعد منتخب تونس لدور الـ 16 من منافسات كأس الأمم الأفريقية بعدما حقق 3 تعادلات أمام أنجولا ومالى وموريتانيا قبل أن يتفوق على غانا فى الدور ثمن النهائى بركلات الترجيح وعلى مدغشقر بثلاثية نظيفة فى الدور ربع النهائي.

فى حين حجز منتخب السنغال مقعده فى دور الـ 16 بعدما حل ثانياً فى جدول ترتيب المجموعة الثالثة خلف منتخب الجزائر برصيد 6 نقاط، بعد فوزه على منتخبى كينيا وتنزانيا فيما خسر أمام الجزائر.

وتفوق منتخب السنغال على أوغندا بهدف دون مقابل ضمن منافسات دور الـ 16، قبل أن يعبر إلى نصف نهائى كأس أمم أفريقيا على حساب المنتخب البنينى بهدف دون رد.

وعين الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" الحكم الإثيوبى باملاك تيسيما لإدارة لقاء نصف نهائى كأس أمم أفريقيا الذى سجمع بين تونس والسنغال.

وسيساعد تيسيما فى إدارة هذه المواجهة كل من السودانى وليد أحمد على "المساعد الأول"، والكونغولى أوليفيه سافارى "المساعد الثاني"، وبرنار كامى من سيشيل "حكماً رابعاً".