أوقفت توسعات محمد على فى تركيا.. اعرف كل شىء عن معاهدة لندن 1840

محمد على باشا
محمد على باشا
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى الـ179، على توقيع «معاهدة لندن» بين بريطانيا والإمبراطورية النمساوية وبروسيا والإمبراطورية الروسية من جانب والدولة العثمانية من جانب آخر، وذلك بعد خسارة العثمانيين والجيش المصري بعهد محمد علي باشا أمام القوى الأوروبية في معركة نافارين البحرية.
 
ومعاهدة لندن هي معاهدة تمت عام 1840، بين الدولة العثمانية وأربع دول أوروبية والإمبراطورية الروسية وبروسيا والمملكة المتحدة والإمبراطورية النمساوية للحد من توسعات محمد علي باشا حاكم مصر على حساب أراضي الدولة العثمانية و التي أيضا كانت سببا في تقليص صلاحياته.
 
تم توقيع المعاهدة فى العاصمة البريطانية لندن فى 15 يوليو عام 1840، ووقع عليها  اللورد بالمرستون، الإمبراطورية النمساوية البارون نومان السفير النمساوي في انجلترا، ومن بروسيا البارون بيلوف، الإمبراطورية الروسية البارون برينوف، ومن الدولة العثمانية شكيب افندى وزير تركيا المفوض فى لندن.
 
الدول الأوروبية تدخلت لمنع مصر من دخول الدولة العثمانية واحتلالها ومن ثم فرض هيمنتها على وحدة من الإمبراطوريات الكبرى فى العالم آنذاك، وخافت أوروبا على مصيلحها ونفوذها، ومن زيادة نفوذ محمد على عليهم، وفتح الانتصار فى معركة نصيبين الطريق أمام جيش محمد على إلى العاصمة العثمانية، وبحسب كتاب "الجزيرة العربية والعراق في استراتيجية محمد علي"  تأليف على عفيفى على غازى، أصبح الخيار أمام القائد إبراهيم باشا فى أن يسير بجيشه نحو القسطنطينية، لكن إبراهيم باشا لم يهنأ بذلك النصر إذ عقب المعركة مباشرة وصل إليه المسيو كابى الفرنسى حاملا إليه تعليمات محمد على بعدم المضى قدما فى دخول الأناضول.
 
وتشير أغلب المصادر، إلى أن معاهدة لندن كانت محصلة تدخل الدول الأوروبية منذ وقت طويل فى شؤون الخلافة العثمانية فقد كانت تهدف إلى تحجيم دور محمد على وتقليص قوته والتى استطاع تحقيقها تحت مظلة الخلافة العثمانية وبمساعدة الدول الأوربية وخاصة الإستعارية الحديثة منها بالإضافة لروسيا وقد كان هدف تلك الدول هى إضعاف الخلافة العثمانية أكثر دون خلق وريث لها والذى كان من الممكن أن يمثله محمد على كما هدفت إلى حفظ التوازن الدولى بين الدول الأوروبية أنفسها بما فيها الدول القائمة على الاتفاقية.
 
وبحسب مجلة الأبحاث التركية "رؤية تركية" الصادرة فى مارس 2012، فأن معاهدة 1840، أبقت على مصر "مستقلة" نوعا ما داخل حدودها الطبيعية، وهذا يعنى إضعافها، وفى المقابل، أعطت نفسها الحق فى التدخل المستقبلى لحماية استقلال هذها الكيان الحديث مستقبلا من أى تدخلات عثمانية، وهو ما يعنى ضرورة اعتماد خلفاء محمد على على الدعم الغربى الكامل للحفاظ على استقلال كيانهم السياسى المصطنع.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ربيعة وفيصل وفتحي على دكة بدلاء منتخب مصر أمام نيجيريا

القبض على أب متهم بقتل ابنه 9 سنوات بسبب خلافات أسرية

محامى عروس المنوفية: المتهم أقر فى التحقيقات بتعديه على زوجته حتى الموت

هجوم سيبرانى مريب يضرب مجلس النواب الألمانى خلال زيارة زيلينسكى

إقبال كبير على الأتوبيس الترددى بعد عزل حارته بالطريق الدائرى.. صور


يورتشيتش: حزين على خسارة الدورى.. وهناك أندية لا تتوقف فى الإشارة الحمراء

رحلة محمد صلاح مع جائزة THE BEST.. أسطورة مصرية على الساحة العالمية

الحكومة توضح حقيقة فيديو وجود عيوب هندسية بكوبرى 45 الدولى بالإسكندرية

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

الطقس غدا.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار والصغرى بالقاهرة 12 درجة


موعد مباراة منتخب مصر ونيجيريا فى التجربة الأخيرة قبل أمم أفريقيا

بعد إثارة جدل فى لقاء رئيسة وزراء إيطاليا.. كم يبلغ طول رئيس موزمبيق؟

غيابات الزمالك أمام حرس الحدود بكأس عاصمة مصر

رئيس وزراء بيهار الهندية ينزع نقاب طبيبة مسلمة ويثير غضبا واسعا

مفاجأة فى مستقبل محمد صلاح مع ليفربول قبل أمم أفريقيا 2025

جهود وزارة الخارجية فى تقديم وتطوير الخدمات القنصلية خلال عام 2025

أمين عمر حكماً رابعاً وأبو الرجال مساعد احتياطى فى نهائى كأس الإنتركونتيننتال

حادث قطار طوخ.. 10 مشاهد من سقوط حاويات البضائع بمنطقة السفاينة

بدء استلام ملفات التعيين.. قضايا الدولة تفتح باب التقدم لوظيفة مندوب مساعد

توروب يجري تعديلات على تشكيل الأهلي أمام سيراميكا بكأس عاصمة مصر

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى