عالم آثار أمريكى يفجر.. «التوراة» مقتبسة من نصوص دينية «فرعونية» «21»

دندراوى الهوارى
دندراوى الهوارى
بقلم دندراوى الهوارى
فى مقال أمس، الذى حمل عنوان «لو هبطت التوراة على سيدنا موسى فى مصر.. لماذا لم تُكتب بـ«الهيروغليفية»؟!.. طرحت فيه سؤالا جوهريا، مفاده، أن التوراة لو كانت هبطت على سيدنا موسى عليه السلام فى مصر، لماذا لم تُكتب باللغة المصرية القديمة، الخط «الهيروغليفى»؟.. كما أكدت فيه أيضا أن هناك عددا كبيرا من علماء وخبراء الآثار والتاريخ، وأيضا علماء الأديان، أكدوا أن التوراة تأثرت، واقتبست من أدبيات الفلسفة والدين عند المصريين القدماء «الفراعنة».
 
من بين هؤلاء عالم الآثار المصرية، والأمريكى الجنسية، جيمس هنرى بريستد، والذى أكد فى أبحاثه وكتبه، أن تعاليم الحكماء المصريين «الفراعنة» أثرت تأثيرا عميقا فى التفكير العبرانى الدينى، وباستيطان هذه التعاليم فى فلسطين قطعت المرحلة الأولى فى انتقالها الطويل من مصر لتصل إلينا نحن أهل هذا العالم الحديث.
 
على أنه فى مصر نفسها أخذت هذه الحالة التى تعتبر أقدم ما عرف عن الزهد والورع الشخصى فى معناه الروحى العميق، وبتدريج تأثير رجال الكهنة الذين تطرفوا بغلوهم فى دينهم إبان الحكم الإغريقى الرومانى فى مصر.
 
ويضيف بريستد: هكذا يمر أمامنا دور عظيم من الخبرة البشرية كاشفا لنا أنه وفى مدى 3 آلاف سنة، وتحديدا منذ 4000 سنة قبل الميلاد، ظهر أول مجتمع إنسانى عظيم وانتقاله من مرحلة إلى مرحلة أخرى فى أطول تطور أخلاقى يمكن للباحث تعقبه فى تاريخ حياة أى مجتمع بشرى.
 
ويؤكد «بريستد» أن أبرز النماذج التى اقتبستها التوراة من تعاليم الحكماء المصريين «الفراعنة» القصة المدونة على معبد «إدفو» والتى تُظهر  تقمص إله الشمس صقراً، لأن تحليق هذا الطائر المرتفع كان يُخيل للناس أنه يكون رفيق الشمس فى علوها، وهذا ما ساق خيال فلاحى وادى النيل الأوائل إلى أن الشمس لابد أن تكون صقراً مثله، يقوم بطيرانه اليومى عبر السماوات، ومن أجل ذلك أصبح قرص الشمس ذو الجناحين المنشورين أهم رمز فى الديانة المصرية القديمة.
 
وهنا يؤكد عالم الآثار الكبير جيمس هنرى بريستد، أن فكرة القرص الشمس المجنح عند المصريين، والشبيه بطائر الصفر، اقتبسها الأدب العبرانى، والتوراة، ومثلها فى «جناح الصباح» و«شمس العدالة».. التى تحمل الشفاء فى جناحيها.
 
وكان إله الشمس بصفته صقرا يسمى «حور» أو«حوريس أو حورس أوحور أختى» أى حور الأفق، ولا تزال توجد آثار بعض المميزات بين آلهة الشمس المحلية العتيقة فى متون الأهرام، وقد بدأت عملية مزج فى عهد مبكر بين الآلهة فضمتها كلها بعضها إلى بعض، ووحدتها حتى إن إله الشمس كان يسمى «رع حور أختى» أو«رع آتوم».. وقد أسرع كبار رجال المعابد المحلية إلى التعجيل بهذه العملية إذ كان كل ذلك فى تلك المعابد يجرى وراء نيل الشرف بادعائه أن مكانه هو الذى ولد فيه الشمس.
وللحديث بقية إن شاء الله..!!
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد مباراة منتخب مصر ونيجيريا فى التجربة الأخيرة قبل أمم أفريقيا

بعد إثارة جدل فى لقاء رئيسة وزراء إيطاليا.. كم يبلغ طول رئيس موزمبيق؟

الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية

لامين يامال أفضل لاعب شاب فى العالم 2025 من التأريخ والإحصاء

التأمينات الاجتماعية تحدد موعد صرف معاشات يناير 2026.. اعرف اقرب منفذ ليك


هل يُشارك إمام عاشور فى تشكيل منتخب مصر أمام نيجيريا الليلة؟

تعرف على بديل تريزيجيه فى تشكيل منتخب مصر أمام نيجيريا

غيابات الزمالك أمام حرس الحدود بكأس عاصمة مصر

رئيس وزراء بيهار الهندية ينزع نقاب طبيبة مسلمة ويثير غضبا واسعا

برشلونة يشيد بموهبة حمزة عبد الكريم: نجم واعد للمستقبل


مفاجأة فى مستقبل محمد صلاح مع ليفربول قبل أمم أفريقيا 2025

بلاغ ضد نادية الجندى بتهمة القذف والتشهير بفريال يوسف

حالة الطقس.. الأرصاد تكشف خرائط الأمطار المتوقعة حتى نهاية اليوم

ناصر منسى يفاضل بين المحلة والبنك الأهلى للرحيل عن الزمالك

أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل اليوم بزفافه فى حفل كبير

أحمد السقا: أصحابى دعمونى أمس والنهاردة قالوا عليا عندى إيجو

توروب يجري تعديلات على تشكيل الأهلي أمام سيراميكا بكأس عاصمة مصر

5 معلومات عن مباراة مصر ونيجيريا الودية استعداداً لـ أمم أفريقيا

برنامج دولة التلاوة داخل المدارس.. مقترحات برلمانية بتوسعته فى المحافظات ودمجه بالمؤسسات التعليمية.. برلمانيون يصفونه بصوت الإيمان فى زمن الضجيج.. ويؤكدون: مشروع وطنى يحمل رؤية واعية لصناعة الوعى وترسيخ القيم

قانون التأمينات يحدد 4 حالات تُقطع فيها معاشات المستحقين أول الشهر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى