ألوان مبهجة وفلكلورية..الورود والنقوشات الكبيرة تزين الملابس الأفريقية

انتشرت مؤخراً علي صفحات التواصل الاجتماعى مجموعة من الأزياء الأفريقية بأشكال وخياطة مختلفة ترتديها سيدات أفريقيات، لكن ما جذب الإنتباه الي هذه الموديلات هونوع القماش المستخدم في هذه الإستايلات والتي يطلق عليها ankara.

تعرفي علي أزياء أنقرة وسبب أنتشارها علي صفحات التواصل الاجتماعى (1)

أنقرة المعروفة باسم "مطبوعات أنقرة" أو "المطبوعات الأفريقية" أو "مطبوعات الشمع الأفريقية" أو "شمع هولندا" أو "الشمع الهولندي" ، هو نسيج قطني 100 ٪ مع طباعة بألوان زاهية، عادة ما تكون قطعة قماش ملونة وترتبط بشكل أساسي بأفريقيا بسبب أنماطها وأشكالها .

 

وإنه أيضًا نسيج متعدد الأستخدامات ويمكن صنع العديد من العناصر منه مثل القبعات والأقراط  والأحذية وغيرهم من الأكسسوارات العديدة.

ولجعل أنقرة نسيجًا أكثر تنوعًا، صنعت ماركات الأزياء وموردو النسيج مطبوعات أنقرة على أقمشة مثل الشيفون والحرير وسبانديكس للملابس مثل القفطان والإيرو وبوباس وملابس الاستحمام  الرياضية وجوارب.

 

يتم تصنيع أقمشة طباعة أنقرة من خلال تقنية صباغة مقاومة للشمع الإندونيسي تسمى "الباتيك"، وفي هذه التقنية يتم استخدام طرق "لمقاومة" الصبغة من الوصول إلى كل قطعة القماش، وبعض الأشخاص يرتدونها باسم أخر وهو "asoebi" للمناسبات الخاصة مثل أعياد الميلاد وحفلات الزفاف وغيرها، Asoebi هي كلمة نيجيرية وتعني "ملابس الأسرة"،  وعادة ما يرتدي أفراد الأسرة والأقارب والأصدقاء المقربين ملابس مماثلة لحضور المناسبات الخاصة.

 

وعلى الرغم أن أقمشة أنقرة مرتبطة بالثقافة الأفريقية، إلا أن أصولها ليست إفريقية أصيلة، حيث بدأت مطبوعات الشمع الهولندية في صورة تقليد واسع النطاق لنسيج الباتيك الإندونيسي.

وتم تصميمه في الأصل للسوق الإندونيسي ولكنه وجد سوقًا أكثر حماسة في غرب إفريقيا، حيث أصبح رمزا للأزياء التقليدية والجودة العالية من غرب إفريقيا، ثم امتد هذا النسيج إلى أجزاء أخرى من إفريقيا وجميع أنحاء العالم.